زعيم كوريا الشمالية يوبخ السلطات المحلية لفشلها في تجنب أضرار الفيضانات

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة أنباء كوريا الشمالية)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة أنباء كوريا الشمالية)
TT

زعيم كوريا الشمالية يوبخ السلطات المحلية لفشلها في تجنب أضرار الفيضانات

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة أنباء كوريا الشمالية)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وكالة أنباء كوريا الشمالية)

وبَّخ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون السلطات المحلية، ووصفها بأنها «غير مسؤولة»؛ لفشلها في تجنب الأضرار الناجمة عن عاصفة استوائية اجتاحت شبه الجزيرة الكورية، الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الاثنين.

العاصفة الاستوائية «خانون»، التي ضربت اليابان قبل أن تتجه إلى شبه الجزيرة الكورية، عبَرت كوريا الشمالية، صباح الجمعة، وتسببت في هطول أمطار غزيرة في الجنوب.

وتؤثر الكوارث الطبيعية بشكل أكبر على كوريا الشمالية؛ البلد المعزول والفقير، حيث البنية التحتية أقل مقاومة، والذي جعلته إزالة الغابات أكثر عرضة للفيضانات.

واعتبر كيم جونغ أون، أثناء زيارته الأراضي الزراعية التي غمرتها الفيضانات في مقاطعة أنبيون الشرقية، أن المنطقة تعرضت لأضرار أكثر من غيرها؛ «بسبب السلوك السيئ جداً وغير المسؤول للموظفين المحليين»، وفق ما ذكرت «وكالة الأنباء المركزية الكورية».

ونقلت الوكالة عن الزعيم الكوري الشمالي قوله: «السلطات في هذه المنطقة لم تستجِب للتدابير التي اتخذتها الدولة، ولم تتخذ أي إجراء»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

مع اقتراب العاصفة من شبه الجزيرة، شنّت كوريا الشمالية «حملة نشِطة لمواجهة طقس كارثي»، داعية إلى اتخاذ تدابير لتقليل الأضرار على الإنتاج الاقتصادي لكوريا الشمالية.

وسلسلة الفيضانات وموجات الجفاف مسؤولة جزئياً عن المجاعة التي أودت بحياة مئات الآلاف في هذا البلد، خلال التسعينات.


مقالات ذات صلة

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

يوميات الشرق الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا شرطيون ماليزيون يساعدون في إجلاء أشخاص بولاية كلنتن (إ.ب.أ)

نزوح عشرات الآلاف ومقتل 13 في أسوأ فيضانات تشهدها تايلاند وماليزيا منذ عقود

قالت السلطات إن عدد القتلى بسبب أسوأ سيول تضرب منذ عقود جنوب تايلاند وشمال ماليزيا ارتفع إلى 13 على الأقل.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور - بانكوك)
آسيا عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا الفيضانات في كارو بإندونيسيا (أ.ب)

فيضانات مدمرة تودي بحياة 16 شخصاً في سومطرة الإندونيسية (صور)

أفاد مسؤول إندونيسي بمصرع 16 شخصاً وفقدان 7 آخرين جراء فيضانات في سومطرة الإندونيسية

أوروبا وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا (رويترز)

وزيرة البيئة الإسبانية تدافع عن طريقة استجابة الحكومة للفيضانات

دافعت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا، تيريسا ريبيرا، أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، عن عمل المؤسسات الحكومية عقب فيضانات 29 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».