أرمينيا مستعدة لاستقبال 40 ألف عائلة من كاراباخ

سكان محليون أمام مبنى حكومي بعد إطلاق نار في ناغورنو كاراباخ (أ.ب)
سكان محليون أمام مبنى حكومي بعد إطلاق نار في ناغورنو كاراباخ (أ.ب)
TT

أرمينيا مستعدة لاستقبال 40 ألف عائلة من كاراباخ

سكان محليون أمام مبنى حكومي بعد إطلاق نار في ناغورنو كاراباخ (أ.ب)
سكان محليون أمام مبنى حكومي بعد إطلاق نار في ناغورنو كاراباخ (أ.ب)

أعلن رئيس الوزراء الأرميني اليوم (الخميس) أن أرمينيا مستعدة، عند الحاجة، لاستقبال «أكثر من 40 ألف عائلة» من ناغورنو كاراباخ، حيث استسلم الانفصاليون الأرمن (الأربعاء) بعد عملية عسكرية خاطفة لأذربيجان.

وقال نيكول باشينيان، في خطاب تلفزيوني نقلت مقتطفات منه «وكالة الصحافة الفرنسية»: «لقد حجزنا غرفاً في فنادق، وأعددنا أمكنة لاستقبالهم. أعددنا كل شيء لاستقبال أكثر من 40 ألف عائلة»، من الإقليم ذي الغالبية الأرمينية.

وأكد أن السكان المدنيين في قره باغ لا يواجهون «تهديداً مباشراً» في الوقت الراهن، وقال: «اليوم، لا أرى تهديداً مباشراً يطال السكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ».

وأضاف أن «نظام وقف إطلاق النار في ناغورنو كاراباخ صامد بشكل عام. حصلت انتهاكات معزولة، لكن الوضع مستقر عموماً».

وانطلقت محادثات السلام بين أذربيجان وانفصاليي إقليم ناغورنو كاراباخ الأرمن، اليوم (الخميس)، في مدينة يفلاخ، غداة انتصار باكو في عملية عسكرية خاطفة، على ما ذكرت وكالة أنباء «أذرتاغ» الرسمية.

وأظهرت مشاهد بثتها الوكالة الأذربيجانية 6 رجال ببزات رسمية جالسين حول طاولة للتفاوض بشأن إعادة دمج هذا الإقليم تحت سيادة أذربيجان. وبدا بين الحضور ممثل لناغورنو كاراباخ، هو ديفيد ملكونيان.

كما أظهرت لقطات أوردتها الوكالة قافلة من السيارات رباعية الدفع سوداء تصل إلى مكان المفاوضات، تلتها آلية رفعت العلم الروسي، وحملت لوحات تسجيل للجيش الروسي



الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
TT

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية»

الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)
الصين تقول إن واشنطن أعادت إليها 4 محتجَزين «لأسباب سياسية» (أ.ب)

أعلنت الحكومة الصينية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة أعادت أربعة أشخاص إليها، منهم ثلاثة مواطنين صينيين، على الأقل، قالت إنهم كانوا محتجَزين «لأسباب سياسية»، بالإضافة إلى شخص كان مطلوباً لدى بكين؛ لارتكابه جرائم وكان يقيم في الولايات المتحدة.

ولم تكشف الحكومة الصينية عن هويات الأربعة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، أعلن البيت الأبيض، أمس الأربعاء، إطلاق سراح ثلاثة مواطنين أميركيين كانوا مسجونين لسنوات في الصين، معلناً اتفاقاً دبلوماسياً نادراً مع بكين، في الأشهر الأخيرة من ولاية إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

وهبطت طائرة تُقلّ الأميركيين الثلاثة آتية من الصين، مساء أمس الأربعاء، في قاعدة عسكرية بسان أنطونيو، في ولاية تكساس الأميركية.

يُذكَر أن الأميركيين الثلاثة الذين أفرجت عنهم بكين هم مارك سويدان، وكاي لي، وجون ليونج، الذين صنفتهم الحكومة الأميركية على أنهم معتقلون بشكل غير قانوني في الصين.

وكان سويدان يواجه حكماً بالإعدام بتُهم تتعلق بتهريب المخدرات، بينما جرى سجن لي وليونج بتُهم التجسس.