زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب الفلبين... ولا أضرار

أحد موظفي المدرسة يوجه الطلاب أثناء إخلاء مبنى في مانيلا بعد زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب الفلبين (أ.ف.ب)
أحد موظفي المدرسة يوجه الطلاب أثناء إخلاء مبنى في مانيلا بعد زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب الفلبين (أ.ف.ب)
TT

زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب الفلبين... ولا أضرار

أحد موظفي المدرسة يوجه الطلاب أثناء إخلاء مبنى في مانيلا بعد زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب الفلبين (أ.ف.ب)
أحد موظفي المدرسة يوجه الطلاب أثناء إخلاء مبنى في مانيلا بعد زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب الفلبين (أ.ف.ب)

ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة قبالة سواحل الفلبين، اليوم (الخميس)، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، من دون أن تسجل أي أضرار على الفور.

ووقع الزلزال قرابة الساعة العاشرة (02:00 ت غ) على عُمق 124 كيلومتراً قبالة سواحل مدينة كالاتاغان بمقاطعة باتانغاس قرب العاصمة مانيلا.

وقال إميل ميندوزا قائد شرطة كالاتاغان، لوكالة الصحافة الفرنسية إنّه لدى وقوع الزلزال هرع إلى الخارج مع سائر عناصر مفوضية الشرطة.

وأضاف أنّه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار، لكنّ الأجهزة المكلفة بإدارة الكوارث تحرّكت على الفور لإجراء مسح وإعداد تقرير.

تجمع الناس في أحد الشوارع بعد إخلاء مبنى في مانيلا بعد زلزال بقوة 6.2 درجة ضرب الفلبين (أ.ف.ب)

وبحسب رونالد توريس المسؤول عن إدارة الكوارث في كالاتاغان، فقد استمرّ الزلزال ما بين 30 ثانية ودقيقة. وحذرت الوكالة المحلية لرصد الزلازل من هزات ارتدادية ممكنة لكنها استبعدت حدوث تسونامي نظراً لعمق الزلزال.

وشعر بالزلزال عدد من سكّان العاصمة مانيلا الذين هرعوا من مبانيهم إلى الهواء الطلق. وقالت السلطات الفلبينية إن مدارج الهبوط ومسارات التنقل في مطار نينوي أكينو الدولي أغلقت مؤقتاً للتحقق من عدم تضررها. وصرح دييغو ماريانو، المسؤول في مكتب الدفاع المدني، للصحافيين: «حتى الآن لم تسجل أضرار كبيرة أو إصابات»، مؤكداً أن «التقييم مستمر».

ومطلع مارس (آذار) الفائت، ضرب زلزالان قويّان جنوب الفلبين، ما تسبب بوقوع أضرار مادية وأجبر مئات القرويين على ترك منازلهم. وتشهد الفلبين هزّات أرضية وزلازل بصورة شبه يومية بسبب وقوع الأرخبيل على «حزام النار» في المحيط الهادئ، حيث يؤدّي احتكاك الصفائح التكتونية بعضها ببعض إلى نشاط زلزالي وبركاني كبير.

ووقع آخر زلزال كبير في الفلبين في شمال الأرخبيل في أكتوبر (تشرين الأول). ويومها ضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة بلدة دولوريس الجبلية في مقاطعة أبرا، ما أسفر عن إصابة كثير من الأشخاص وإلحاق أضرار بمبانٍ وقطع التيار الكهربائي عن معظم المنطقة.

وفي يوليو (تموز) 2022، تسبب زلزال بقوة 7 درجات في مقاطعة أبرا بانزلاقات تربة وتصدّعات في الأرض، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة المئات.


مقالات ذات صلة

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

آسيا صورة عامة للعاصمة مانيلا (أرشيفية - رويترز)

زلزال بقوة 6.7 درجة يضرب جزيرة مينداناو في الفلبين

ذكر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض أن زلزالاً بقوة 6.7 درجة ضرب مينداناو بالفلبين اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (مانيلا)
علوم كوكب الأرض كما يظهر من سطح القمر (ناسا - أ.ب)

هل يصبح يومنا أقصر بسبب دوران لُب الأرض؟

داخل كوكب الأرض كرة من الحديد، تدور بشكل مستقل عن دوران كوكبنا حول نفسه، هذه الكرة لطالما شغلت الباحثين.

شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام، بعد الزلزال الذي ضرب مدینة كاشمر في شمال شرق إيران (إيسنا)

قتلى وعشرات الجرحى في زلزال هزّ شمال شرق إيران

زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب مدينة كاشمر في مقاطعة رضوي خراسان شمال شرقي إيران؛ ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعشرات المصابين

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب وسط اليابان

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان، صباح اليوم (الاثنين)، من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا مواطنون يتجمعون في منطقة آمنة بالشارع على الواجهة البحرية بين نابولي وبوزولي بعد وقوع زلزال (د.ب.أ)

لم تحدث منذ 40 عاماً... هزات أرضية تثير الذعر جنوب إيطاليا

سجّلت عشرات الهزات الأرضية بدرجات غير مسبوقة منذ 40 عاماً في كامبي فليغري قرب نابولي بجنوب إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما)

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: لن نتسامح مع استفزازات بيونغ يانغ وباب الحوار مفتوح

جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)
جانب من سيول عاصمة كوريا الجنوبية (أ.ف.ب)

أكد رئيس الوزراء الكوري الجنوبي هان داك-سو، اليوم السبت، أن بلاده لن تتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية، وذلك في الوقت الذي تحتفل فيه سول بالذكرى الـ71 لتوقيع الهدنة التي أنهت الحرب الكورية (1953-1950).

وأدلى هان بهذا التصريح خلال مراسم أقيمت في سيول لإحياء ذكرى التضحيات التي قدمتها قوات الأمم المتحدة التي ساندت كوريا الجنوبية خلال الصراع على مدار ثلاث سنوات، والذي بدأ بهجوم كوري شمالي وانتهى من دون إبرام معاهدة سلام، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «بالقوة الهائلة والتضامن مع الدول الصديقة، لن نتسامح مع أي استفزازات من كوريا الشمالية»، مشيرا إلى أن الشمال يواصل القيام باستفزازات، مثل إطلاق بالونات تحمل القمامة وإطلاق صواريخ باليستية.

وتابع هان إن كوريا الجنوبية تعتزم تعزيز وضعها الأمني من خلال التعاون الثلاثي مع الولايات المتحدة واليابان، مضيفا أنها تبذل أيضا جهودا لتحقيق الاستقرار في شمال شرق آسيا من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان والصين.

واستطرد أن باب الحوار مع الشمال سيظل مفتوحا إذا أوقفت بيونغ يانغ تطويرها النووي وتهديداتها العسكرية.

وتصاعدت التوترات بين الكوريتين في الآونة الأخيرة بعدما أرسلت كوريا الشمالية مرارا بالونات تحمل القمامة عبر الحدود، مما دفع الجنوب إلى إطلاق بث دعائي مناهض لبيونغ يانغ على الحدود عبر مكبرات الصوت.