كوريا الشمالية تنتقد اجتماعاً أممياً بشأن سجلها في حقوق الإنسان

عدته «مخططاً أميركياً» ضدها

أعلام أميركا وكوريا الشمالية (رويترز)
أعلام أميركا وكوريا الشمالية (رويترز)
TT

كوريا الشمالية تنتقد اجتماعاً أممياً بشأن سجلها في حقوق الإنسان

أعلام أميركا وكوريا الشمالية (رويترز)
أعلام أميركا وكوريا الشمالية (رويترز)

انتقدت كوريا الشمالية اجتماعا عقدته الأمم المتحدة مؤخرا بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، حسبما نقلت «رويترز» عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية اليوم (السبت). كما أكدت أن الولايات المتحدة استخدمت المنظمة الدولية من أجل مخطط ضد بيونغ يانغ.

ناقش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية يوم الخميس، حيث انتقد السفير الأميركي الزعيم كيم جونغ أون لاستخدامه «القمع والقسوة» لتطوير أسلحة وصواريخ نووية.

واتفق الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيما كوريا الجنوبية واليابان في كامب ديفيد أمس (الجمعة) على تعميق التعاون العسكري والاقتصادي، في مواجهة القوة المتزايدة للصين والتهديدات النووية من كوريا الشمالية. كما اتفقوا على إجراء تدريبات عسكرية سنويا وتبادل المعلومات في الوقت الفعلي حول إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية بحلول نهاية العام.

الرئيسان الكوري يون سوك يول والأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الياباني كيشيدا فوميو يعقدون مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا عقب محادثات ثلاثية في كامب ديفيد (أ.ف.ب)

وعارضت الصين، الحليف الرئيسي لكوريا الشمالية، اجتماع مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بشأن الانتهاكات في كوريا الشمالية لكنها لم تحاول منعه.

وعلى مدى عقود، سلطت بيونغ يانغ الضوء على التمييز العنصري في الولايات المتحدة باعتبار ما تصفه بأنه مثال على نفاق واشنطن.

وقالت كوريا الشمالية إن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية الشهر الماضي فر من العنصرية والانتهاكات في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

محاولة ثانية لاغتيال ترمب تخلط حسابات الانتخابات

الولايات المتحدة​ 
مؤيد لترمب يتضامن معه قرب منتجعه في بالم بيتش بفلوريدا أمس (أ.ب)

محاولة ثانية لاغتيال ترمب تخلط حسابات الانتخابات

كثّفت السلطات الأميركية جهودها لكشف ملابسات المحاولة الثانية لاغتيال المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب في فلوريدا الأحد، علماً أنها.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ريان ويسلي روث المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال دونالد ترمب (رويترز)

المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال ترمب «لم يطلق النار»

أعلن جهاز «الخدمة السرية»، الاثنين، أنّ المشتبه بتنفيذه محاولة مفترضة لاغتيال المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب والذي أوقف (الأحد)، لم يطلق النار.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا صورة من مقطع فيديو نشره خفر السواحل الفلبيني بتاريخ 31 أغسطس يظهر اصطداماً بين سفينة صينية وأخرى فلبينية (أ.ف.ب)

واشنطن تؤكد دعم حق مانيلا في حرية الملاحة ببحر الصين الجنوبي

شدّدت الولايات المتحدة، الاثنين، على أنها تدعم حق الفلبين في حرية الملاحة ببحر الصين الجنوبي بعد أن سحبت مانيلا سفينة من منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شخص يحمل صورة الناشطة التركية الأميركية عائشة نور إزجي إيجي التي قُتلت برصاص القوات الإسرائيلية في نابلس بالضفة الغربية 8 سبتمبر 2024 (رويترز)

واشنطن: التحقيق الأولي في مقتل أميركية بالضفة الغربية لا يبرئ إسرائيل

قالت «الخارجية» الأميركية إن النتائج الأولية التي توصلت إليها السلطات الإسرائيلية بمقتل الأميركية عائشة نور إزجي إيجي بالضفة الغربية لا تبرئ القوات الإسرائيلية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق مترو نيويورك (أرشيفية - رويترز)

الشرطة الأميركية تصيب 4 بالخطأ خلال مطاردة رجل لم يدفع ثمن تذكرة مترو

أصيب 4 أشخاص في محطة مترو أنفاق في مدينة نيويورك الأميركية بعد أن أطلق عنصران من الشرطة النار على رجل قالا إنه لم يدفع ثمن تذكرة المترو.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حريق في سيول بسبب بالون كوري شمالي مُحمَّل بالنفايات

بالون مُرسَل من كوريا الشمالية يحمل القمامة يظهر في سيول يوم 9 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
بالون مُرسَل من كوريا الشمالية يحمل القمامة يظهر في سيول يوم 9 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
TT

حريق في سيول بسبب بالون كوري شمالي مُحمَّل بالنفايات

بالون مُرسَل من كوريا الشمالية يحمل القمامة يظهر في سيول يوم 9 يونيو 2024 (إ.ب.أ)
بالون مُرسَل من كوريا الشمالية يحمل القمامة يظهر في سيول يوم 9 يونيو 2024 (إ.ب.أ)

هبط بالون محمل بالنفايات أُطلق من كوريا الشمالية على سطح مبنى في سيول، وأدى إلى اندلاع حريق، وفق ما أعلن مركز إطفاء، الاثنين، بعدما أرسلت بيونغ يانغ آلاف البالونات باتّجاه الشطر الجنوبي هذا العام، في إطار حملة دعائية متبادلة.

وأفاد مركز إطفاء غانغسيو في سيول، في بيان، أنه «عند قرابة الساعة 9:04 بعد ظهر الأحد (12:04 ت.غ)، اندلع حريق على سطح مبنى تجاري من 4 طوابق في المنطقة الغربية من سيول».

وأُخمد الحريق في غضون 18 دقيقة، ونُشرت 15 عربة إطفاء و56 عنصراً، حسب المركز الذي أكّد عدم سقوط ضحايا. وتحقق قوات الجيش والشرطة في البالون ومحتوياته، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأطلقت بيونغ يانغ نحو 120 بالوناً محمّلاً بالنفايات باتّجاه الحدود، ليل الأحد، بعد 50 بالوناً أُرسلت السبت، حسبما ذكر الجيش الكوري الجنوبي، الاثنين.

وهبط نحو 40 بالوناً في الشطر الجنوبي، معظمها في مقاطعة غيونغي والعاصمة سيول، حسب هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية.

وذكرت هيئة الأركان أن الأكياس المرفقة بهذه البالونات احتوت في معظمها على «أوراق ونفايات بلاستيك»، مضيفة أنها لا تشكّل أي خطر على السلامة العامة.

وأرسلت كوريا الشمالية أكثر من 5000 بالون محمّل بالنفايات باتّجاه الجنوب منذ مايو (أيار)، مشيرة إلى أنها للرد على البالونات الدعائية التي أطلقها نشطاء كوريون جنوبيون.

وردّاً على ذلك، علّقت سيول العمل باتفاق عسكري لخفض التوتر مع بيونغ يانغ، وأعادت إطلاق الشعارات الدعائية عبر مكبّرات صوت عند الحدود.

وأدت أجهزة توقيت مرفقة بالبالونات إلى اندلاع حرائق في وقت سابق هذا الشهر، أحدها قرب مطار والآخر في وحدة تخزين.

وقال الناطق باسم هيئة الأركان المشتركة، لي شتانغ-هيون، لصحافيين، إن «بعض البالونات الكورية الشمالية المحمّلة بالنفايات تحتوي على أجهزة توقيت حرارية يمكن أن تؤدي إلى اندلاع حرائق، ما لم تفصل بالشكل المناسب لدى تشغيل سلك التسخين الذي يستخدم لفصل البالون عن حمولته».

وأضاف: «رأينا أنه موصوف بأنه (انفجار جهاز توقيت)؛ لكن نود التفسير مجدداً بأنه بناء على هذه الطريقة يحمّي جهاز توقيت حراري مواد البالون، ما يؤدي إلى تمزّقه في الهواء».

ولفت لي النظر أيضاً إلى أن «إسقاط البالونات في الجو يزيد من خطر تساقط الشظايا أو المواد الخطرة. حتى الآن، تعد الطريقة الأسلم المسارعة في جمعها بعد سقوطها بشكل طبيعي».

وقال الباحث لدى «معهد آسان للدراسات السياسية» يانغ أوك، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن كوريا الشمالية لديها بيانات على الأرجح «لتوقع موقع هبوط المنطاد بعد تحليقه لعدد معيّن من الساعات، ومن ثم تفجير الجهاز في الجو بالمكان؛ حيث ينوون إسقاطه».

وأضاف يانغ أنه رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار، فإن «حرائق البالونات قد تتسبب في تداعيات أسوأ بالموسم الجاف».