وكالة سفر صينية تدفع لموظفيها مليار يوان لإنجاب أطفالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4408801-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%B3%D9%81%D8%B1-%D8%B5%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%81%D8%B9-%D9%84%D9%85%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%8A%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%A8-%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84
وكالة سفر صينية تدفع لموظفيها مليار يوان لإنجاب أطفال
أول مبادرة من نوعها تطلقها شركة خاصة
مقر مجموعة «تريب دوت كوم» في الصين (بلومبرغ)
شنغهاي :«الشرق الأوسط»
TT
شنغهاي :«الشرق الأوسط»
TT
وكالة سفر صينية تدفع لموظفيها مليار يوان لإنجاب أطفال
مقر مجموعة «تريب دوت كوم» في الصين (بلومبرغ)
قالت مجموعة «تريب دوت كوم» اليوم (الجمعة) إنها ستدفع 50 ألف يوان (6897.69 دولار) للموظفين، عن كل طفل ينجبونه اعتباراً من الأول من يوليو (تموز)، وهي أول مبادرة من نوعها تطلقها شركة خاصة كبيرة في الصين، التي تكافح تزايد عدد كبار السن بين سكانها.
وأضافت الشركة أنها ستدفع إعانة نقدية للوالدين تبلغ 10 آلاف يوان (الدولار = 7.2488 يوان صيني) سنوياً لمدة 5 سنوات عن كل طفل يولد لموظفيها على مستوى العالم. وأشارت إلى أن البرنامج سيتكلف نحو مليار يوان.
والشركة واحدة من كبرى وكالات السفر عبر الإنترنت في العالم، ولها 400 مليون مستخدم.
وقال جيمس ليانغ، الرئيس التنفيذي لشركة «تريب دوت كوم»، في بيان: «اقترحت دائماً أن تقدم الحكومة أموالاً للأسر التي تنجب، خصوصاً التي تنجب أطفالاً صعدة؛ لمساعدة مزيد من الشبان على تحقيق رغبتهم في إنجاب أطفال عدة. يمكن للشركات أيضاً أن تلعب دوراً في حدود قدراتها الخاصة لتوفير ظروف ملائمة للإنجاب».
وبعد فرض سياسة «الطفل الواحد» من 1980 إلى 2015، حذر الباحثون في الديموغرافيا من أن الصين ستعاني من شيخوخة السكان مع انكماش قوتها العاملة وإنفاق الحكومات المحلية المثقلة بالديون المزيد على سكانها المسنين.
وانخفض معدل المواليد في الصين العام الماضي إلى 6.77 مولود لكل ألف شخص من 7.52 مولود في 2021 وهو أدنى مستوى مسجل.
وقالت السلطات في عام 2021 إن الأزواج يمكنهم إنجاب ما يصل إلى 3 أطفال، ولكن حتى خلال السنوات التي حدثت فيها الجائحة واضطر فيها السكان للبقاء في المنزل، لم يرغب الأزواج في إنجاب أطفال.
ويعزو الشبان ذلك إلى عوامل محبطة، منها ارتفاع تكاليف رعاية الأطفال والتعليم، وانخفاض الدخل، وضعف شبكة الأمان الاجتماعي، وعدم المساواة بين الجنسين.
كشفت تايوان أن الصين تضاعف جهودها لتقويض الثقة في ديمقراطية الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وعلاقاتها الوثيقة مع الولايات المتحدة من خلال نشر المعلومات المضللة.
طالبتان إندونيسيتان تبتسمان عقب تلقيهما وجبة غذائية مجانية في المدرسة (أ.ف.ب)
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
جاكرتا:«الشرق الأوسط»
TT
إندونيسيا تطلق برنامج وجبات مجانية للأطفال والحوامل لمكافحة سوء التغذية
طالبتان إندونيسيتان تبتسمان عقب تلقيهما وجبة غذائية مجانية في المدرسة (أ.ف.ب)
أطلقت الحكومة الإندونيسية الجديدة مشروعاً طموحاً، يوم الاثنين، لمكافحة سوء التغذية، من خلال توفير الطعام لما يقرب من 90 مليون طفل وامرأة حامل، ومن المتوقع أن يتكلف المشروع 28 مليار دولار حتى عام 2029، على الرغم من أن كثيراً من الناس يشككون فيما إذا كان يمكن للحكومة تحمُّل نفقات البرنامج.
يمثل برنامج الوجبات الغذائية المجانية، وفقاً لوكالة «أسوشييتد برس»، أحد وعود الحملة الانتخابية للرئيس فرابوو سوبيانتو، الذي جرى انتخابه، العام الماضي، لقيادة البلد الذي يبلغ تعداده أكثر من 282 مليون نسمة ويُعدّ أكبر اقتصاد في جنوب شرقي آسيا.
وقال إن البرنامج يهدف إلى مكافحة التقزم الذي يؤثر على 21.5 في المائة من الأطفال الإندونيسيين الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وسيرفع دخل المزارعين.
في خطاب تنصيبه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، قال سوبيانتو إن كثيراً من الأطفال يعانون سوء التغذية.
ويُعدّ وعده بتوفير وجبات مدرسية مجانية وحليب لـ83 مليون طالب، في أكثر من 400 ألف مدرسة، جزءاً من استراتيجية طويلة الأمد لتطوير الموارد البشرية في البلاد، لتحقيق ما يطلق عليه جيل «إندونيسيا الذهبية» بحلول عام 2045.
وقال سوبيانتو: «كثيرون من إخوتنا وأخواتنا يعيشون تحت خط الفقر، وكثيرون من أطفالنا يذهبون إلى المدرسة دون إفطار ولا يمتلكون ملابس للمدرسة».
وقد تصل تكلفة برنامج التغذية لسوبيانتو إلى أكثر من 450 تريليون روبية (28 مليار دولار)، بحلول نهاية ولايته في عام 2029. وقال إن فريقه أجرى حساباته لتمويل مثل هذا البرنامج، مؤكداً: «نقدر عليه».
وأشار دادان هينديانا، رئيس وكالة التغذية الوطنية المشكَّلة حديثاً، إلى أن الهدف الحكومي هو الوصول إلى 19.5 مليون طفل في المدارس والنساء الحوامل في عام 2025 بميزانية قدرها 71 تريليون روبية (4.3 مليار دولار).
وأضاف أن هذه الأموال ستشتري نحو 6.7 مليون طن من الأرز، و1.2 مليون طن من الدجاج، و500 ألف طن من اللحم البقري، ومليون طن من الأسماك، بالإضافة إلى الخضراوات والفواكه، و4 ملايين لتر من الحليب.
وقال وزير التعاونيات بودي أري سيتيادي إن نحو ألفيْ جمعية تعاونية ستشارك في برنامج الوجبات المجانية، من خلال توفير البيض والخضراوات والأرز والأسماك واللحوم والحليب، وغيرها من المواد الغذائية. واليوم الاثنين، وصلت شاحنة تحمل الطعام إلى مدرسة ابتدائية في مدينة ديبوك، إحدى ضواحي جاكرتا، وقدمت لـ740 طالباً الأرز والخضراوات والتمبيه والدجاج المقلي والبرتقال.
قال هينديانا: «سنرسل فريقاً إلى كل مدرسة لتسهيل توزيع الوجبات على الطلاب، كل يوم»، مضيفاً أن البرنامج سيقدم وجبة واحدة يومياً لكل طالب من مرحلة التعليم المبكر حتى الثانوية العامة، مما يغطي ثُلث الاحتياجات اليومية من السعرات الحرارية للأطفال، مع توفير الحكومة الوجبات دون أي تكلفة على المستفيدين.
لكن البرنامج تعرَّض لانتقادات من المستثمرين والمحللين بشأن حجمه، والعبء الذي يضعه على كاهل المالية العامة للدولة والاقتصاد، وعلاقته بمصالح جماعات الضغط الصناعية.
قال نايلول هودا، الباحث في مركز الدراسات الاقتصادية والقانونية، إن المالية العامة لإندونيسيا ليست قوية بما يكفي لدعم البرنامج، ما سيؤدي إلى زيادة الدَّين الداخلي.
وحذَّر من أن البرنامج قد يؤدي أيضاً إلى زيادة ميزان المدفوعات الخارجي للبلاد، التي تُعد بالفعل مستورداً رئيسياً للأرز والقمح وفول الصويا ولحم البقر ومنتجات الألبان.