بعد عامين من الاحتجاز، ستتم محاكمة صحافية صينية ناشطة في حركة «أنا أيضاً» هذا الأسبوع، إلى جانب ناشط في مجال حقوق العمال تم اعتقاله معها في عام 2021، حسبما قال أحد أنصارهما.
وعقدت جلسة استماع تمهيدية اليوم (الثلاثاء)، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة يوم الجمعة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين، وفقاً لمصدر مقرب طلب عدم الكشف عن هويته، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».
وساعدت هوانغ شيويه تشين، وهي صحافية مستقلة، في إثارة أول قضية «أنا أيضاً» في الصين عام 2018، والناشط الآخر وانغ جيان بينغ، معروف أكثر بنشاطه في مجال حقوق العمال، ولكنه ساعد أيضاً النساء في الإبلاغ عن التحرش الجنسي.
وازدهرت حركة «أنا أيضاً» في الصين لفترة وجيزة حتى تم قمعها من قبل الحكومة. ويقول الأصدقاء إن الاثنين اختفيا في 19 سبتمبر (أيلول) 2021، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتوجه هوانغ إلى المملكة المتحدة، لبدء برنامج درجة الماجستير حول العنف بين الجنسين والصراع في جامعة ساسكس.
وفي العام الماضي، منحت المؤسسة الدولية للإعلام النسائي، هوانغ، جائزة واليس أننبرغ للعدالة للصحفيات.
وأنشأ مؤيدو هوانغ ووانغ صفحة ويب على «غيت هب» قبل عامين لنشر تحديثات الحالة ومشاركة أفكارهم. وأعربوا عن غضبهم في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تأجيل المحاكمة لفترة طويلة.