«سكاي روت» الهندية ستزيد عمليات الإطلاق بعد نجاح مهمة «تشاندرايان-3»

شعار شركة «سكاي روت» الهندية في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 26 نوفمبر 2022 (رويترز)
شعار شركة «سكاي روت» الهندية في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 26 نوفمبر 2022 (رويترز)
TT

«سكاي روت» الهندية ستزيد عمليات الإطلاق بعد نجاح مهمة «تشاندرايان-3»

شعار شركة «سكاي روت» الهندية في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 26 نوفمبر 2022 (رويترز)
شعار شركة «سكاي روت» الهندية في هذه الصورة التوضيحية الملتقطة في 26 نوفمبر 2022 (رويترز)

تسعى شركة «سكاي روت» الهندية التي أطلقت أول صاروخ خاص للفضاء في الهند عام 2022 لمضاعفة خططها الخاصة بعمليات ارتياد الفضاء بدءاً من العام المقبل، في خطوة من المرجح أن تعزز شركات القطاع الخاص بهذا المجال بعد نجاح إطلاق مهمة المسبار «تشاندرايان-3» إلى القمر، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وقال باوان كومار تشاندانا المؤسس المشارك لشركة «سكاي روت» التي تتخذ من حيدر آباد مقراً وتحظى بدعم من صندوق الثروة السيادي في سنغافورة (جي آي سي)، في مقابلة مع «رويترز»، إن الشركة تستهدف جمع مزيد من الأموال بنهاية العام المقبل.

وأضاف تشاندانا الذي تخطط شركته لإرسال الصاروخ الثاني إلى الفضاء بنهاية هذا العام: «اعتباراً من عام 2024 وما بعده نتطلع إلى عمليتي إطلاق على الأقل في العام الواحد، ومن المرجح أن نزيد تلك العمليات في حين نمضي قدماً».

وذكر تشاندانا الذي كان عالماً في منظمة أبحاث الفضاء الهندية سابقاً، أنه يتلقى «الكثير من الرسائل من مستثمرين أجانب ومحليين» يريدون فهم عمل «سكاي روت» منذ أن أصبحت الهند أول دولة تنجح في القيام بهبوط آمن على القطب الجنوبي للقمر.

ونجحت الشركة في إطلاق أول صاروخ خاص في الهند، وتتطلع لخفض تكاليف إطلاق الأقمار الاصطناعية في قطاع يكتظ بوتيرة سريعة؛ إذ تبني شركات مختلفة شبكات لتقدم خدمات الإنترنت فائق السرعة وتحتاج إلى إطلاق أقمار اصطناعية صغيرة.

وأشار تشاندانا إلى أن الشركة تخطط لزيادة عدد العاملين بها الذين يبلغ قوامهم حالياً 280 شخصاً بنسبة 20 في المائة خلال العامين المقبلين لدعم الزيادة المتوقعة في عمليات الإطلاق.

وقال تشاندانا إن الشركة تخطط أيضاً للحصول على تمويل في 2024 يفوق مبلغ 51 مليون دولار الذي جمعته في جولة التمويل الأخيرة بقيادة صندوق الثروة السيادي السنغافوري من دون أن يقدم المزيد من التفاصيل: «لدينا تمويل جيد حالياً؛ لذا من المحتمل أن تكون جولة التمويل الكبيرة المقبلة من الفئة (ج) في نهاية 2024».


مقالات ذات صلة

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يوميات الشرق يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم...

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مركبة الفضاء «ستارشيب» تظهر وهي تستعد للإطلاق من تكساس (رويترز)

«سبيس إكس» تستعد لإجراء اختبار سادس لصاروخ «ستارشيب» وسط توقعات بحضور ترمب

تجري «سبيس إكس» اختباراً سادساً لصاروخ «ستارشيب» العملاق، الثلاثاء، في الولايات المتحدة، في محاولة جديدة لاستعادة الطبقة الأولى منه عن طريق أذرع ميكانيكية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد جانب من الجلسة الافتتاحية لـ«منتدى دبي للمستقبل»... (الشرق الأوسط)

«منتدى دبي»: 7 تطورات رئيسية سيشهدها العالم في المستقبل

حدد نقاش المشاركين في «منتدى دبي للمستقبل - 2024» 7 تطورات رئيسية تمثل لحظة محورية للبشرية، منها العودة إلى القمر والطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جناح «مجموعة نيو للفضاء» في معرض «جيتكس» (إكس) play-circle 01:45

رئيس «الخدمات الجيومكانية» في «نيو للفضاء»: سنطلق تطبيقاً للخرائط الرقمية

تمضي السعودية نحو مساعيها في التنويع الاقتصادي عبر تطوير قطاعات جديدة ومستقبلية، يبرز من ضمنها قطاع الفضاء بوصفه أحد القطاعات التي يتسارع فيها التقدم.

مساعد الزياني (الرياض)
يوميات الشرق رواد الفضاء ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس يعقدون مؤتمراً صحافياً في مركز جونسون الفضائي في هيوستن (أ.ب)

بعد 8 أشهر في الفضاء... رواد «ناسا» يرفضون الإفصاح عن شخصية من أصيب منهم بالمرض

رفض 3 رواد فضاء تابعين لـ«ناسا» انتهت مهمة طويلة قاموا بها في محطة الفضاء الدولية بالمستشفى، الشهر الماضي، كَشْفَ مَن منهم كان مريضاً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
TT

43 قتيلًا في هجوم شمال باكستان

خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)
خلال تشييع شخص قُتل بالهجمات في باكستان الخميس... في باراشينار شمال غربي باكستان في 22 نوفمبر 2024 (أ.ب)

ارتفعت حصيلة هجومين استهدفا، أمس (الخميس)، موكبين لعائلات شيعية في شمال غربي باكستان، الذي يشهد عنفاً طائفياً، إلى 43 شخصاً من بينهم 7 نساء و3 أطفال.

وقال جاويد الله محسود، المسؤول المحلي في كورام؛ حيث وقع الهجومان، إنه بالإضافة إلى القتلى «أُصيب 16 شخصاً، منهم 11 في حالة حرجة».

وأكد شرطي في الموقع هذه الحصيلة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طالباً عدم الكشف عن هويته، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول محلي آخر في باراشينار، معقل الشيعة في كورام، إن «السكان أقاموا اعتصاماً في أثناء الليل في السوق المركزية يتواصل حتى الآن».

ورداً على ذلك «قُطعت شبكة الهاتف الجوال، وفُرض حظر تجول على الطريق الرئيس» و«عُلّقت» حركة المرور.

من جهته، أشار محسود إلى أن مجلساً قبلياً «عُقد من أجل إعادة فرض السلام والنظام».

منذ يوليو (تموز)، خلّفت أعمال العنف بين القبائل الشيعية والسُّنِّية في هذه المنطقة الجبلية أكثر من 70 قتيلاً، بحسب اللجنة الباكستانية لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية مدافعة عن الحريات في البلاد.

وتندلع بشكل دوري اشتباكات قبلية وطائفية، ثم تتوقف حين يتم التوصل إلى هدنة من قبل مجلس قبلي (الجيرغا). وبعد أسابيع أو أشهر تتجدد أعمال العنف.

وشهدت كورام في يوليو، وسبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) حوادث سقط فيها قتلى.

منذ ذلك الحين تواكب الشرطة العائلات التي تنتقل إلى المناطق التي يسكنها أتباع الديانة الأخرى.

وتتعلق النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة، خصوصاً بمسألة الأراضي في المنطقة؛ حيث تكون قواعد الشرف القبلية قوية، وغالباً ما تسود على النظام الذي تكافح قوات الأمن للحفاظ عليه.