عشرات القتلى والمفقودين جراء فيضانات بكين

رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء أحد السكان بعد فيضان في قرية بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين (أ.ب)
رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء أحد السكان بعد فيضان في قرية بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين (أ.ب)
TT

عشرات القتلى والمفقودين جراء فيضانات بكين

رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء أحد السكان بعد فيضان في قرية بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين (أ.ب)
رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء أحد السكان بعد فيضان في قرية بمقاطعة تشجيانغ بشرق الصين (أ.ب)

ارتفعت حصيلة القتلى في الأمطار الغزيرة التي انهالت على بكين وجوارها منذ السبت إلى 20، فيما دعا الرئيس الصيني شي جينبينغ لبذل «قصارى الجهود» لإنقاذ المفقودين أو المحاصرين، وفقا لما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية.

وقتل تسعة أشخاص وفقد ستة آخرون بعد هطول أمطار غزيرة في مقاطعة خوباي في شمال شرقي الصين، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن محطة «سي سي تي في» التلفزيونية الرسمية اليوم (الثلاثاء).

وقالت محطة «سي سي تي في»: «قتل تسعة أشخاص 4 في مدينة باودينغ و5 في مدينة شينغتاي، وفقد ستة أشخاص 2 في مدينة باودينغ و4 في مدينة شينغتاي بسبب الكارثة».

إلى ذلك، قالت «سي سي تي في» إن شي طالب «بأن تبذل كل المقاطعات قصارى جهدها للبحث عن المفقودين والمحاصرين وإنقاذهم ومعالجة المصابين ومواساة عائلات الضحايا والتقليل بقدر الإمكان من حجم الخسائر».

وتضرب العاصفة دوكسوري التي كانت إعصارا قبل أن تتراجع قوتها، الصين من الجنوب الشرقي وصولا إلى الشمال منذ الجمعة عندما بلغت اليابسة في إقليم فوجيان الشرقي بعد مرورها في الفلبين المجاورة.

وبدأت أمطار غزيرة تنهال على العاصمة والمناطق المجاورة لها السبت.

امرأة تمشي بالقرب من سيارات متضررة جراء الفيضانات في منطقة مينتوغو غرب بكين (إ.ب.أ)

في غضون 40 ساعة فقط، سجل في العاصمة الصينية هطول أمطار توازي معدل شهر يوليو (تموز) كاملا.

وكانت حصيلة أخرى نشرت الاثنين أشارت إلى سقوط قتيلين في منطقة مينتوغو شبه الجبلية في غرب البلاد وهي من الأكثر تأثرا بالأحوال الجوية هذه.

وتقوم مروحيات عسكرية بتوفير المؤن والأغطية لركاب قطارات علقوا في هذه المنطقة بسبب الأحوال الجوية السيئة على ما أوضح التلفزيون.


مقالات ذات صلة

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

يوميات الشرق الفيضانات المدمرة في البرازيل تسببت في مقتل أكثر من 80 شخصاً خلال مايو 2024 (رويترز)

تهجير 40 مليون شخص بسبب كوارث مناخية في 2024

أفادت دراسة دولية بأن عام 2024 شهد درجات حرارة قياسية تسببت في تغييرات جذرية بدورة المياه العالمية، مما أدى إلى فيضانات مدمرة وجفاف شديد في العديد من المناطق.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا شرطيون ماليزيون يساعدون في إجلاء أشخاص بولاية كلنتن (إ.ب.أ)

نزوح عشرات الآلاف ومقتل 13 في أسوأ فيضانات تشهدها تايلاند وماليزيا منذ عقود

قالت السلطات إن عدد القتلى بسبب أسوأ سيول تضرب منذ عقود جنوب تايلاند وشمال ماليزيا ارتفع إلى 13 على الأقل.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور - بانكوك)
آسيا عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا الفيضانات في كارو بإندونيسيا (أ.ب)

فيضانات مدمرة تودي بحياة 16 شخصاً في سومطرة الإندونيسية (صور)

أفاد مسؤول إندونيسي بمصرع 16 شخصاً وفقدان 7 آخرين جراء فيضانات في سومطرة الإندونيسية

أوروبا وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا (رويترز)

وزيرة البيئة الإسبانية تدافع عن طريقة استجابة الحكومة للفيضانات

دافعت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا، تيريسا ريبيرا، أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، عن عمل المؤسسات الحكومية عقب فيضانات 29 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».