نحو 3 آلاف شخص عبروا إلى أرمينيا من كاراباخ

إردوغان يلتقي علييف في ناختشيفان الأذربيجانية اليوم

نازحون من كاراباخ لدى وصولهم إلى أرمينيا (أ.ب)
نازحون من كاراباخ لدى وصولهم إلى أرمينيا (أ.ب)
TT

نحو 3 آلاف شخص عبروا إلى أرمينيا من كاراباخ

نازحون من كاراباخ لدى وصولهم إلى أرمينيا (أ.ب)
نازحون من كاراباخ لدى وصولهم إلى أرمينيا (أ.ب)

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء نقلاً عن بيان للحكومة الأرمينية، اليوم (الاثنين)، أن أكثر من 2900 شخص عبروا إلى أرمينيا من إقليم ناغورنو كاراباخ حتى الساعة الخامسة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي (01:00 بتوقيت غرينتش).

يأتي ذلك تزامناً مع اجتماع مرتقب، اليوم، بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف. وقال مكتب الرئيس التركي إن إردوغان سيقوم بزيارة تستغرق يوماً واحداً إلى منطقة ناختشيفان التي تتمتع بالحكم الذاتي في أذربيجان لبحث الوضع في كاراباخ مع علييف.

ومنطقة ناختشيفان عبارة عن قطاع من الأراضي يقع بين أرمينيا وإيران وتركيا. واضطر الأرمن في كاراباخ، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان لكنها كانت خارج سيطرة باكو في السابق، إلى إعلان وقف إطلاق النار في 20 سبتمبر (أيلول) بعد عملية عسكرية خاطفة قام بها جيش أذربيجان الأكثر عدداً وقوة خلال 24 ساعة.

وقالت قيادة إقليم كاراباخ الانفصالي لوكالة «رويترز» أمس إن الأرمن في الإقليم، والبالغ عددهم 120 ألفاً، سيغادرون إلى أرمينيا لأنهم لا يريدون العيش تحت سيادة أذربيجان ويخشون من التطهير العرقي. وفي الأسبوع الماضي، قال إردوغان الذي ساعد أذربيجان بالأسلحة في القتال الذي دار عام 2020 إنه يدعم أهداف العملية العسكرية الأخيرة لأذربيجان، لكنه لم يقم بأي دور فيها. وتقول أرمينيا إن أكثر من 200 شخص قُتلوا وأصيب 400 آخرون في عملية أذربيجان العسكرية. وأدانت الولايات المتحدة وحلفاء غربيون لأرمينيا العملية العسكرية.



سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قال نائب كوري جنوبي اليوم (الأربعاء) نقلاً عن وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية، إن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، بوصفهم جزءاً من وحدة محمولة جواً، ومن مشاة البحرية الروسية، مضيفاً أن بعضهم يشارك بالفعل في معارك بحرب أوكرانيا.

وأبلغ عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، بارك سون وون، صحافيين، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن كوريا الشمالية أرسلت مزيداً من الأسلحة للحرب، من ضمنها مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ متعددة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف النائب نقلاً عن وكالة المخابرات، أن اجتماع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارتها لموسكو هذا الشهر، كانت غير عادية من حيث الأعراف الدبلوماسية. ومن المرجح أنها ذهبت أبعد من تبادل التحية لتشمل قضايا أكثر أهمية، بما في ذلك الزيارة المحتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا.

وذكر أيضاً أن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية لا تزال تحاول معرفة العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية، وما إذا كان أي منهم استسلم، وسط معلومات متضاربة.