بكين: مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثة

واشنطن وافقت على صفقة أسلحة تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها (رويترز)
واشنطن وافقت على صفقة أسلحة تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها (رويترز)
TT

بكين: مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثة

واشنطن وافقت على صفقة أسلحة تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها (رويترز)
واشنطن وافقت على صفقة أسلحة تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها (رويترز)

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية، تان كه في، أمس (الأربعاء)، إن مبيعات الأسلحة الأميركية تدفع تايوان إلى كارثة، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».

وأدلى تان بهذه التصريحات رداً على صفقة أسلحة وافقت عليها وزارة الخارجية الأميركية، تتضمن بيع ذخائر إلى تايوان وتقديم دعم في الإمدادات اللوجستية لها، وفقاً لمحطة «سي جي تي إن» الصينية.

وأوضح تان أن «الصين تعارض بشدة مبيعات الأسلحة من الجانب الأميركي إلى منطقة تايوان الصينية»، مشيراً إلى أن بكين قدمت احتجاجات رسمية بشأن هذه المسألة. وأضاف تان أن «بيع الأسلحة إلى تايوان يتجاهل تماماً مصالح الصين الجوهرية، ويتدخل بشكل صارخ في الشؤون الداخلية للصين، ويؤدي عمداً إلى تصعيد التوترات في مضيق تايوان».

وتابع أن «الصين تدعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بمبدأ صين واحدة وبنود البيانات المشتركة الثلاثة بين الصين والولايات المتحدة، وينبغي للجانب الأميركي أن يتوقف عن بيع الأسلحة إلى تايوان، وأن يكف عن جميع أشكال التواطؤ العسكري مع تايوان، وأن يفي بالتزامه بعدم دعم ما يسمى (استقلال تايوان)».

وتعتبر الصين تايوان، التي يبلغ تعداد سكانها 23 مليون نسمة، جزءاً من جمهورية الصين الشعبية وتهدد باحتلالها. ومع ذلك تتمتع الجزيرة بحكومة مستقلة منذ أكثر من 70 عاماً. وقد ألزمت الولايات المتحدة نفسها بتعزيز القدرات الدفاعية لتايوان منذ عام 1979، وهو ما يعني حتى الآن تسليم أسلحة لها في الغالب.


مقالات ذات صلة

ترمب يُجري محادثات مع الرئيس الصيني عبر معاونين

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال لقائه الرئيس الصيني شي جينبينغ خلال قمة زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان 29 يونيو 2019 (رويترز) play-circle 01:41

ترمب يُجري محادثات مع الرئيس الصيني عبر معاونين

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، إنه والرئيس الصيني شي جينبينغ يُجريان محادثات عبر ممثلين، وإنه يعتقد أنهما سيتوصلان إلى توافق.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
آسيا شاحنات إطفاء متوقفة بالقرب من حريق في هونغ كونغ 24 مارس 2023 (أرشيفية - رويترز)

8 قتلى و15 جريحاً في حريق بسوق شمال الصين

قال تلفزيون الصين المركزي اليوم (السبت) إن حريقاً اندلع في سوق للخضراوات في إقليم خبي بشمال الصين أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة 15 آخرين.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا علما تايوان والصين يظهران في صورة مركبة (رويترز)

تايوان تتهم الصين باستخدام معلومات مضللة «لتقويض ديمقراطيتها»

كشفت تايوان أن الصين تضاعف جهودها لتقويض الثقة في ديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة من خلال نشر المعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)
الولايات المتحدة​ صورة توضيحية للقرصنة السيبرانية تعود إلى 13 مايو 2017 (رويترز)

أميركا تفرض عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية لها صلات بالصين

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقراً، ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية «حساسة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية: صاروخنا الفرط صوتي الجديد قادر على ردع «الخصوم»

مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)
مواطن من كوريا الجنوبية يشاهد لحظة إطلاق بيونغ يانغ لصاروخ باليستي فرط صوتي جديد متوسط المدى (إ.ب.أ)

قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون إن الصاروخ الفرط صوتي الجديد الذي استخدم في إطلاق تجريبي الإثنين من شأنه أن يساعد في ردع «خصوم» البلاد في المحيط الهادئ، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد كيم الذي أشرف على عملية الإطلاق في تصريحات نقلتها الوكالة أنّ «نظام الصواريخ الفرط صوتي سيحتوي بشكل موثوق به أيّ خصوم في منطقة المحيط الهادئ يمكن أن يؤثّروا على أمن دولتنا». وأتت هذه التجربة الصاروخية في الوقت الذي زار فيه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن حليفته الاستراتيجية كوريا الجنوبية التي لا تزال عمليا في حالة حرب مع جارتها الشمالية.

ونقل بيان عن الزعيم الكوري الشمالي قوله إنّ الصاروخ حلّق لمسافة 1500 كيلومتر - أي أكثر من المسافة التي ذكرها الجيش الكوري الجنوبي والتي بلغت 1100 كيلومتر، وبسرعة ناهزت 12 ضعفا سرعة الصوت قبل أن يسقط في الماء.وأكّد كيم في بيانه أنّ «هذه الخطة والجهد هما حتما للدفاع عن النفس وليسا خطة وعملا هجوميّين». لكنّ الزعيم الكوري الشمالي لفت مع ذلك إلى أنّ أداء هذا الصاروخ «لا يمكن تجاهله حول العالم»، إذ إنه قادر، على حد قوله، على «توجيه ضربة عسكرية خطرة لخصم بينما يكسر بفاعلية أيّ حاجز دفاعي صلب». وشدّد كيم على أنّ «تطوير القدرات الدفاعية لكوريا الشمالية التي تهدف لأن تكون قوة عسكرية سيتسارع بشكل أكبر».

وأطلقت كوريا الشمالية الإثنين صاروخا تزامنا مع زيارة بلينكن إلى كوريا الجنوبية حيث حذّر من أن بيونغ يانغ تتعاون إلى حد غير مسبوق مع روسيا في مجال تكنولوجيا الفضاء. والصاروخ الذي أطلقته كوريا الشمالية سقط في البحر أثناء عقد بلينكن محادثات مع المسؤولين في سيول في إطار مساعيه لتشجيع كوريا الجنوبية على المحافظة على سياسة يون القائمة على تعزيز التعاون مع اليابان.