سيول: كوريا الشمالية قد تطلق قمراً اصطناعياً للتجسس قريباً

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور مصنعاً عسكرياً في بلاده (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور مصنعاً عسكرياً في بلاده (رويترز)
TT

سيول: كوريا الشمالية قد تطلق قمراً اصطناعياً للتجسس قريباً

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور مصنعاً عسكرياً في بلاده (رويترز)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يزور مصنعاً عسكرياً في بلاده (رويترز)

قال نائب كوري جنوبي، اليوم (الخميس)، نقلاً عن جهاز المخابرات في بلده إن كوريا الشمالية قد تطلق قمراً اصطناعياً آخر للتجسس في نهاية أغسطس (آب) أو أوائل سبتمبر (أيلول)، وفقاً لوكالة «رويترز».

وفشلت أول محاولة إطلاق تجريها كوريا الشمالية لقمر اصطناعي عسكري في مايو (أيار)، لكن بيونغ يانغ تعهدت بإرسال قمر آخر للمدار قريباً.

وأوضح النائب يو سانغ بوم، العضو ببرلمان كوريا الجنوبية، للصحافيين بعد اجتماع مع مدير جهاز المخابرات أن كوريا الشمالية إذا نجحت في إصلاح العيوب، فهناك احتمال لإطلاق بيونغ يانغ قمراً اصطناعياً في ذكرى تأسيس البلاد في التاسع من سبتمبر.

وحدّد كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية، أن إطلاق قمر اصطناعي في النصف الثاني من العام الجاري يعد أولوية لبلاده.

وذكر يو أن كوريا الشمالية تجهز أيضاً لبعض التحركات العسكرية التي تشمل إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات احتجاجاً على قمة ثلاثية مقبلة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وعلى تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسيول.

وسيعقد الرئيس الأميركي جو بايدن قمة في كامب ديفيد غداً (الجمعة) مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا.


مقالات ذات صلة

تحليل: المصالح الأميركية في مرمى أسلحة روسيا «المضادة للفضاء»

العالم قمر اصطناعي يدور حول الأرض (أرشيفية- رويترز)

تحليل: المصالح الأميركية في مرمى أسلحة روسيا «المضادة للفضاء»

منذ أوائل العام الحالي بدأ مسؤولون أميركيون يتحدثون عن رصد تحركات روسيا لنشر أسلحة في الفضاء تستهدف الأقمار الاصطناعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم محطة الفضاء الدولية (رويترز)

قمر اصطناعي روسي يتحطم في الفضاء قرب المحطة الدولية

ذكرت وكالتا فضاء أميركيتان أن قمراً اصطناعياً روسياً تحطم في مداره إلى أكثر من 100 قطعة مما أجبر رواداً في محطة الفضاء الدولية على الاحتماء في مركبتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
يوميات الشرق المعادلة الآن ستتغيَّر (أ.ف.ب)

قمر اصطناعي أميركي لتحسين توقُّع «مزاجية» الشمس

أُطلق من فلوريدا قمر اصطناعي أميركي جديد يُتوقَّع أن يُحسّن بدرجة كبيرة القدرة على توقُّع العواصف الشمسية التي قد تؤدي إلى تعطيل شبكات الكهرباء والاتصالات.

«الشرق الأوسط» (كاب كانافيرال (الولايات المتحدة))
علوم استكشاف الفضاء له أيضاً عواقب وخيمة

تحطم قمر اصطناعي واحد يمكن أن يقلب الحياة على الأرض رأساً على عقب

انفجار هائل من الشظايا السريعة عبر غلاف الأرض يدمر الأقمار الاصطناعية

مارينا كورين (واشنطن)
آسيا كوريا الشمالية تبلغ اليابان استعدادها لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس (أ.ب)

كوريا الشمالية تطلق «مقذوفاً» بعد إعلان نيتها إطلاق قمر اصطناعي

أعلن الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت «مقذوفاً لم تعرف طبيعته» بعد ساعات على إبلاغ بيونغ يانغ اليابان بأنها تستعد لإطلاق قمر اصطناعي جديد للتجسس.

«الشرق الأوسط» (سيول)

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
TT

تحذير صيني للفلبين من نشر صواريخ أميركية

وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الصيني وانغ يي في لاوس (أ.ف.ب)

حذر وزير الخارجية الصيني وانغ يي الفلبين من نشر الصواريخ الأميركية متوسطة المدى، قائلاً إن خطوة كهذه قد تغذي التوترات الإقليمية وتشعل سباق تسلح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأرسلت الولايات المتحدة نظام صواريخ «تايفون» إلى الفلبين، في إطار تدريبات عسكرية مشتركة في وقت سابق من هذا العام. وقال مسؤول عسكري فلبيني لاحقاً إنه لم يتم إطلاقه خلال التدريبات، لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن المدة التي سيبقى فيها في البلاد.

وأبلغ وانغ وزير الخارجية الفلبيني إنريكي مانالو، خلال اجتماع لـ«آسيان» في فينتيان عاصمة لاوس، أمس (الجمعة)، بأن العلاقات بين الصين والفلبين وصلت الآن إلى مفترق طرق، وأنه لا يوجد سبيل لتجنب الصراع والمواجهة سوى الحوار والتشاور.

وقال وانغ إن العلاقات بين البلدين تواجه تحديات؛ لأن الفلبين «انتهكت مراراً وتكراراً التوافق بين الجانبين والتزاماتها». وأضاف: «إذا نشرت الفلبين نظام الصواريخ المتوسطة المدى الأميركي، فسوف يخلق ذلك توتراً ومواجهة في المنطقة، ويؤدي إلى سباق تسلح، وهو ما يتعارض تماماً مع مصالح الشعب الفلبيني وتطلعاته».

واندلعت مواجهات بين الصين والفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، مع إصرار الصين بأحقيتها في السيادة على منطقة سكند توماس شول التي تقول مانيلا إنها تقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة.

وأفاد وانغ بأن الصين توصلت مؤخراً إلى ترتيب مؤقت مع الفلبين بشأن نقل وإعادة الإمدادات الإنسانية إلى جزيرة ريناي جياو، من أجل الحفاظ على استقرار الوضع البحري.