محاكمة صحافية وناشط في الصين بعد عامين من الاحتجاز

الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)
الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)
TT

محاكمة صحافية وناشط في الصين بعد عامين من الاحتجاز

الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)
الصحافية المستقلة هوانغ شيويه تشين تحمل لافتة حركة «أنا أيضاً» (أ.ب)

بعد عامين من الاحتجاز، ستتم محاكمة صحافية صينية ناشطة في حركة «أنا أيضاً» هذا الأسبوع، إلى جانب ناشط في مجال حقوق العمال تم اعتقاله معها في عام 2021، حسبما قال أحد أنصارهما.

وعقدت جلسة استماع تمهيدية اليوم (الثلاثاء)، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة يوم الجمعة في مدينة قوانغتشو بجنوب الصين، وفقاً لمصدر مقرب طلب عدم الكشف عن هويته، حسبما أفادت وكالة «أسوشييتد برس».

وساعدت هوانغ شيويه تشين، وهي صحافية مستقلة، في إثارة أول قضية «أنا أيضاً» في الصين عام 2018، والناشط الآخر وانغ جيان بينغ، معروف أكثر بنشاطه في مجال حقوق العمال، ولكنه ساعد أيضاً النساء في الإبلاغ عن التحرش الجنسي.

الناشط وانغ جيان بينغ (أ.ب)

وازدهرت حركة «أنا أيضاً» في الصين لفترة وجيزة حتى تم قمعها من قبل الحكومة. ويقول الأصدقاء إن الاثنين اختفيا في 19 سبتمبر (أيلول) 2021، أي قبل يوم واحد من الموعد المقرر لتوجه هوانغ إلى المملكة المتحدة، لبدء برنامج درجة الماجستير حول العنف بين الجنسين والصراع في جامعة ساسكس.

وفي العام الماضي، منحت المؤسسة الدولية للإعلام النسائي، هوانغ، جائزة واليس أننبرغ للعدالة للصحفيات.

وأنشأ مؤيدو هوانغ ووانغ صفحة ويب على «غيت هب» قبل عامين لنشر تحديثات الحالة ومشاركة أفكارهم. وأعربوا عن غضبهم في نهاية الأسبوع الماضي، بسبب تأجيل المحاكمة لفترة طويلة.


مقالات ذات صلة

سيول تطلب من بكين «لعب دور بنّاء» مع كوريا الشمالية

آسيا الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

سيول تطلب من بكين «لعب دور بنّاء» مع كوريا الشمالية

أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال اليوم (السبت)، إنه سيدرس بجدية مسألة زيارة كوريا الجنوبية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
أوروبا مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس يتحدث في قمة بوند في شنغهاي (رويترز)

«الاتحاد الأوروبي» لا ينوي فك الارتباط مع الصين... ولكن

أكد مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس اليوم (السبت) أن الاتحاد الأوروبي ليست لديه نية لفك الارتباط مع الصين لكنه يحتاج إلى حماية نفسه.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا جندي تايواني يحمل علم بلاده خلال تدريبات عسكرية الخميس الماضي (أ.ب)

مع ارتفاع وتيرة التدريبات الصينية... تايوان تخشى «خروج الوضع عن السيطرة»

قال وزير الدفاع في تايوان اليوم (السبت) إن ارتفاع وتيرة الأنشطة العسكرية الصينية حول تايوان في الآونة الأخيرة يزيد من احتمال خروج الأحداث عن نطاق السيطرة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
آسيا طائرة مروحية تستعد للهبوط على إحدى سفن البحرية الصينية (موقع جيش التحرير الشعبي الصيني)

تايوان: تحركات الصين العسكرية الأخيرة «غير طبيعية»

وصف وزير الدفاع التايواني التحركات الصينية العسكرية الأخيرة بأنها «غير طبيعية»، بعدما رصدت تايبيه عشرات الطائرات المقاتلة داخل نطاقها الجوي هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
المشرق العربي الرئيس الصيني شي جينبينغ و نظيره السوري بشار الأسد  (أ.ف.ب)

شي جينبينغ: الصين وسوريا ستقيمان «شراكة استراتيجية» جديدة

أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال لقائه نظيره السوري بشار الأسد، أن الصين وسوريا ستعلنان الجمعة عن «شراكة استراتيجية» جديدة.

«الشرق الأوسط» (هانغجو )

الهند تصادر ممتلكات انفصالي كبير من السيخ

أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)
أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)
TT

الهند تصادر ممتلكات انفصالي كبير من السيخ

أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)
أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)

صادرت وكالة التحقيقات الوطنية الهندية، اليوم السبت، ممتلكات انفصالي كبير من السيخ وأحد حلفاء هارديب سينغ نيجار الذي أثار مقتله خلافاً دبلوماسياً بين الهند وكندا.

وكانت السلطات الهندية قد أدرجت غوباتوانت سينغ بانون، المحامي المقيم حسبما يُعتقد في كندا، على قائمة الإرهاب في 2020، وهو مطلوب بتهم الإرهاب وإثارة الفتنة.

وهو أيضا مؤسس مجموعة «سيخ من أجل العدالة» ومقرها في الولايات المتحدة وكان يرأس فرعها في كندا نيجار قبل مقتله بنيران مهاجمين ملثمين في يونيو (حزيران) قرب فانكوفر.

والمجموعة المحظورة في الهند من دعاة إقامة وطن للسيخ باسم «خاليستان»، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وتفجرت عاصفة دبلوماسية هذا الأسبوع مع إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن هناك «عناصر ذات صدقية تدعو للاعتقاد بأن عملاء من حكومة الهند متورطون» في مقتل نيجار.

ورفضت نيودلهي اتهامات ترودو بوصفها «منافية للعقل» وأعقب ذلك تبادل طرد دبلوماسيين وأوقفت الهند النظر في طلبات تأشيرات للكنديين.

ودخل بانون على خط الخلاف المتصاعد ونشر تسجيلا مصورا يقول فيه للهندوس الكنديين: «عودوا إلى الهند» ويتهمهم بالانحياز إلى جانب نيودلهي.

وفي مقابلة مع قناة إخبارية هندية، قال بانون إن نيجار كان من «الحلفاء المقربين» له لأكثر من 20 عاماً ومثل «شقيق أصغر». وحمّل الهند مسؤولية مقتل نيجار.

أفراد من السيخ يحتجون بعد مقتل هارديب سينغ نيجار في كندا (أ.ف.ب)

جرائم شنيعة

بعد وقت قصير على بث المقابلة وجهت الحكومة الهندية مذكرة للشبكات الإخبارية تطلب منها فيها عدم توفير منصة لأشخاص متهمين بـ«جرائم شنيعة».

وبأمر من المحكمة، صادر مسؤولون من وكالة التحقيقات الوطنية الهندية السبت منزل بانون في شانديغار، عاصمة ولاية بنجاب ذات الغالبية من السيخ، حسبما قالت الوكالة في بيان. كما صادروا أرضاً زراعية يملكها في أمريتسار.

ووُجهت إلى بانون تهمة «حضّ عصابات وشبان في بنجاب» على وسائل التواصل الاجتماعي «للقتال من أجل قضية دولة (خاليستان) المستقلة، وتهديد سيادة البلاد وسلامتها وأمنها».

وكانت حملة إقامة دولة «خاليستان» تعدّ إلى حد كبير حركة هامشية حتى أوائل الثمانينات، عندما أطلق أصولي سيخي يتمتع بكاريزما تمرداً انفصالياً عنيفاً.

وبلغت الحملة ذروتها مع اقتحام القوات الهندية المعبد الذهبي، أقدس ضريح ديني في أمريتسار، حيث كان انفصاليون يتحصنون.

واغتيلت رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي بعد ذلك على يد اثنين من حراسها الشخصيين من السيخ.

وتمت السيطرة على التمرد في نهاية المطاف، وأصبح المدافعون المجاهرون عن حركة «خاليستان» من بين جالية السيخ الكبيرة في الشتات، خاصة في كندا وبريطانيا وأستراليا.

لكن مشاهد أعمال العنف التي قتل فيها الآلاف، لا تزال تطارد الهند التي حظرت حركة «خاليستان» وأدرجت الكثير من الجماعات المرتبطة بها على قوائم «المنظمات الإرهابية».


سيول تطلب من بكين «لعب دور بنّاء» مع كوريا الشمالية

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
TT

سيول تطلب من بكين «لعب دور بنّاء» مع كوريا الشمالية

الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ (أ.ب)

أفادت وكالة «يونهاب» للأنباء بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ، قال اليوم (السبت)، إنه سيدرس بجدية مسألة زيارة كوريا الجنوبية، وفق ما نقلته «رويترز».

وذكر التلفزيون المركزي الصيني أن شي اجتمع مع رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان دوك سو، في مدينة هانغتشو شرق الصين، قبل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية.

وقالت الوكالة الكورية الجنوبية، إن هان طلب من شي أن تلعب الصين دوراً بنّاء مع كوريا الشمالية.


5 قتلى و100 جريح جراء انفجار بمصنع لكرات الغولف في تايوان

TT

5 قتلى و100 جريح جراء انفجار بمصنع لكرات الغولف في تايوان

محاولات إنقاذ العمال إثر انفجار طال مصنعا في تايوان (رويترز)
محاولات إنقاذ العمال إثر انفجار طال مصنعا في تايوان (رويترز)

لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم، من بينهم رجال إطفاء وعمال، وأصيب أكثر من 100 شخص في انفجار بمصنع في جنوب تايوان، حسبما ذكرت السلطات اليوم (السبت).

ووقع الحادث في وقت متأخر من يوم الجمعة في مصنع «لونش تكنولوجيز» لصنع كرات الغولف في مقاطعة «بينغتونغ».

وتواصلت عمليات البحث والإنقاذ طوال الليل وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم (السبت)، حسبما قالت وكالة «الأنباء المركزية».

ولا يزال رجال الإنقاذ يكافحون النيران صباح اليوم السبت، وفقا لما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت الوكالة عن السلطات قولها إن القتلى الخمسة هم ثلاثة من رجال الإطفاء علاوة على عامل وعاملة. كما لا يزال ما لا يقل عن خمسة أشخاص آخرين من بينهم رجل إطفاء محاصرين في مكان الانفجار.

وذكرت وكالة «الأنباء المركزية» أن الانفجار تسبب في انهيار جزء من مبنى المصنع، مما أدى إلى محاصرة العديد من الأفراد تحت الأنقاض.

واليوم السبت، كان عشرات المصابين يتلقون العلاج في المستشفى. وذكرت وسائل إعلام محلية أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.


مع ارتفاع وتيرة التدريبات الصينية... تايوان تخشى «خروج الوضع عن السيطرة»

جندي تايواني يحمل علم بلاده خلال تدريبات عسكرية الخميس الماضي (أ.ب)
جندي تايواني يحمل علم بلاده خلال تدريبات عسكرية الخميس الماضي (أ.ب)
TT

مع ارتفاع وتيرة التدريبات الصينية... تايوان تخشى «خروج الوضع عن السيطرة»

جندي تايواني يحمل علم بلاده خلال تدريبات عسكرية الخميس الماضي (أ.ب)
جندي تايواني يحمل علم بلاده خلال تدريبات عسكرية الخميس الماضي (أ.ب)

قال وزير الدفاع في تايوان اليوم (السبت) إن ارتفاع وتيرة الأنشطة العسكرية الصينية حول تايوان في الآونة الأخيرة يزيد من احتمال خروج الأحداث عن نطاق السيطرة ووقوع اشتباك عرضي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأوضحت تايوان أن الصين أجرت خلال الأسبوعين الماضيين تدريبات عسكرية بالقرب من الجزيرة شاركت فيها عشرات المقاتلات والطائرات المسيرة وغيرها من الطائرات وقاذفات القنابل، بالإضافة إلى السفن الحربية وحاملة الطائرات الصينية «شاندونغ».

وأجرت الصين، التي تعتبر تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي أرضا تابعة لها، في السنوات الأخيرة العديد من التدريبات المماثلة حول الجزيرة سعيا لتأكيد مطالبها السيادية والضغط على تايبيه.

وردا على سؤال من الصحافيين على هامش البرلمان عن احتمال وقوع حادث عرضي يثير صراعا أوسع نطاقا نظرا لتكرار الأنشطة الصينية، قال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشنغ «هذا أمر يقلقنا للغاية».

وتابع تشيو إن «مخاطر الأنشطة التي تشمل الطائرات والسفن والأسلحة ستزداد، ويجب على الجانبين الانتباه».

ولم تعلق بكين على التدريبات حول تايوان، ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على طلبات للتعليق.

وتقول وزارة الدفاع التايوانية إن الصين تجري عادة مناورات واسعة النطاق في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول).

من جهة ثانية، رصدت وزارة الدفاع التايوانية 24 طائرة تابعة لسلاح الجو الصيني لجيش التحرير الشعبي داخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان، خلال الساعات الـ24 الماضية، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال وزير الدفاع إن التحركات الصينية حول تايوان، كانت «غير طبيعية»، مشيرا إلى التدريبات البرمائية الأخيرة بالإضافة إلى التدريبات التي أجرتها تايبيه في إقليم «فوجيان» الصيني، بحسب صحيفة «تايبيه تايمز» اليوم (السبت).

وأبلغت تايوان عن زيادة في النشاط العسكري الصيني، خلال الأسبوع الماضي، حيث تعمل عشرات من المقاتلات والطائرات من دون طيار وقاذفات القنابل والطائرات الأخرى بالإضافة إلى السفن الحربية بمختلف أنحاء البلاد.

وقال تشيو للصحافيين في الهيئة التشريعية في تايبيه «تحليلنا الأولي هو أنهم سيجرون تدريبات مشتركة في سبتمبر، بما في ذلك التدريبات البرية والبحرية والجوية والبرمائية».

وأضاف تشيو أن «وضع العدو في الآونة الأخيرة غير طبيعي تماما».

جاءت التصريحات في أعقاب بيان صادر عن الوزارة أول من أمس الخميس، يفيد بأنها تراقب الأنشطة الصينية، بالقرب من خليج «داتشنج» في إقليم «فوجيان».

وقالت تايوان مرارا إنها ستلتزم الهدوء ولن تصعد الوضع، لكنها لن تسمح «بالاستفزازات المتكررة» من الصين، التي لم تدخل قواتها حتى الآن المياه الإقليمية أو المجال الجوي لتايوان.


تايوان: تحركات الصين العسكرية الأخيرة «غير طبيعية»

طائرة مروحية تستعد للهبوط على إحدى سفن البحرية الصينية (موقع جيش التحرير الشعبي الصيني)
طائرة مروحية تستعد للهبوط على إحدى سفن البحرية الصينية (موقع جيش التحرير الشعبي الصيني)
TT

تايوان: تحركات الصين العسكرية الأخيرة «غير طبيعية»

طائرة مروحية تستعد للهبوط على إحدى سفن البحرية الصينية (موقع جيش التحرير الشعبي الصيني)
طائرة مروحية تستعد للهبوط على إحدى سفن البحرية الصينية (موقع جيش التحرير الشعبي الصيني)

وصف وزير الدفاع التايواني التحركات الصينية العسكرية الأخيرة بأنها «غير طبيعية»، بعدما رصدت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي عشرات الطائرات المقاتلة داخل نطاقها الجوي هذا الأسبوع.

وتعتبر بكين أن تايوان، التي تتمتع بحكم ذاتي، تابعة لها وستستعيدها في يوم ما حتى لو اضطرت إلى استخدام القوة، مكثفة ضغوطها الدبلوماسية والعسكرية عليها في السنوات الأخيرة.

وكانت وزارة الدفاع التايوانية أعلنت هذا الأسبوع رصدها تحليق أكثر من 150 طائرة وعدد من السفن الحربية حول الجزيرة، متّهمة بكين بالقيام بـ«أعمال استفزازية» تؤدي إلى «زيادة التوترات وتدهور الأمن الإقليمي».

وقال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ، للصحافيين اليوم (الجمعة) في تايبيه، «إن تحركات عدونا الأخيرة غير طبيعية تماماً»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجع تشينغ ذلك إلى أنه «حتى سبتمبر (أيلول)، كانوا (الصينيون) يقومون بتدريبات مشتركة تتضمن (القوات) البرية والبحرية والجوية والبرمائية، وفق تحليل مبدئي».

وجاءت تصريحاته غداة إعلان الوزارة أنها «تراقب المدفعية (الصينية) طويلة المدى وقوات الصواريخ والقوات البرية حول خليج داتشنغ بمقاطعة فوجيان»، وهي منطقة تقع قبالة الجزيرة عبر مضيق تايوان.

والخميس، قال المتحدّث باسم الوزارة سون لي - فانغ، في إشارة إلى الجيش الصيني، إن «التهديد الذي تشكله أنشطة جيش التحرير الشعبي أدى إلى تصعيد التوتر وأضر بالأمن الإقليمي».

وأكد اتخاذ «تدابير مضادة أكثر صرامة في حال اقتراب طائرات جيش التحرير الشعبي من تايوان».

وحتى الآن لم تعلق الصين على تحركاتها العسكرية التي جرت يوم (الاثنين)، إلا أن صحيفة «غلوبال تايمز» الرسمية أفادت عبر منصة «ويبو» الصينية بأن «البرّ الرئيسي وتايوان ينتميان إلى الصين نفسها، وتايوان هي جزء مقدس وثابت من الصين».

وأشارت إلى أن «نشاطات التدريب على القتال لجيش التحرير الشعبي هي خطوات ضرورية لحماية السيادة الوطنية وسلامة الأراضي».

وخلال هذه العروض عبرت نصف المقاتلات التي رُصدت ما يسمى خط الوسط لمضيق تايوان، وهو ممر مائي يبلغ طوله 180 كيلومتراً، يفصل الجزيرة عن الصين، ودخلت منطقتي تحديد الدفاع الجوي من الجهتين الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية، بحسب تايبيه.

ورصدت وزارة الدفاع التايوانية، اليوم (الجمعة)، تحليق 32 طائرة صينية خلال الـ24 ساعة الماضية، ونشرت خريطة توضح مسار رحلة 17 طائرة عبرت خط الوسط. وحلّقت طائرتان منها حول الطرف الجنوبي لتايوان، بحسب الخريطة.

والثلاثاء، قال مسؤولون كبار في البنتاغون، أمام الكونغرس، إن أي حصار صيني لجزيرة تايوان الديمقراطية سيكون بمثابة «مخاطرة كبيرة» بالنسبة لبكين، ومن المرجح أن يفشل، في حين أن الغزو العسكري سيكون صعباً للغاية.


بعد سنوات في الإقامة الجبرية... إطلاق سراح زعيم انفصالي بكشمير

عمر فاروق يصل إلى المسجد الجامع (المسجد الكبير لكشمير) في سريناغار (إ.ب.أ)
عمر فاروق يصل إلى المسجد الجامع (المسجد الكبير لكشمير) في سريناغار (إ.ب.أ)
TT

بعد سنوات في الإقامة الجبرية... إطلاق سراح زعيم انفصالي بكشمير

عمر فاروق يصل إلى المسجد الجامع (المسجد الكبير لكشمير) في سريناغار (إ.ب.أ)
عمر فاروق يصل إلى المسجد الجامع (المسجد الكبير لكشمير) في سريناغار (إ.ب.أ)

أمّ مرويز عمر فاروق، الزعيم الانفصالي البارز من إقليم كشمير، المصلين، في صلاة الجمعة، بالمسجد الجامع بالإقليم، بعد أن أطلقت السلطات الهندية سراحه من الإقامة الجبرية التي استمرت 4 سنوات، حسب «رويترز».

ومرويز عمر فاروق هو رئيس الفصيل المعتدل في التحالف السياسي الانفصالي الرئيسي في كشمير وواحد من عدة نشطاء وسياسيين أُلقي القبض عليهم، بعدما ألغت نيودلهي في 2019 الوضع الخاص في إقليمها الوحيد الذي يغلب المسلمون على سكانه.

المصلون المسلمون الكشميريون يصلون بينما يُطلق سراح الزعيم الانفصالي الكبير ميروايز عمر فاروق بعد أربع سنوات من الإقامة الجبرية (أ.ف.ب)

وقال فاروق وهو إمام المسجد الجامع، للآلاف الذين احتشدوا في المسجد الجامع في سريناغار: «قُيدت جميع حقوقي وحرياتي... لا نندرج تحت وصف انفصاليين أو معكرين للصفو العام، لكننا باحثون واقعيون عن حل».

وذكر مسؤول كبير بالحكومة الهندية أن فاروق (50 عاماً) وواعظين اثنين آخرين أُطلق سراحهم عقب صدور أمر من محكمة عليا. وأضاف المسؤول أن الإقامة الجبرية كانت خطوة مهمة للحفاظ على السلام في كشمير.

عمر فاروق محاط بأنصاره أثناء مغادرته مسجد الجامعة بعد حضور صلاة الجمعة في سريناغار (رويترز)

وقال فاروق: «جزء من كشمير مع الهند والجزآن الآخران مع باكستان والصين، ونعتقد أن الأمر سيكتمل بعد أن تندمج الأجزاء الثلاثة». وأكد أنه يريد حلاً سلمياً.


انفصاليو كاراباخ يؤكدون التفاوض مع أذربيجان على سحب قواتهم

جندي من قوات حفظ السلم الروسية يرافق مدنيين أرمناً إلى القاعدة الروسية في ستيباناكيرت بإقليم كاراباخ الخميس (أ.ف.ب)
جندي من قوات حفظ السلم الروسية يرافق مدنيين أرمناً إلى القاعدة الروسية في ستيباناكيرت بإقليم كاراباخ الخميس (أ.ف.ب)
TT

انفصاليو كاراباخ يؤكدون التفاوض مع أذربيجان على سحب قواتهم

جندي من قوات حفظ السلم الروسية يرافق مدنيين أرمناً إلى القاعدة الروسية في ستيباناكيرت بإقليم كاراباخ الخميس (أ.ف.ب)
جندي من قوات حفظ السلم الروسية يرافق مدنيين أرمناً إلى القاعدة الروسية في ستيباناكيرت بإقليم كاراباخ الخميس (أ.ف.ب)

أعلن انفصاليو كاراباخ، الجمعة، أنهم يتفاوضون مع أذربيجان على سحب قواتهم من المنطقة، بعد عملية عسكرية أذربيجانية خاطفة. وقال الانفصاليون في بيان إن «المفاوضات جارية مع الجانب الأذربيجاني، برعاية قوة حفظ السلام الروسية، لتنظيم عملية انسحاب القوات وضمان عودة المواطنين الذين شردهم العدوان العسكري إلى منازلهم»، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وبحسب البيان، فإن الطرفين يناقشان «إجراءات» دخول وخروج المواطنين من الإقليم. وتعهّد الانفصاليون التخلّي عن السلاح في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار يهدف لإنهاء القتال. وكان الجيش الأذربيجاني قد شنّ هجوماً الثلاثاء على منطقة كاراباخ الانفصالية، التي تسكنها أغلبية من الأرمن وكانت مسرحاً لحرب عنيفة في عام 2020، سمحت لباكو باستعادة أجزاء كبيرة من الأراضي هناك. وبعد 24 ساعة فقط من القتال، استسلم الانفصاليون الأرمن الأربعاء أمام قوة نيران باكو وفي ظل عدم مساعدة يريفان، وبدأت مفاوضات الخميس بوساطة موسكو، لإعادة إدماج الأراضي الانفصالية في أذربيجان، وذلك في وقت تقطّعت السبل بأكثر من 100 ألف شخص.

قلق السكان الأرمن

وبينما تستمر المفاوضات بين طرفي الصراع، وصلت القوات الأذربيجانية، الجمعة، إلى مشارف ستيباناكيرت «عاصمة» إقليم ناغورنو كاراباخ الانفصالي الذي تسكنه أغلبية أرمنية، على ما أفادت ممثّلة عن السلطات المحلية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية». وأوضحت أن السكان «يختبئون في الأقبية» خوفاً من العنف، رغم وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه مع أذربيجان.

مخيم للمدنيين الأرمن في القاعدة العسكرية الروسية الخميس (أ.ف.ب)

وقالت المتحدثة باسم الانفصاليين أرمين هايرابيتيان، إنّ «الوضع في ستيباناكيرت مروّع، القوات الأذربيجانية... على مشارفها، ويخشى الناس أن يدخل الجنود الأذربيجانيون المدينة في أيّ وقت ويرتكبوا مذابح». وأضافت هايرابيتيان، التي تمثل مركز الإعلام التابع للحكومة الانفصالية في يريفان، أنّ ستيباناكيرت وأجزاء أخرى من ناغورنو كاراباخ فقدت معظم الخدمات الأساسية منذ الهجوم الخاطف الذي شنّته باكو لاستعادة هذا الجيب. وقالت: «لا كهرباء، ولا غاز، ولا طعام، ولا وقود، ولا اتصال بالإنترنت ولا هاتف»، موضحة أنّ «الناس يختبئون في الأقبية».

قافلة لقوات حفظ السلم الروسية تغادر كاراباخ نحو أرمينيا الجمعة (رويترز)

من جهته، اعترف رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان خلال جلسة مجلس الوزراء، بأنّ «الوضع» لا يزال «متوتراً» في كاراباخ حيث «تستمرّ الأزمة الإنسانية». ولكنه أضاف أنّ «هناك أملاً في ديناميكية إيجابية»، مشيراً إلى أنّ وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ الأربعاء بين الانفصاليين الأرمن وباكو يُحترم «بشكل عام»، على الرغم من «الانتهاكات المتفرّقة» التي تم الإبلاغ عنها الخميس. وبحسب آخر حصيلة صادرة عن الانفصاليين الأرمن، فإنّ العملية العسكرية الأذربيجانية، التي انتهت خلال 24 ساعة ظهر الأربعاء، خلّفت ما لا يقل عن 200 قتيل و400 جريح.

مظاهرات في يريفان

في هذه الأثناء، تظاهر مناهضون للحكومة في شوارع يريفان عاصمة أرمينيا الجمعة، لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على كيفية تعامل الحكومة مع الأزمة في كاراباخ.

جانب من المظاهرات المناهضة لسياسات حكومة باشينيان في يريفان الجمعة (إ.ب.أ)

وتتهم أحزاب المعارضة نيكول باشينيان بتقديم الكثير من التنازلات لباكو، وتطالب باستقالته. وفي هذا الإطار، أعلن زعماء المعارضة عزمهم إطلاق إجراءات مساءلة لباشينيان في البرلمان. واعتُقل عشرات المتظاهرين الأربعاء والخميس خارج مقر باشينيان في أعقاب أعمال شغب ألقى خلالها المتظاهرون زجاجات وحجارة في محاولة لدخول المبنى بالقوة. وفي مواجهة التظاهرات، حثّ باشينيان الأرمن الخميس على اتباع «الطريق» نحو السلام، حتى لو كان «ليس سهلاً».

وأثارت العملية العسكرية التي أفضت إلى وقف لإطلاق النار الأربعاء، مواجهة بين يريفان وباكو الخميس في مجلس الأمن الدولي خلال جلسة طارئة عقدها بطلب من فرنسا. وأكد وزير الخارجية الأرمني أرارات مرزويان الذي تحدث أولا خلال الجلسة، أنه ليس هناك «طرفان في هذا الصراع، بل معتدٍ وضحية»، متهما باكو بشن هجوم «غير مبرر ومخطط له» يهدف إلى «إتمام عملية التطهير العرقي» في كاراباخ. كما اتهم باكو بشن «عمليات قصف مكثفة وعشوائية وباستخدام المدفعية الثقيلة، بما في ذلك الاستخدام المحظور لذخائر عنقودية». في المقابل، ندد نظيره الأذربيجاني جيهون بيراموف بـ«حملة تضليل» تشنها يريفان، متهما إياها بـ«إمداد الانفصاليين ودعمهم».

وشكّل إقليم كاراباخ، الذي تقطنه غالبية من الأرمن، محور نزاع مديد. وخاضت الجمهوريتان السوفيتيان السابقتان أذربيجان وأرمينيا حربين بشأنه، إحداهما بين 1988 و1994 راح ضحيتها 30 ألف قتيل، والثانية في 2020 انتهت بهزيمة يريفان.


الفلبين تصدر تحذيراً صحياً بعد التأثر بغازات بركانية

رُصد نشاط بالسوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان «تال» مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية (أ.ف.ب)
رُصد نشاط بالسوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان «تال» مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية (أ.ف.ب)
TT

الفلبين تصدر تحذيراً صحياً بعد التأثر بغازات بركانية

رُصد نشاط بالسوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان «تال» مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية (أ.ف.ب)
رُصد نشاط بالسوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان «تال» مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية (أ.ف.ب)

نفث بركان صغير لكنه مضطرب، قرب العاصمة الفلبينية، مانيلا، كميات أعلى من المتوسط ​​من ثاني أكسيد الكبريت والضباب الدخاني البركاني اليوم (الجمعة)، مما دفع السلطات إلى إغلاق المدارس في 5 مدن وعشرات البلدات، وحث السكان على البقاء في منازلهم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وقال المعهد الحكومي للبراكين والزلازل إنه رصد نشاطاً في السوائل البركانية الساخنة في بحيرة فوهة البركان «تال»، مما أدى إلى انبعاث غازات بركانية.

وظل التحذير عند المستوى الأول على مقياس من 5 مستويات، مما يعني «زيادة طفيفة في الزلازل والنشاط الدخاني أو الغازي للبركان».

مانيلا تظهر محاطة بالضباب الدخاني (أ.ف.ب)

ويقع البركان «تال» في بحيرة ذات مناظر خلابة في إقليم باتانغاس بالقرب من مانيلا، ويبلغ ارتفاعه 311 متراً، وهو من بين أكثر البراكين نشاطاً من بين 24 بركاناً في الفلبين.

وعلقت السلطات الدراسة الجامعية في عشرات البلدات والمدن بأقاليم مختلفة، فضلاً عن 5 مدن في منطقة العاصمة.

وطلبت هيئة الطيران، اليوم، من الطيارين تجنب التحليق بالقرب من فوهة البركان.

وتقع الفلبين ضمن «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث يتكرر وقوع الزلازل والأنشطة البركانية.


بعد عودته... كيم جونغ أون يبحث تنفيذ نتائج زيارته لروسيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر اجتماعاً في بيونغ يانغ (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر اجتماعاً في بيونغ يانغ (أ.ب)
TT

بعد عودته... كيم جونغ أون يبحث تنفيذ نتائج زيارته لروسيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر اجتماعاً في بيونغ يانغ (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يحضر اجتماعاً في بيونغ يانغ (أ.ب)

أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم (الجمعة)، بأن الزعيم كيم جونغ أون بحث إجراءات متابعة نتائج زيارته الأخيرة لروسيا، خلال أول اجتماع رسمي للمكتب السياسي لحزب العمال الحاكم منذ عودته، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز».

وعاد كيم إلى بلاده، الأسبوع الماضي، بعد زيارة لروسيا استمرت أسبوعاً اتفق خلالها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي.

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يصافح الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائهما في روسيا (د.ب.أ)

وذكرت الوكالة الكورية الشمالية أن كيم أطلع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب، يوم الأربعاء، على زيارته، واستكشف المشاركون سبل تنفيذ نتائج الزيارة «بصورة عملية وشاملة» والإجراءات «البناءة» طويلة المدى لتطوير العلاقات مع روسيا.

وتابعت أنه «شدد على ضرورة تعزيز الاتصالات والتعاون في المجالات ذات الصلة بين البلدين».

وعلقت الوكالة بالقول إن الزيارة ارتقت بالعلاقات الثنائية إلى «مستوى استراتيجي جديد وفقاً لمتطلبات العصر، وأحدثت تغييراً جذرياً في الوضع الجيوسياسي العالمي».


الصين تؤكد في الأمم المتحدة إرادتها الثابتة المتعلقة بتايوان

نائب الرئيس الصيني يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الصيني يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
TT

الصين تؤكد في الأمم المتحدة إرادتها الثابتة المتعلقة بتايوان

نائب الرئيس الصيني يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ف.ب)
نائب الرئيس الصيني يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة (أ.ف.ب)

دعت الصين أمام الأمم المتحدة، الخميس، إلى عدم الاستهانة بـ"إرادتها الثابتة" في ما يتعلق بتايوان، مؤكدة أنها تفضل عملية "إعادة توحيد" سلمية.

وكرر نائب الرئيس الصيني هان تشنغ أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة موقف بلاده المتمثل في اعتبار تايوان "جزءا لا يتجزأ" من الصين. وقال "يجب ألا يستهين أحد بالتصميم القوي للشعب الصيني وبإرادته الحازمة وقوته" في مجال "ضمان سيادته وسلامة أراضيه".

أضاف "تحقيق إعادة التوحيد الكاملة للصين هو طموح جميع أبناء الأمة الصينية". وتابع "سنواصل العمل من أجل إعادة توحيد سلمية، بكثير من الإخلاص والجهد".

وتعترف كل الدول تقريبا ببكين وليس بتايبيه، لكن الولايات المتحدة هي أقوى حليف للجزيرة وتقدم لها خصوصا دعما عسكريا كبيرا. وعبّر عدد من المسؤولين الأميركيين عن قلقهم حيال خطط الصين لاستعادة الجزيرة بالقوة، خصوصا إذا ما أعلنت تايوان استقلالها رسميا. ويعتقد خبراء أن بكين قد تكون استخلصت العبَر من أوكرانيا، بعد عام ونصف عام من الغزو الروسي.

وفي ما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا، تحاول الصين التموضع في موقع حيادي رغم دعمها المعلن للكرملين. وقد دعا تشنغ إلى "وقف الأعمال العدائية واستئناف مفاوضات السلام" بشأن أوكرانيا. وشدد على أن "الصين تدعم كل الجهود الرامية إلى حل الأزمة الأوكرانية سلميا، وهي مستعدة لأن تواصل تأدية دور بنّاء" نحو إحلال السلام.

والتقى نائب الرئيس الصيني في بداية الأسبوع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في محاولة جديدة لتهدئة العلاقة المضطربة بين بلديهما.