تايوان: 20 طائرة حربية صينية دخلت منطقة دفاعنا الجوي

بينها مسيّرة قتالية

20 طائرة صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان (رويترز)
20 طائرة صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان (رويترز)
TT

تايوان: 20 طائرة حربية صينية دخلت منطقة دفاعنا الجوي

20 طائرة صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان (رويترز)
20 طائرة صينية تدخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان (رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية صباح اليوم السبت، أنها رصدت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 20 طائرة تابعة للقوات الجوية الصينية تدخل منطقة الدفاع الجوي للجزيرة، بينها طائرة مسيرة قتالية حلقت بالقرب من الساحل الشرقي لتايوان على المحيط الهادي، وفق «رويترز».
وتشكو تايوان ذات الحكم الديمقراطي منذ ثلاث سنوات من الضغط العسكري المتزايد من الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها.
وأجرت الصين يوم السبت الماضي مناورات لمدة يوم حول تايوان في رد غاضب على توقف عابر لوليام لاي نائب رئيسة تايوان في الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع التايوانية في مزيد من التفاصيل حول النشاط الصيني أمس الجمعة إن الطائرات التي تم رصدها شملت مقاتلات من طرازي «سو-30» و«جيه-10» وطائرات مضادة للغواصات.
وعبرت بعض الطائرات المقاتلة والمسيرة خط الوسط لمضيق تايوان والذي كان في السابق حاجزا غير رسمي بين الجانبين ولكن الطائرات الصينية دأبت على عبوره خلال العام الماضي، حسبما أظهرت خريطة للوزارة التايوانية.


مقالات ذات صلة

ترمب يختار السيناتور السابق ديفيد بيرديو سفيراً لدى الصين

الولايات المتحدة​ ديفيد بيرديو مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين (أ.ب)

ترمب يختار السيناتور السابق ديفيد بيرديو سفيراً لدى الصين

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إنه اختار السيناتور السابق ديفيد بيرديو ليكون سفيراً للولايات المتحدة لدى الصين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا الرئيس الصيني شي جينبينغ يتفقد القوات الصينية في هونغ كونغ خلال فعالية عام 2017 بمناسبة الذكرى العشرين لتسليم المدينة من الحكم البريطاني (رويترز)

شي جينبينغ يحض الجيش الصيني على مكافحة الفساد

حض الرئيس الصيني شي جينبينغ الجيش على «مكافحة الفساد» وتركيز قدراته على «كسب الحروب» فيما تشدد بكين إجراءاتها ضد الفساد في أوساط قواتها المسلحة.

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العربي آلية عسكرية تقل عناصر من «هيئة تحرير الشام» في حلب (رويترز)

الصين تدعو مواطنيها لمغادرة سوريا «في أقرب وقت»

أرسلت السفارة الصينية بلاغاً عاجلاً دعت فيه مواطنيها لمغادرة سوريا «في أقرب وقت».

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم العلمان الصيني والأميركي خارج مبنى شركة أميركية في بكين، الصين 21 يناير 2021 (رويترز)

بكين تفرض عقوبات على شركات صناعات عسكرية أميركية لبيعها أسلحة لتايوان

قالت وزارة الخارجية الصينية إن بكين قررت فرض عقوبات على 13 شركة صناعات عسكرية أميركية ومديريها التنفيذيين اعتباراً من اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (بكين)
العالم الصين تحظر صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى أميركا (رويترز)

الصين تحظر تصدير معادن أساسية إلى أميركا وسط حرب تجارية محتملة

قالت الصين، الثلاثاء، إنها حظرت صادرات مواد متعلقة بمعادن الغاليوم والجرمانيوم والأنتيمون التي لها استخدامات عسكرية محتملة إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (بكين)

تزايد احتمالات عزل الرئيس الكوري الجنوبي عشية التصويت

TT

تزايد احتمالات عزل الرئيس الكوري الجنوبي عشية التصويت

امرأة تحمل لافتة كُتب عليها: «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية بالشموع ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول أمس (أ.ف.ب)
امرأة تحمل لافتة كُتب عليها: «يجب على يون سوك يول التنحي» خلال وقفة احتجاجية بالشموع ضد رئيس كوريا الجنوبية في سيول أمس (أ.ف.ب)

بدت الإطاحة بالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول أقرب، الجمعة، بعدما طالب زعيم حزبه الحاكم بتنحيته لفرضه الأحكام العرفية لمدة وجيزة.

وقال زعيم حزب «قوة الشعب» الحاكم هان دونغ-هون، إنه إذا بقي يون في منصبه فهناك «خطر كبير من تكرار الأفعال المتشددة على غرار إعلان الأحكام العرفية، وهو ما يمكن أن يعرّض جمهورية كوريا ومواطنيها إلى خطر كبير».

وبقي نواب المعارضة في البرلمان بانتظار التصويت على عزل يون المقرر مساء السبت، خشية إقدام الرئيس على محاولة يائسة أخيرة للبقاء في السلطة.

وقال زعيم المعارضة لي جاي ميونغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «مع تحديد موعد التصويت على العزل بيوم غد، فإن الساعات التي تسبق ذلك خطيرة للغاية».

وأضاف متحدثاً من الجمعية الوطنية حيث أفاد مساعد له بأنه تم ركن حافلات بشكل استراتيجي يمنع المروحيات من الهبوط، أن «الليلة ستكون أكثر فترة أهمية».

وأعلن يون الأحكام العرفية في وقت متأخر الثلاثاء، وأرسل جنوداً ومروحيات إلى البرلمان في محاولة فاشلة لمنع النواب من التصويت لإلغاء الأحكام العرفية التي أعلن عنها.

وطرحت المعارضة مذكرة لعزل يون سيتم التصويت عليها نحو الساعة 17:00 (8:00 ت.غ) السبت، بعدما تم تقديم الموعد لساعتين. وصرح هان في البداية بأنه سيعارضها. لكن زعيم حزب يون الذي كان موالياً بشدة للرئيس، بدّل موقفه الجمعة.

وقال هان: «بالنظر إلى الحقائق التي تتوضح، أرى أن ثمة ضرورة لتعليق مهام الرئيس يون سوك يول بشكل سريع لحماية الجمهورية الكورية وشعبها».

رجل يقف أمام الشرطة ويحمل لافتة كُتب عليها: «يون سوك يول... ارحل!» في حين يشارك المتظاهرون بمسيرة ضد رئيس كوريا الجنوبية يون نحو المكتب الرئاسي في سيول (أ.ف.ب)

وتتوقع الشرطة مشاركة آلاف المواطنين في مسيرات مناهضة ليون السبت قبل التصويت على العزل الذي يتطلب تمريره تأييد غالبية الثلثين. ويأمل المنظمون أن يشارك 200 ألف شخص في المظاهرات.

ويسيطر تكتل المعارضة على 192 مقعداً في البرلمان الذي يضم 300 مقعد، في حين يحظى حزب «قوة الشعب» بـ108 مقاعد. ومن شأن نجاح التصويت أن يفضي إلى تعليق مهام يون إلى حين صدور حكم عن المحكمة الدستورية.

وقال أستاذ العلوم السياسية لدى جامعة ميونغجي، شين يول، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنه يبدو أن التحول في موقف هان تأثر بشكل كبير بـ«مدى خطورة الوضع، خصوصاً دفع أجهزة الاستخبارات لتوقيف السياسيين».

وقال شين: «يبدو أن هان وقادة الحزب خلصوا إلى أن هناك في الواقع احتمالاً كبيراً أن يعلن الرئيس يون الأحكام العرفية مرة ثانية».

وأشار استطلاع جديد للرأي صدر الجمعة إلى أن الدعم للرئيس البالغ 63 عاماً الذي دخل في أزمة تلو الأخرى منذ تولى منصبه في 2022، تدنى إلى مستوى قياسي يبلغ 13 في المائة.

رجل يقرأ جريدة تفيد بإعلان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول تراجعه عن الأحكام العرفية في سيول (إ.ب.أ)

وفي خطابه إلى الأمة في وقت متأخر الثلاثاء، قال يون إن الأحكام العرفية تهدف إلى «حماية كوريا الجنوبية الليبرالية من التهديدات التي تمثلها قوى كوريا الشمالية الشيوعية، والقضاء على العناصر المعادية للدولة التي تسرق حرية وسعادة الشعب».

وأغلقت قوات الأمن الجمعية الوطنية حيث هبطت مروحيات على سطح المبنى الذي حاول نحو 300 جندي إغلاقه. لكن بينما عرقل موظفو البرلمان الجنود باستخدام الأرائك وطفايات الحريق، دخل ما يكفي من النواب الذين صعد العديد منهم فوق الجدران، وصوتوا لصالح إلغاء خطوة يون.

لافتات خلال وقفة احتجاجية دعت لتنحي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول (رويترز)

أعادت هذه الأحداث إلى الذاكرة تاريخ كوريا الجنوبية الاستبدادي وفاجأت حلفاءها؛ إذ لم تعرف الولايات المتحدة بالأمر إلا عبر التلفزيون.

ولم تدعُ واشنطن علناً إلى رحيل يون، وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لنظيره الكوري تشو تاي-يول الجمعة إنه «يتوقع أن يسود المسار الديمقراطي».

وأفاد هان الجمعة بوجود «أدلة ذات مصداقية» تشير إلى أن يون أمر بتوقيف «سياسيين بارزين»، وأمر بأن يتم وضعهم في منشأة اعتقال.

وقال النائب المعارض جو سيونغ-لاي، إن من بين هؤلاء زعيم المعارضة لي جاي-ميونغ، ورئيس الجمعية الوطنية وو ون-شيك، وهان نفسه.

وقال قائد القوات الخاصة الكورية الجنوبية كواك جونغ-غيون الجمعة إنه أُمر بـ«جرّ» النواب إلى خارج البرلمان.

من جانبه، أكد نائب مدير جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي هونغ جانغ وون، أن الرئيس أمره بالعمل مع وحدة مكافحة تجسس تابعة لوزارة الدفاع لتوقيف أكثر من عشرة سياسيين بارزين.

وتم تشكيل فريق تحقيق تابع للشرطة يضم 120 عضواً للتحقيق في تهم التمرد بحق يون وغيره من كبار المسؤولين، وفق ما أفادت الشرطة «وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت الشرطة أنها صادرت هواتف رؤساء جهاز الشرطة الوطنية، وشرطة منطقة سيول، وجهاز الأمن المعني بحماية الجمعية الوطنية.

وأعلن مكتب يون الخميس أن وزير الدفاع كيم يونغ-هيون قدم استقالته، لكن حلفاء آخرين للرئيس بينهم وزير الداخلية لي سانغ-مين ما زالوا في مناصبهم.

ومنع المدعون أيضاً كيم من مغادرة البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة «يونهاب» الإخبارية.

ويستجوب النواب شخصيات بارزة بينها رئيس هيئة الأركان الجنرال بارك آن-سو الذي قاد فرض الأحكام العرفية.

وأفاد بارك الخميس بأنه لم يكن على علم بشيء إلا بعدما أعلن الرئيس فرض الأحكام العرفية.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الجمعة أنها فصلت ثلاثة من كبار القادة العسكريين الذين تورطوا في إعلان الأحكام العرفية.