10 قتلى على الأقل في انفجار مستودع للألعاب النارية بتايلاند

آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)
آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى على الأقل في انفجار مستودع للألعاب النارية بتايلاند

آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)
آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)

ارتفعت حصيلة القتلى في انفجار قوي دمّر مستودعاً للألعاب النارية غير مرخّص في جنوب تايلاند، إلى 10 على الأقل اليوم الأحد، حسبما أفاد الحاكم المحلي، فيما استدعت الشرطة المالك بتهمة الإهمال.

ويُعتقد أنّ الانفجار الذي وقع بعد ظهر السبت في بلدة سونغاى كولوك نتج عن عملية لحام أثناء أعمال البناء في مبنى يخزّن ألعاباً نارية بشكل غير قانوني، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وأصيب أكثر من 100 شخص في الانفجار، في وقت أفادت فيه وسائل إعلام محلية بأنّ مئات المنازل تضرّرت بشكل خطير.

آثار المنازل المدمرة لانفجار هزَّ مستودعاً للألعاب النارية بمقاطعة سونغاي كولوك بمقاطعة ناراثيوات (أ.ف.ب)

وقال حاكم مقاطعة ناراثيوات سانان بونغاكسورن، في مؤتمر صحافي الأحد: «لقد تعرّفنا على 10 أشخاص وعثرنا على أشلاء من جثّتين لم نتمكّن من تحديد هويّتهما بعد».

يتفقد العاملون في الطب الشرعي موقع الانفجار (أ.ف.ب)

وقالت الشرطة إنّها تحقّق في سبب الانفجار في المبنى، معربة عن اعتقادها بأنّه غير مرخّص لتخزين الألعاب النارية.

وقال قائد شرطة ناراثيوات الميجر جنرال تشاليرمبورن خامخيو، إنّه تمّ نقل مفرقعات إلى المكان قبيل الانفجار.

وأضاف: «نحقّق فيما إذا كانت تلك الألعاب النارية قد تمّ نقلها بشكل قانوني أو غير قانوني».



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.