ميانمار: المجلس العسكري سينظم «على الأرجح» انتخابات في 2025

مؤيدة تحمل صورة للزعيمة السابقة لميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ب)
مؤيدة تحمل صورة للزعيمة السابقة لميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ب)
TT

ميانمار: المجلس العسكري سينظم «على الأرجح» انتخابات في 2025

مؤيدة تحمل صورة للزعيمة السابقة لميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ب)
مؤيدة تحمل صورة للزعيمة السابقة لميانمار أونغ سان سو تشي (أ.ب)

قال مسؤولان في حزبين معتمدين لدى السلطات الحاكمة في ميانمار، اليوم الثلاثاء، إن المجلس العسكري سينظم «على الأرجح» انتخابات في 2025 ستكون الأولى منذ الانقلاب الذي أطاح الزعيمة السابقة للبلاد أونغ سو تشي في 2021.

وقال أحد مسؤولي حزب الوحدة والتضامن والتنمية طالبا عدم الكشف عن اسمه «ستنظم انتخابات على الأرجح في 2025». وأوضح مسؤول في حزب آخر معتمد لدى السلطات العسكرية أنه يتوقع أن تحصل الانتخابات «مطلع 2025» من دون أن يدلي بتفاصيل أخرى.

وقالت مفوضية الانتخابات التابعة للمجلس العسكري إن 36 حزبا سمح لها بالمشاركة في انتخابات مقبلة من دون أن تحددها. ودعا رئيس المجلس العسكري مين أونغ هلينغ إلى إجراء «التحضيرات اللازمة» لإنجاز إحصاء سكاني وطني في 2024 على ما ذكرت صحيفة «غلوبال لايت أوف ميانمار» المدعومة من المجلس الحاكم السبت. ونقلت الصحيفة عنه قوله إن الانتخابات ستجرى فقط بعد إجراء إحصاء. ورأت الولايات المتحدة أن أي انتخابات برعاية المجلس العسكري في ميانمار ستكون «صورية».

وكان الجيش برر انقلاب فبراير (شباط) 2021 بادعاءات لم يدعمها بأدلة، حول حدوث عمليات تزوير واسعة لانتخابات 2020 التي حقق فيها حزب سو تشي، الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية، فوزا ساحقا.

وقال مصدر مطلع وقريب من حكومة الظل في وقت سابق اليوم، إن سو تشي، والمحتجزة حالياً، مريضة، وإن حكام البلاد العسكريين رفضوا طلباً لفحصها على يد طبيب خارجي، وفقاً لوكالة «رويترز».

وفحص طبيب من مصلحة السجون سو تشي الفائزة بجائزة نوبل والتي تبلغ من العمر 78 عاماً.

وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه خشية الاعتقال: «كانت تعاني من تورم في اللثة ولا تستطيع تناول الطعام بشكل جيد وتشعر بدوار مع القيء».

وتواجه سو تشي السجن لمدة 27 عاماً في 19 جريمة جنائية. وتنفي جميع الاتهامات التي أدينت بها، وشملت التحريض وتزوير الانتخابات والفساد. وتستأنف سو تشي هذه الإدانات. ونُقلت في يوليو (تموز) من السجن في العاصمة نايبيداو إلى الإقامة الجبرية بالمنزل.

وأوضحت حكومة الوحدة الوطنية التي شكلها معارضون لحكم الجيش وفلول من حكومة سو تشي السابقة، أن الرعاية الصحية للمحتجزين السياسيين وأمنهم مسؤولية المجلس العسكري.

وقال خياو زاو المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية لـ«رويترز»: «ينبغي للمجتمع الدولي الضغط على المجلس العسكري لتوفير الرعاية الصحية والأمن لجميع المحتجزين السياسيين ومنهم أونغ سان سو تشي».



مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
TT

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)
صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية «وكالة الصحافة الفرنسية»، الجمعة. وأوضح الناطق عبد المتين قاني: «أطلق رجل النار على أتباع من المذهب الصوفي كانوا يشاركون في طقوس أسبوعية في مزار يقع بمنطقة نائية في إقليم ناهرين، ما أسفر عن سقوط 10 قتلى». وقال أحد المقيمين في ناهرين، الذي يعرف بعض ضحايا الهجوم، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن المصلين تجمعوا في مزار السيد باشا آغا، مساء الخميس. وأوضح طالباً عدم الكشف عن هويته أنهم كانوا بدأوا أناشيد صوفية «عندما أطلق رجل النار على نحو 10 مصلين». وأضاف: «عندما وصل أفراد للصلاة صباحاً اكتشفوا الجثث».

وغالباً ما تستهدف هجمات أتباع المذهب الصوفي خلال إقامتهم طقوساً وتجمعات في أفغانستان. في أبريل (نيسان) 2022، قُتل 33 شخصاً بينهم أطفال في انفجار استهدف مسجداً صوفياً خلال صلاة الجمعة في ولاية قندوز. وتراجع عدد التفجيرات مذ عادت حركة طالبان إلى السلطة في أغسطس (آب) 2021، إلا أن جماعات متطرفة وتنظيم «داعش - ولاية خراسان» لا تزال تشن هجمات واعتداءات من وقت لآخر، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية». في سبتمبر (أيلول)، أعلن «داعش - ولاية خراسان» مسؤوليته عن هجوم في وسط أفغانستان أوقع 14 قتيلاً تجمعوا لاستقبال زوار عائدين من مدينة كربلاء في العراق.