اليابان: رصدنا سفينتين حربيتين روسيتين قرب تايوان وجزيرة أوكيناوا

سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية - تويتر)
سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية - تويتر)
TT
20

اليابان: رصدنا سفينتين حربيتين روسيتين قرب تايوان وجزيرة أوكيناوا

سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية - تويتر)
سفينة حربية تابعة للبحرية اليابانية (البحرية اليابانية - تويتر)

أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، في ساعة متأخرة من مساء (الجمعة)، أنها رصدت سفينتين للبحرية الروسية في المياه بالقرب من تايوان وجزيرة أوكيناوا اليابانية في الأيام الأربعة الماضية وذلك في أعقاب إعلان مماثل من تايوان قبل أيام.

كانت وزارة الدفاع التايوانية قالت يوم (الثلاثاء) إنها رصدت فرقاطتين روسيتين قبالة ساحلها الشرقي وأرسلت طائرات وسفنا للمراقبة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.

وقالت الحكومة اليابانية الشهر الماضي إن تكرار النشاط العسكري الروسي بالقرب من الأراضي اليابانية، بما يشمل التدريبات المشتركة مع القوات الصينية يمثل «قلقا بالغا» على الأمن القومي الياباني.

وانضمت اليابان وتايوان إلى الولايات المتحدة وحلفائها في فرض عقوبات واسعة النطاق على روسيا بعد غزوها لأوكرانيا العام الماضي.

وقالت وزارة الدفاع اليابانية إنها رصدت الفرقاطتين لأول مرة على بعد 70 كيلومترا جنوب غربي جزيرة يوناجوني في أقصى غرب اليابان في أوكيناوا بالقرب من تايوان صباح يوم الثلاثاء.
وذكرت أن السفينتين أبحرتا ذهابا وإيابا في المياه بين يوناجوني وتايوان، وتحركتا شرقا وشوهدت لآخر مرة أمس الجمعة في المياه بين جزيرتي مياكو وأوكيناوا، مضيفة أن اليابان أرسلت سفينتين لمراقبة السفينتين الروسيتين.
وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء يوم الثلاثاء أن سفنا تابعة للأسطول الروسي في المحيط الهادي دخلت المناطق الجنوبية من بحر الفلبين لأداء مهام في إطار رحلة مرور بحرية طويلة.

وأعلنت تايوان، التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، على مدى السنوات الثلاث الماضية، رصدها وجود سفن تابعة للبحرية الصينية، وطائرات تابعة للقوات الجوية الصينية تعمل في أنحاء الجزيرة؛ حيث تسعى بكين للضغط لفرض مطالبتها بالمنطقة.



باكستان تطالب بإجراء تحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير

وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي (حسابه عبر منصة «إكس»)
وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي (حسابه عبر منصة «إكس»)
TT
20

باكستان تطالب بإجراء تحقيق محايد في واقعة هجوم كشمير

وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي (حسابه عبر منصة «إكس»)
وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي (حسابه عبر منصة «إكس»)

دعت باكستان، اليوم (السبت)، إلى إجراء تحقيق «محايد» في مقتل سياح معظمهم هنود في إقليم كشمير، الذي ألقت نيودلهي بالمسؤولية فيه على إسلام آباد، مؤكدة استعدادها للتعاون وتفضيلها للسلام.

وحددت الهند هوية اثنين من المسلحين الثلاثة المشتبه بهم قائلة إنهما باكستانيان، لكن إسلام آباد نفت أي دور لها في الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء وأسفر عن مقتل 25 سائحاً هندياً وسائحاً نيبالياً.

وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي: «باكستان مستعدة تماماً للتعاون مع أي محققين محايدين لضمان كشف الحقيقة وتحقيق العدالة».

وأضاف، في مؤتمر صحافي: «باكستان لا تزال ملتزمة بالسلام والاستقرار وبالمعايير الدولية، لكنها لن تتنازل عن سيادتها»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتعهد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بملاحقة المهاجمين «حتى أقاصي الأرض»، وقال إن مَن خططوا ونفذوا الهجوم «سيفوق عقابهم ما يتصورونه». كما تعالت دعوات من سياسيين هنود وآخرين للرد العسكري على باكستان.

وبعد الهجوم، اتخذت الهند وباكستان مجموعة من الإجراءات ضد بعضهما، إذ أغلقت باكستان مجالها الجوي أمام شركات الطيران الهندية، وعلقت الهند معاهدة مياه السند لعام 1960 التي تنظم تقاسم المياه من نهر السند وروافده.

وتبادل الجانبان إطلاق النار على طول الحدود الفعلية بعد 4 سنوات من الهدوء النسبي. ويطالب البلدان بالإقليم ويسيطر كل منهما على جزء منه فقط.

وقال الجيش الهندي إن قواته ردت على إطلاق نار «غير مبرر» بالأسلحة الصغيرة من مواقع عدة للجيش الباكستاني، بدأ نحو منتصف ليل أمس (الجمعة) على الحدود الفعلية التي يبلغ طولها 740 كيلومتراً والتي تفصل بين المناطق الهندية والباكستانية في كشمير. وأضاف أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات من الجانب الهندي. ولم يصدر الجيش الباكستاني أي تعليق حتى الآن.

هدم بيوت

واصلت قوات الأمن الهندية مطاردة المشتبه بهم، وهدمت منازل 5 مسلحين مشتبه بهم في كشمير، من بينهم شخص يعتقد أنه شارك في الهجوم الأحدث.

وتناثرت شظايا زجاج مكسور في أحد هذه المنازل في قرية مورام في منطقة بولواما، اليوم (السبت). وقال سكان محليون إنهم لم يروا إحسان أحمد شيخ وهو مسلح مشتبه به جرى هدم منزله، خلال السنوات الثلاث الماضية. ورفضت عائلته التحدث إلى الصحافيين.

قال جاره سمير أحمد: «لا أحد يعرف مكانه. فقدت عائلة إحسان منزلها. هم مَن سيعانون من هذا، وليس هو». وطال التوتر المتصاعد الأعمال التجارية أيضاً.

واستعدت شركات الطيران الهندية مثل «إير إنديا» و«إنديا غو» لارتفاع تكاليف الوقود وإطالة مدد الرحلات مع إعادة توجيه رحلاتها الدولية.

وطلبت الحكومة الهندية من شركات الطيران التواصل مع المسافرين بشأن إعادة التوجيه والتأخيرات، مع ضمان توفر مخزون كافٍ من الطعام والماء والمستلزمات الطبية للرحلات الطويلة.