لافروف يندد من بنغلاديش بالاستراتيجية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)
TT

لافروف يندد من بنغلاديش بالاستراتيجية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادي

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف  (رويترز)
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (رويترز)

ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس في بنغلاديش باستراتيجية الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي، قائلاً إنها «تُعرقل الصين وتعزل روسيا»، مشيداً من جهة ثانية بدكا، رغم تعرضها لانتقادات في مجال حقوق الإنسان.

وقال لافروف إلى جانب نظيره إيه كيه عبد المؤمن: «رغم الضغط الذي تُمارسه الولايات المتحدة وحلفاؤها على بنغلاديش، فإن أصدقاءنا البنغلاديشيين يسترشدون، في سياستهم الخارجية، بمصالحهم الوطنية حصراً».

وأضاف: «نرى جيداً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يُحاولون الدفاع عن مصالحهم في المنطقة، عبر ما يُسمى استراتيجية المحيطين الهندي والهادي: من الواضح أن هدفهم هو عرقلة الصين وعزل روسيا في المنطقة».

وقال الوزير الروسي الذي زار بنغلاديش قبل قمة مجموعة العشرين في الهند التي لن يحضرها الرئيس فلاديمير بوتين، إن موسكو ودكا اتفقتا على تعزيز علاقاتهما.

وتبني بنغلاديش أول محطة للطاقة النووية بمساعدة روسية، وهو مشروع تبلغ تكلفته نحو 13 مليار دولار يُمول 90 في المائة منه بقرض من موسكو.

لكن المشروع وتمويله يشهدان عرقلة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا بسبب الحرب التي بدأتها على أوكرانيا في 2022.


مقالات ذات صلة

عقوبات أميركية جديدة ضد «آلة الحرب» الروسية

الولايات المتحدة​ جنود روس يزورون الساحة الحمراء في وسط موسكو (أ.ف.ب)

عقوبات أميركية جديدة ضد «آلة الحرب» الروسية

كشفت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن عقوبات جديدة في حق نحو 400 شخص وشركة في أكثر من 12 دولة تتهمها بتزويد روسيا تكنولوجيا متطورة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ من بين الشركات التي فرضت عليها وزارة الخزانة الأميركية عقوبات، 274 شركة متهمة بتزويد روسيا بتكنولوجيا متقدمة، فضلاً عن شركات الدفاع والتصنيع الروسية (رويترز)

واشنطن تفرض عقوبات على 398 شركة أجنبية بتهمة مساعدة المجهود الحربي الروسي

فرضت الولايات المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عقوبات على 398 شركة في روسيا والهند والصين وأكثر من اثنتي عشرة دولة أخرى، بتهمة دعم المجهود الحربي الروسي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا سفينة شحن في البحر الأسود تنتظر المرور عبر مضيق البوسفور في إسطنبول بتركيا 31 أكتوبر 2022 (رويترز)

اتهامات روسية لبريطانيا بتزويد أوكرانيا بالأسلحة عبر ممر الحبوب

اتهمت روسيا بريطانيا، الأربعاء، باستخدام ممرّ الحبوب في البحر الأسود لتزويد أوكرانيا بالأسلحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم صورة من أمام مبنى سفارة كوريا الشمالية في موسكو 30 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

موسكو تعلن عن محادثات «استراتيجية» مع كوريا الشمالية

أعلنت السلطات الروسية، الأربعاء، وصول وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، تشوي سون هوي، إلى موسكو لإجراء محادثات «استراتيجية» مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جانب من التجارب الروسية على إطلاق صواريخ لمحاكاة رد نووي هائل (رويترز)

روسيا تُجري تجارب إطلاق صواريخ في محاكاة لرد على هجوم نووي

أجرت روسيا، الثلاثاء، تجارب إطلاق صواريخ على مسافات تصل إلى آلاف الأميال لمحاكاة رد نووي «هائل» على ضربة أولى للعدوّ.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مقتل 3 جنود باكستانيين و8 مسلحين في مداهمة لقوات الأمن

يقف مسؤول أمني باكستاني حارساً عند نقطة تفتيش في كراتشي 29 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
يقف مسؤول أمني باكستاني حارساً عند نقطة تفتيش في كراتشي 29 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

مقتل 3 جنود باكستانيين و8 مسلحين في مداهمة لقوات الأمن

يقف مسؤول أمني باكستاني حارساً عند نقطة تفتيش في كراتشي 29 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)
يقف مسؤول أمني باكستاني حارساً عند نقطة تفتيش في كراتشي 29 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

قالت الشرطة إن 3 جنود و8 مسلحين قُتلوا بعد أن نفذت قوات الأمن الباكستانية مدعومة بمروحيات عسكرية غارة على مخبأ في معقل سابق لمسلحين في إقليم مضطرب على الحدود مع أفغانستان.

وقال المسؤول بالشرطة المحلية زاهد الله إنه يعتقد أن قائداً محلياً للمسلحين كان من بين القتلى في العملية التي جرت الأربعاء في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا.

وأعلن الجيش أن ضابطاً برتبة ميجور كان بين الجنود الذين قُتلوا خلال العملية التي نُفذت بناءً على معلومات استخباراتية، مضيفاً أن قواته كانت تلاحق مسلحين آخرين في المنطقة «للقضاء على خطر الإرهاب».

يقف مسؤول أمني باكستاني حارساً عند نقطة تفتيش في كراتشي 29 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

وغالباً ما تنفذ السلطات مثل تلك العمليات ضد حركة «طالبان» الباكستانية، التي تعرف باسم حركة «تحريك طالبان» الباكستانية.

يشق الركاب طريقهم وسط ضباب كثيف في لاهور في 31 أكتوبر 2024 (أ.ف.ب)

وصعدت حركة «تحريك طالبان» الباكستانية - وهي حليفة لحركة «طالبان» الأفغانية ولكنها مجموعة منفصلة - من هجماتها في المنطقة منذ استيلاء «طالبان» على السلطة في أفغانستان في 2201.

وكثفت القوات الحكومية أيضاً عملياتها ضد الجماعات الانفصالية المتمركزة في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب غربي البلاد.

يقف حراس باكستانيون في حراسة نقطة تفتيش في كراتشي في 29 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

في غضون ذلك، لقي 5 أشخاص مصرعهم جراء هجوم مسلح استهدف عاملين على مشروع سد مائي بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان. وأوضحت الشرطة الباكستانية أن مسلحين أطلقوا النار على عمّال كانوا يعملون على مشروع سد قيد الإنشاء في مقاطعة «بابجغور» بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان، ما أدى إلى مقتل 5 عُمّال وإصابة اثنين آخرين بجروح، مشيرة إلى أن قوات الأمن طوّقت الموقع وشنّت عملية تمشيط للبحث عن الجناة.

من جانبه، أدان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الهجوم، مؤكداً عزم الحكومة على مواصلة الحرب ضد الإرهاب حتى تطهير البلاد من آفة الإرهاب. وغالباً ما تنفذ السلطات مثل تلك العمليات ضد حركة «طالبان» الباكستانية، التي تعرف باسم «تحريك طالبان باكستان» وهي حليفة لحركة «طالبان» الأفغانية ولكنها مجموعة منفصلة.

إلى ذلك، قلصت السلطات الباكستانية ساعات الدراسة ونشرت دوريات المناخ في لاهور لمواجهة الانبعاثات وسط تردي جودة الهواء إلى مستوى غير مسبوق، حسبما أفاد مسؤولون.

وقال عاكف خان، المسؤول المحلي، إن طبقة سميكة من الضباب الدخاني حاصرت المدينة الواقعة شرقي البلاد ليوم ثانٍ، ما اضطر السلطات إلى تقليص ساعات الدراسة بواقع ساعتين، حيث جعلت انخفاض جودة الهواء التنفس أمراً صعباً. وبحسب مؤشر دولي لجودة الهواء، كانت لاهور، التي يربو تعداد سكانها على 10 ملايين نسمة، المدينة الأكثر تلوثاً في العالم يومي الاثنين والثلاثاء. وتجاوز مستوى جودة الهواء المعدل القياسي السابق البالغ 400 المسجل الاثنين، قبل أن ينخفض ليصل إلى 200، الثلاثاء، وهو معدل يعتبر غير صحي للغاية. وقال راجا جهانجير، رئيس وكالة البيئة: «هذا أمر لم تشهده المدينة من قبل»، وأرجع السبب إلى التغير المناخي.