بعد 15 عاماً في المنفى... شيناواترا عاد اليوم لتايلند وأودع السجن

تاكسين شيناواترا يحيي أنصاره بعد هبوطه في مطار دون موينغ ببانكوك (أ.ف.ب)
تاكسين شيناواترا يحيي أنصاره بعد هبوطه في مطار دون موينغ ببانكوك (أ.ف.ب)
TT

بعد 15 عاماً في المنفى... شيناواترا عاد اليوم لتايلند وأودع السجن

تاكسين شيناواترا يحيي أنصاره بعد هبوطه في مطار دون موينغ ببانكوك (أ.ف.ب)
تاكسين شيناواترا يحيي أنصاره بعد هبوطه في مطار دون موينغ ببانكوك (أ.ف.ب)

قضت المحكمة العليا التايلندية اليوم (الثلاثاء)، بالسجن 8 سنوات على رئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا، الذي عاد لتوّه إلى المملكة بعد 15 عاماً في المنفى، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية».

وصدر الحكم حضورياً، واقتيد تاكسين إثر ذلك إلى السجن.

سيارة شرطة يعتقد أنها تقل رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا تصل إلى سجن كلونغ بريم المركزي في بانكوك (أ.ف.ب)

ويتعلّق الحكم بـ3 إدانات صدرت غيابياً بحقّ تاكسين البالغ 74 عاماً، على ما جاء في بيان للمحكمة. وترتبط الإدانات بشركته السابقة شين كورب وبقرض مصرفي وبقضية جائزة يانصيب.

وصدر الحكم بعيد وصول الملياردير إلى مطار دون مويانغ في بانكوك على متن طائرة خاصة عند الساعة التاسعة صباحاً (02:00 ت غ). وكان في استقباله جمع من أنصاره الذين راحوا يغنّون ويلوّحون برايات.

وخرج تاكسين لفترة وجيزة من مبنى المطار لينحني ويضع إكليل زهور أمام صورة الملك ماها فاجيرالونغكورن قبل أن يلقي التحية على أنصاره.

أنصار رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا يهتفون بعد وصوله إلى سجن بانكوك الاحتياطي حيث سيتم احتجازه (إ.ب.أ)

ومن هناك، اقتيد إلى المحكمة العليا التي أصدرت الحكم. ولم تتّضح بعد المدة التي سيمضيها تاكسين في السجن.

وجاءت عودته في اليوم الذي يُتوقع أن يعيّن فيه البرلمان رجل الأعمال سريتا تافيسين رئيساً للوزراء على رأس ائتلاف بقيادة حزب بيو تاي (من أجل التايلنديين) المرتبط بتاكسين.

ضباط الشرطة يؤمنون المنطقة خارج السجن الذي يُحتجز فيه رئيس الوزراء التايلندي السابق تاكسين شيناواترا (إ.ب.أ)

وتولّى تاكسين السلطة بين عامي 2001 و2006 قبل أن يطيحه الجيش في انقلاب تسبّب بمظاهرات عنيفة.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.