مودي: الهند تمر بنقطة تحول حاسمة ويمكن أن تشكل نظاماً عالمياً جديداً

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (إ.ب.أ)
TT

مودي: الهند تمر بنقطة تحول حاسمة ويمكن أن تشكل نظاماً عالمياً جديداً

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم (الثلاثاء)، إن بلاده تمر بنقطة تحول حاسمة، وإن لديها القوة لتشكيل النظام العالمي الجديد الذي ظهر في أعقاب جائحة «كورونا».

وأكد رئيس الوزراء للمواطنين بزوغ شمس «هند جديدة» تتمتع بمستقبل مشرق في غضون السنوات الخمس المقبلة، حسبما أفادت وكالة أنباء «برس ترست أوف إنديا» اليوم.

وفي كلمة له أمام الأمة بمناسبة عيد الاستقلال الـ77، حث مودي المواطنين على استغلال الفرصة لتحقيق إمكانات البلاد، قائلاً إن القرارات والتضحيات التي بُذلت في هذه الفترة ستؤثر على البلاد لمدة ألف سنة مقبلة.

وقال مودي: «اليوم لدينا ديموغرافيا وديمقراطية وتنوع، وهذه العوامل الثلاثة ستمكننا من تحقيق كل أحلام الهند». وأضاف رئيس الوزراء أن الخبراء في شتى أنحاء العالم يقولون إن الهند لا يمكن إيقافها الآن.

وفي خطابه العاشر على التوالي في عيد الاستقلال، وهو الأخير له أيضاً قبل انتخابات «لوك سابها» (مجلس الشعب الهندي) لعام 2024، قال رئيس الوزراء إنه في عام 2014، قرر الناس دفع البلاد إلى الأمام.

وأضاف مودي: «لقد تحررت الهند من عصر عدم الاستقرار. في عام 2014، كنا من بين أكبر 10 اقتصادات في العالم، واليوم مع جهود المواطنين البالغ تعدادهم ملياراً و400 مليون نسمة أصبحنا خامس أكبر اقتصاد في العالم، وهذا لم يتحقق بالصدفة».



السلطات تقرر مصادرة الأسلحة في إقليم باكستاني... وتوقعات بمقاومة القبائل

نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)
نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)
TT

السلطات تقرر مصادرة الأسلحة في إقليم باكستاني... وتوقعات بمقاومة القبائل

نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)
نقطة أمنية في حدود الشريط القبلي مع أفغانستان (متداولة)

قالت سلطات إقليم خيبر بختون خوا في شمال غربي باكستان (الجمعة) إنها تعتزم مصادرة الأسلحة الثقيلة لوقف الاشتباكات الطائفية التي أسفرت عن مقتل المئات، لكن رجال القبائل في المنطقة الخارجة تاريخياً على القانون قالوا إنهم لن يتخلوا عن أسلحتهم.

استنفار أمني في بيشاور بعد عملية إرهابية (متداولة)

وتقع منطقة كورام القبائلية التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة بالقرب من الحدود مع أفغانستان، ولطالما كانت سيطرة السلطات الاتحادية والإقليمية فيها محدودة. وظلت المنطقة نقطة اشتعال للتوترات الطائفية لعقود.

واندلعت اشتباكات جديدة بين السنة والشيعة الشهر الماضي؛ مما أدى إلى أزمة إنسانية مع ورود تقارير عن مجاعة وعجز في الأدوية ونقص في أنابيب الأكسجين بعد إغلاق الطريق السريع الرئيس الذي يربط مدينة باراتشينار الرئيسة في كورام بالعاصمة الإقليمية بيشاور.

تُظهر هذه الصورة الملتقطة في 20 نوفمبر 2024 أفراد أمن مسلحين خاصين بالسياسي علي واريتش يركبون شاحنة «بيك آب تويوتا هيلوكس» المعروفة محلياً باسم «دالا» وهم يرافقونه إلى اجتماع مع السكان في جوجرات بإقليم البنجاب (أ.ف.ب)

وقال محمد علي سيف المتحدث باسم حكومة إقليم خيبر بختون خوا إن السلطات قررت تفكيك المخابئ الخاصة، وهي نقاط المراقبة التي يستخدمها الجانبان في القتال، وجمع الأسلحة الثقيلة من رجال القبائل في كورام لوقف العنف. لكن رجال القبائل المحليين رفضوا تسليم أسلحتهم، معبرين عن مخاوف على سلامتهم.

سجاد علي سومرو عضو البرلمان في إقليم السند على دراجة نارية في كراتشي (أ.ف.ب)

وقال جلال حسين بانجاش، وهو زعيم قبلي محلي: «أسلحتنا للدفاع عن النفس، وليست ضد الدولة».

وحذر زعيم قبلي آخر، وهو ذاكر حسين، من أن نزع السلاح قد يجعل المجتمع الشيعي عرضة للهجمات. وقال: «الحكومة تتجاهل الحقائق على الأرض في كورام».

وأضاف: «لا أدوية لدينا في الصيدليات، ولا مواد غذائية في الأسواق. في السابق كنا نستخدم أفغانستان حين تُغلق الطرق، لكن الآن أصبحت الحدود الأفغانية مغلقة أيضاً أمامنا بعد أن سيطرت (طالبان) على البلاد».

وقال مهدي حسين، وهو طبيب في مستشفى بمنطقة باراتشينار، لـ«رويترز»، إن أكثر من 80 شخصاً، بينهم أطفال، لاقوا حتفهم في الأسابيع القليلة الماضية بسبب نقص الإمدادات الطبية. وبدأت الحكومة الإقليمية ومؤسسة «إيدهي فاونديشن» بإرسال عقاقير إلى المنطقة بطائرات هليكوبتر.