لقاء «سرّي» في سنغافورة جمع قادة أجهزة استخبارات عالميةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4364826-%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1-%C2%AB%D8%B3%D8%B1%D9%91%D9%8A%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%86%D8%BA%D8%A7%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%B9-%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9
لقاء «سرّي» في سنغافورة جمع قادة أجهزة استخبارات عالمية
وزير الدفاع الصيني لدى إلقائه كلمة في حوار «شانغري-لا» بسنغافورة أمس (أ.ب)
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
لقاء «سرّي» في سنغافورة جمع قادة أجهزة استخبارات عالمية
وزير الدفاع الصيني لدى إلقائه كلمة في حوار «شانغري-لا» بسنغافورة أمس (أ.ب)
احتضنت سنغافورة، الأسبوع الماضي، لقاءً سرياً جمع مسؤولين كباراً من نحو عشرين جهاز مخابرات حول العالم، على هامش اجتماعات حوار «شانغري-لا»، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» عن خمسة أشخاص.
وقالت المصادر المطّلعة، التي تحفّظت على الكشف عن هويتها، إن حكومة سنغافورة تنظم هذه الاجتماعات السرية منذ عدة سنوات، في مكان منفصل عن قمة «شانغري-لا» الأمنية.
وشاركت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية، أفريل هينز، في الاجتماع السري ممثلة الولايات المتحدة، في حين كانت الصين من بين الدول الأخرى الحاضرة على الرغم من حالة التوتر بين القوتين الكبيرتين. وقال مصدر هندي، إنَّ سامانت جويل مدير جهاز المخابرات الهندية، جناح البحث والتحليل، حضر الاجتماع أيضاً، في حين غاب أي ممثل عن روسيا. وأكد أحد المصادر الخمسة، أنَّ اللهجة في الاجتماع كانت «تعاونية لا صدامية».
وقال مصدر مطلع على المناقشات لـ«رويترز»: «بالنظر إلى مجموعة البلدان المعنية، فإن هذا ليس اجتماعاً مخابراتياً، بل بالأحرى وسيلة لتعزيز فهم النوايا وبواطن الأمور على نحو أعمق».
بعثة أممية تزور كاراباخ للمرة الأولى منذ 30 عاماًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4579446-%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B2%D9%88%D8%B1-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86%D8%B0-30-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B
أرمن يغادرون إقليم كاراباخ بعد سقوطه في أيدي القوات الأذربيجانية (أ.ف.ب)
يريفان - لندن :«الشرق الأوسط»
TT
يريفان - لندن :«الشرق الأوسط»
TT
بعثة أممية تزور كاراباخ للمرة الأولى منذ 30 عاماً
أرمن يغادرون إقليم كاراباخ بعد سقوطه في أيدي القوات الأذربيجانية (أ.ف.ب)
وصلت بعثة تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إلى كاراباخ، لتكون الأولى منذ ثلاثة عقود، بعدما غادر جميع السكان الأرمن تقريباً، منذ استعادت أذربيجان السيطرة على الجيب الانفصالي. وقال ناطق باسم الرئاسة الأذربيجانية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «بعثة أممية وصلت إلى كاراباخ، صباح الأحد»؛ لتقييم الاحتياجات الإنسانية خصوصاً. وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاثين عاماً التي تتمكن فيها المنظمة الدولية من دخول المنطقة. وجاء ذلك بعد أسبوع من موافقة الانفصاليين الأرمن، الذين سيطروا على كاراباخ لمدة ثلاثة عقود، على تسليم أسلحتهم وحلّ حكومتهم، على أثر هجوم خاطف شنّته قوات باكو. من جهتها، أعربت فرنسا عن أسفها لعدم موافقة أذربيجان على دخول البعثة إلا بعد نزوح أكثر من 100 ألف أرمني. وبدَّد اتفاق السلطات الانفصالية في كاراباخ حُلم الأرمن منذ قرون بإعادة توحيد ما يعتبرونه أراضي أسلافهم المقسّمة بين قوى إقليمية منذ العصور الوسطى. وفي المجموع، أُفيد بمقتل حوالي 600 شخص في أعقاب الهجوم العسكري، وأدّت المعارك إلى مقتل نحو 200 جندي من كل جانب.
نزوح جماعي
وبات إقليم كاراباخ على وشك أن يفرغ من سكانه، البالغ عددهم نحو 120 ألف نسمة، مما أثار أزمة لاجئين.
لاجئون من كاراباخ يصلون إلى مركز استقبال في بلدة غوريس بأرمينيا 24 سبتمبر (رويترز)
وأكد سيرغي أستساريان (40 عاماً) أنه من آخِر الأرمن الذين غادروا كاراباخ. وقال، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «ليس لديّ أدنى فكرة إلى أين سأذهب، ربما أوروبا»، مُبدياً أمله في أن يعود اللاجئون حال «تقديم أذربيجان ضمانات ومساعدات». وأضاف: «تحدثتُ مع الشرطة الأذربيجانية التي أخبرتني أنه لن يكون هناك أي مشاكل، إذا رغبنا في العودة، وبإمكاننا أن نعيش في بيوتنا». وأعلنت رئاسة أذربيجان أن فريقاً تابعاً لسلطات الهجرة الأذربيجانية بدأ العمل في خانكندي (ستيباناكرت بالأرمنية)؛ كبرى مدن كاراباخ، لتسجيل مَن بقي من السكان الأرمن؛ من أجل ضمان «إعادة دمجهم بشكل مستدام... في المجتمع الأذربيجاني»، وتوفير «رعاية الدولة الأذربيجانية» لهم. وقالت نظلي باغداساريان، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان: «وصل 100.490 من النازحين قسراً إلى أرمينيا» بحلول صباح الأحد. وأضافت أن 47.322 لاجئاً باتوا في أماكن إقامة موقتة.
اتهامات «تطهير عرقي»
والأحد، دعت السفيرة الأرمينية في فرنسا، هاسميك تولماجيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تأمين «ظروف لائقة» لعودة اللاجئين الأرمن إلى كاراباخ. وطالبت أيضاً بفرض عقوبات، في وقت «يُظهر تاريخ الإنسانية أن الإفلات من العقاب يسهّل تكرار الجريمة». وقالت إنه «منذ قيام الأمم المتحدة، إنها المرة الأولى التي نرى فيها جمهورية تزول»، محذّرة من أن هذا الأمر قد يخلق سابقة.
قافلة طويلة من السيارات التي تُقلّ فارّين من كاراباخ تنتظر عبور الحدود إلى أرمينيا في 28 سبتمبر (أ.ف.ب)
واتهمت أرمينيا، البالغ عدد سكانها 2.8 مليون نسمة، أذربيجان بارتكاب «تطهير عِرقي»، وهو ما رفضته باكو التي دعت الأرمن إلى عدم مغادرة الإقليم، وتعهدت باحترام حقوقهم. وتُواجه أرمينيا صعوبات كبرى في استيعاب العدد الهائل من اللاجئين. وطلب «الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر»، الجمعة، بشكل طارئ، ما يزيد على عشرين مليون يورو لتلبية الحاجات الإنسانية المتنامية مع نزوح الأرمن. وتُجري أذربيجان، الآن، مع القادة الانفصاليين محادثات «إعادة دمج»، في وقت تحتجز بعض المسؤولين في حكومتهم السابقة وقيادتهم العسكرية. وفي أذربيجان، أعلن المدّعي العام قمران علييف فتح تحقيقات جنائية حول ارتكاب جرائم حرب على يد 300 مسؤول من الانفصاليين. وأكّد، في مؤتمر صحافي، الأحد: «أحثُّ هؤلاء الأشخاص على تسليم أنفسهم طوعاً».
وساطة غربية
ويلتقي رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الخميس، في غرناطة بإسبانيا، لإجراء محادثات بوساطة غربية؛ في محاولة لإنهاء العداء التاريخي.
وتبلغ مساحة كاراباخ أقل من 3200 كيلومتر مربع. وشهد الإقليم أربعة نزاعات كبيرة في التاريخ الحديث. الأول بين أرمينيا وأذربيجان، استمر من 1988 إلى 1994، وأسفر عن مقتل 30 ألف شخص، ونزوح مئات الآلاف من الأذربيجانيين والأرمن. وأعقب ذلك اندلاع أعمال عنف ومعارك في 2016، ثم في 2020 عندما قضى 6500 شخص خلال ستة أسابيع. ومُنيت أرمينيا بهزيمة ساحقة. وأخيراً، الحرب الخاطفة في 2023.
سيول: لن يتم الاعتراف بكوريا الشمالية دولة نوويةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4578261-%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%AA%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D8%A8%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
موقع حراسة عسكري كوري شمالي (الوسط العلوي) وموقع كوري جنوبي (الأسفل) يُرى من باجو (كوريا الجنوبية) بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول:«الشرق الأوسط»
TT
سيول: لن يتم الاعتراف بكوريا الشمالية دولة نووية
موقع حراسة عسكري كوري شمالي (الوسط العلوي) وموقع كوري جنوبي (الأسفل) يُرى من باجو (كوريا الجنوبية) بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية (أ.ب)
ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية لن يتم الاعتراف بها على الإطلاق دولة نووية، وأن حيازتها أسلحة نووية ستعزز فقط العقوبات من المجتمع الدولي.
وأصدر مسؤول بالوزارة التحذير اليوم (الأحد)، بعد يوم من إصدار وزير خارجية كوريا الشمالية، تشوي سون - هوي بياناً، زعم فيه أن امتلاك كوريا الشمالية أسلحة نووية، عمل من أعمال ممارسة سيادتها، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المسؤول أن المجتمع الدولي يمنع بشكل واضح كوريا الشمالية من تطوير أسلحة نووية وصواريخ.
وتابع المسؤول أن كوريا الشمالية تواصل تطوير أسلحة نووية وصواريخ، مما يدمر حياة سكانها ويهدد السلام والاستقرار للمجتمع الدولي، بما في ذلك شبه الجزيرة الكورية.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن انتقد دبلوماسي كوري شمالي بارز، مجلس الأمن الدولي، بسبب عقد اجتماع مغلق لإدانة الخطوة الأخيرة من قبل كوريا الشمالية لترسيخ سياستها للقوة النووية في دستورها.
وكان قد تم ترسيخ هذه السياسة في القانون الكوري الشمالي من قبل أعضاء مجلس الشعب الأعلى، وفقاً لتقرير إعلامي رسمي يوم الخميس الماضي.
وتمت الموافقة على تعديل دستور كوريا الشمالية بالإجماع «لضمان حق البلاد في الوجود والتنمية، وردع الحرب وحماية السلام الإقليمي والعالمي من خلال تطوير الأسلحة النووية بسرعة إلى مستوى أعلى»، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية.
حرس الشرف خلال إحياء الذكرى العاشرة ليوم الشهداء في الصين في بكين السبت (أ.ف.ب)
TT
TT
الصين: أميركا هي «إمبراطورية الأكاذيب» الحقيقية
حرس الشرف خلال إحياء الذكرى العاشرة ليوم الشهداء في الصين في بكين السبت (أ.ف.ب)
وصفت الصين، السبت، الولايات المتحدة بأنها «إمبراطورية الأكاذيب» الحقيقية، وذلك في انتقاد لتقرير أميركي اتهمها باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، إن التقرير الأميركي تجاهل حقائق وإنه في حد ذاته معلومات زائفة. وأضافت الوزارة أن هيئات وزارة الخارجية الأميركية التي عملت على التقرير «مصدر لمعلومات زائفة ومركز قيادة (لحرب معرفية)». وتابعت: «أثبتت الحقائق مرارا أن الولايات المتحدة هي (إمبراطورية الأكاذيب) الحقيقية». ويأتي تقرير الولايات المتحدة في خضم جدل حول محاولات بكين في الأعوام القليلة الماضية زيادة التأثير العالمي لوسائل الإعلام التي تسيطر عليها الحكومة الصينية. وتسعى بكين إلى مكافحة صورها السلبية التي تشعر أن وسائل الإعلام الدولية تروجها.
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في واشنطن الجمعة (رويترز)
وقالت وزارة الخارجية الأميركية في تقرير، الخميس، إن الصين تنفق مليارات الدولارات بغرض «التضليل الإعلامي» على الصعيد الدولي، محذّرة من أن ذلك قد يتسبب في التضييق على حرية التعبير في أماكن مختلفة حول العالم. وعدّ التقرير أن «تلاعب الصين بالمعلومات عالميا ليس فقط مسألة دبلوماسية عمومية (تنتهجها بكين)، بل تحدّ لصدقية مجال المعلومات». وحذّر التقرير من أنه في حال عدم مواجهة هذا الأمر «يمكن لجهود بكين أن تنتج مستقبلا تتسبّب فيه التكنولوجيا التي تصدّرها جمهورية الصين الشعبية، والحكومات المحلية المنصّبة، والخوف من رد فعل مباشر من قبل بكين، إلى تقليص حاد لحرية التعبير العالمية». واتهم التقرير بكين بإنفاق المليارات سنويا لـ«التلاعب بالمعلومات» من خلال الدعاية (البروباغندا) والتضليل الإعلامي والرقابة، في مقابل الترويج لأنباء إيجابية عن الصين والحزب الشيوعي الحاكم.
الرئيس شي جينبينغ خلال مشاركته في الذكرى العاشرة ليوم الشهداء في الصين في بكين السبت (أ.ب)
وأشار إلى أن الصين تقوم في المقابل بكبت المعلومات التي تناقض نظرتها بشأن قضايا شائكة مثل تايوان وحقوق الإنسان واقتصادها المحلي المتباطئ. ورأى أن مقاربة الصين في مجال المعلومات المغلوطة تشمل الترويج لـ«الاستبداد الرقمي» واستغلال المنظمات الدولية وفرض السيطرة على وسائل الإعلام الناطقة بالصينية. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في التقرير الصادر يوم الخميس أن الصين تتلاعب بوسائل الإعلام العالمية من خلال الرقابة وحصاد البيانات وشراء منافذ إعلامية أجنبية بشكل خفي. وورد في التقرير أنه على الرغم من تكريس موارد غير مسبوقة للحملة، فإن بكين مُنيت «بانتكاسات كبرى» خلال استهدافها دولا ديمقراطية، وذلك بسبب تصدي وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني لها. وصدر التقرير بموجب تكليف من الكونغرس لتفصيل مسألة التلاعب بالمعلومات. وكان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اتهم الصين، الخميس، بأنها تسعى إلى أن تصبح «القوة المهيمنة» في العالم على حساب الولايات المتحدة، مكررا تحذير بكين من إثارة توتر بشأن تايوان.
المشاركون في إحياء الذكرى العاشرة ليوم الشهداء في الصين في بكين السبت (أ.ب)
وفي حين سبق لعدد من الرؤساء الأميركيين أن عدّوا الصين التحدي الاستراتيجي الأبرز للولايات المتحدة على المدى الطويل، يرى محللون أميركيون أن بكين تسعى للحد من نفوذ واشنطن في آسيا أكثر مما تسعى للحلول بدلا منها على الساحة الدولية. وردا على سؤال بشأن نوايا الصين خلال منتدى أقامته مجلة «ذا أتلانتيك»، قال بلينكن: «أعتقد أن ما تريده هو أن تصبح القوة المهيمنة في العالم، عسكريا، واقتصاديا، ودبلوماسيا... هذا ما يسعى إليه (الرئيس الصيني) شي جينبينغ» الذي يقود البلاد منذ أكثر من عشرة أعوام. ورأى بلينكن أن ذلك «ليس أمرا مفاجئا. للصين تاريخ مذهل... أعتقد انه إذا رأيت واستمعت للقادة الصينيين، فهم يسعون لاستعادة ما يعتقدون أنه مكانتهم المستحقة في العالم». وسبق لبلينكن أن تحدث عن رغبة صينية في «إعادة صياغة النظام العالمي». واعتمدت إدارة الرئيس جو بايدن مقاربة بوجهين حيال الصين، إذ تؤكد أنها تمثّل تحديا استراتيجيا لها وتراقب تصرفاتها بدقة، لكنها عزّزت الحوار معها في قضايا عدة بهدف إدارة التوتر بينهما بشكل أفضل.
وعقد مسؤولون من البلدين لقاءات على مستوى رفيع لدى طرف ثالث خلال الأشهر الماضية، بينما قام بلينكن بزيارة نادرة إلى بكين في يونيو (حزيران). وتتنوع الملفات الخلافية بين البلدين، ومن أبرزها تايوان، الجزيرة ذات الحكم الذاتي التي تعدّها الصين جزءا لا يتجزأ من أراضيها وتتعهد إعادتها بالقوة إن لزم الأمر. وزادت بكين من وتيرة ضغوطها بشأن الجزيرة في الأشهر الماضية، لا سيما من خلال تكثيف المناورات العسكرية في محيطها. وقال بلينكن إن المحاذير بشأن تايوان «مرتفعة بشكل استثنائي» بسبب مساهمتها في الاقتصاد العالمي بما يشمل إنتاج أشباه الموصلات. أضاف: «إذا حصلت أزمة بشأن تايوان جراء الخطوات الصينية، سنكون أمام أزمة اقتصادية عالمية... أعتقد أن الرسالة التي تسمعها الصين بشكل متزايد من دول مختلفة حول العالم هي لا تثيروا المشكلات».
وشدد على «أننا نريد، الجميع يريدون، السلام والاستقرار، والجميع يريدون الإبقاء على الوضع القائم».
من جهة أخرى، حضر شي جينبينغ وقادة آخرون من الحزب الشيوعي الصيني والدولة، صباح السبت، مراسم في بكين، لتقديم أكاليل الزهور تكريماً للأبطال الوطنيين الراحلين.
وأقيم الحدث بمناسبة الذكرى العاشرة ليوم الشهداء في الصين، الذي يحل قبل يوم واحد من العيد الوطني الصيني.
يريفان: أكثر من 100 ألف شخص فروا من كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4576696-%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%81%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D9%85%D9%86-100-%D8%A3%D9%84%D9%81-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%81%D8%B1%D9%88%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
أرمن من ناغورنو كاراباخ ينتظرون بالقرب من مركز التسجيل في غوريس بأرمينيا (إ.ب.أ)
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان:«الشرق الأوسط»
TT
يريفان: أكثر من 100 ألف شخص فروا من كاراباخ
أرمن من ناغورنو كاراباخ ينتظرون بالقرب من مركز التسجيل في غوريس بأرمينيا (إ.ب.أ)
فرّ أكثر من 100 ألف من السكان الأرمن من إقليم ناغورنو كاراباخ في أعقاب العملية العسكرية التي شنتها أذربيجان، وانتهت باستسلام الانفصاليين، وفق ما أكدت الحكومة الأرمينية اليوم (السبت)، بحسب «وكالة الصحافة الفرنسية». وقالت نظلي باغداساريان، المتحدثة باسم رئيس الحكومة نيكول باشينيان، إن أكثر من 100 ألف شخص غادروا الإقليم، علماً أن عدد السكان الأرمن في المنطقة كان يقدّر بنحو 120 ألفاً.
من جهتها، أعلنت محكمة العدل الدولية أمس (الجمعة) أنها تلقت طلباً من أرمينيا لاتخاذ إجراءات عاجلة لحماية سكان منطقة ناغورنو كاراباخ، مع استمرار نزوح الأرمن منها إثر العملية العسكرية لأذربيجان.
وسبق أن لجأت الجمهوريتان السوفياتيتان السابقتان إلى محكمة العدل الدولية في 2021، وقد حضتهما في ديسمبر (كانون الأول) من العام المذكور على وضع حد للكراهية العرقية وتجنب تصعيد خلافهما.
وفي فبراير (شباط) 2023، أمرت المحكمة أذربيجان بضمان العبور عبر ممر لاتشين، الطريق الوحيد الذي يربط بين أرمينيا وكاراباخ.
كوريا الجنوبية: الوفيات المرتبطة بالحرارة ترتفع 4 أضعاف في 2023https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4576511-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%A8%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9-4-%D8%A3%D8%B6%D8%B9%D8%A7%D9%81-%D9%81%D9%8A-2023
كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
TT
TT
كوريا الجنوبية: الوفيات المرتبطة بالحرارة ترتفع 4 أضعاف في 2023
كوريا الجنوبية سجلت أكبر عدد لوفيات مرتبطة بالحرارة منذ عام 2018 (رويترز)
أعلنت وكالة السيطرة على الأمراض في كوريا الجنوبية اليوم (السبت) أن عدد حالات الوفاة المرتبطة بالحرارة تضاعف لنحو أربعة أضعاف على أساس سنوي في عام 2023 مع تعرض البلاد لموجة حارة غير معتادة.
وقالت وكالة السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن 32 شخصا يفترض أنهم لقوا حتفهم بسبب أمراض مرتبطة بالحرارة خلال العام الحالي حتى يوم الجمعة، مقارنة بـ9 أشخاص في العام الماضي.
يذكر أن هذا العدد هو الأكبر منذ عام 2018 عندما سجلت كوريا الجنوبية 48 حالة وفاة مرتبطة بالحرارة.
وكانت كوريا الجنوبية قد بدأت في جمع البيانات ذات الصلة في عام 2011.
اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4576301-%D8%A7%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA-%C2%AB%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9%C2%BB-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D8%A3%D9%86-%C2%AB%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B7%D9%81%D9%8A%D9%86%C2%BB
اتصالات «غير رسمية» بين اليابان وكوريا الشمالية بشأن «المختطفين»
إن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا (د.ب.ا)
أجرت اليابان العديد من الاتصالات غير الرسمية مع كوريا الشمالية خلال العام الجاري، سعياً للتوصل إلى انفراجة في الأزمة القائمة منذ فترة طويلة حول اختطاف مواطنين يابانيين في الماضي.
ونقلت وكالة أنباء «كيودو» اليابانية عن مصادر مطلعة قولها، إن رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، سعى إلى عقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون، إلا أنه لم يتحقق أي تقدم في هذا الشأن، حيث لا تقيم الدولتان علاقات دبلوماسية.
وفيما يتعلق بالتقارير الإعلامية التي أفادت بأن مسؤولين يابانيين أجروا اتصالات بالجانب الكوري الشمالي في شهري مارس (آذار) ومايو (أيار)، قال كيشيدا للصحافيين يوم أمس ا(لجمعة)، إنه «يمتنع عن الإدلاء بتصريحات بسبب طبيعة الأمر».
كما لم توضح وزيرة الخارجية يوكو كاميكاو، وسكرتير مجلس الوزراء هيروكازو ماتسونو، الذي يتولى مسؤولية المختطفين، حقيقة الاتصالات خلال مؤتمريهما الصحافيين المنفصلين يوم الجمعة.
يذكر أن قضية اختطاف كوريا الشمالية لمواطنين يابانيين في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي أصبحت أكثر إلحالاً في ظل تقدم أعمار العديد من أعضاء عائلات المفقودين.
يوم «تفجير المساجد» يدمي باكستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4576286-%D9%8A%D9%88%D9%85-%C2%AB%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AC%D8%AF%C2%BB-%D9%8A%D8%AF%D9%85%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
شهدت باكستان، أمس (الجمعة)، يوماً دامياً؛ إذ قُتل عشرات الأشخاص بتفجيرين استهدفا موكباً دينياً في إقليم بلوشستان (جنوب غربي البلاد)، ومسجداً قرب بيشاور (في شمالها الغربي). ووصف مسؤولون الهجومين بـ«الإرهابيين»، وقالوا إن أحدهما نفّذه «انتحاري».
واستهدف التفجير الأول احتفالاً بمناسبة المولد النبوي الشريف قرب مسجد في بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان، وأسفر عن مقتل 52 شخصاً وجرح ما لا يقل عن 70 آخرين، وفق ما قال مسؤولون باكستانيون. ووقع التفجير الثاني بفارق ساعات، داخل مسجد في منطقة هانجو جنوب مدينة بيشاور بمنطقة خيبر في أثناء صلاة الجمعة، وخلّف 4 قتلى و5 جرحى، بحسب ما نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر رسمية باكستانية.
موقع التفجير الانتحاري في مستونغ بإقليم بلوشستان أمس (رويترز)
وقال ضابط شرطة منطقة هانجو نصير أحمد، إن ما يتراوح بين 30 إلى 40 شخصاً تحت الأنقاض، بعدما سقط عليهم سقف المسجد القريب من مركز للشرطة، مشيراً إلى أن هناك عملية إنقاذ جارية. وكان التفجير الأول استهدف أشخاصاً تجمعوا خارج مسجد بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان، بحسب ما قال ضابط الشرطة عزام خان، الذي أوضح أن ضابطاً كبيراً في الشرطة بين القتلى.
وأكدت السعودية في بيان لوزارة خارجيتها تضامنها ووقوفها التام إلى جانب باكستان وشعبها، معربة عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجمات الإرهابية الجبانة، ومجددة موقفها الثابت الداعي لنبذ العنف والإرهاب أينما كان.
أرمينيا تطالب المحكمة الدولية بإصدار أمر لأذربيجان بسحب قواتها من كاراباخhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4576126-%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%A5%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D8%B3%D8%AD%D8%A8-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AE
أشخاص من الأرمن في مركز تسجيل لـ«الصليب الأحمر» على الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أمستردام:«الشرق الأوسط»
TT
أرمينيا تطالب المحكمة الدولية بإصدار أمر لأذربيجان بسحب قواتها من كاراباخ
أشخاص من الأرمن في مركز تسجيل لـ«الصليب الأحمر» على الحدود مع أذربيجان (إ.ب.أ)
قالت المحكمة الدولية، الجمعة، إن أرمينيا طلبت منها أن تصدر أمراً لأذربيجان بسحب جميع قواتها من المنشآت المدنية في ناغورنو كاراباخ وتسهيل وصول الأمم المتحدة إلى المنطقة.
وأمرت المحكمة الدولية، المعروفة رسمياً باسم محكمة العدل الدولية، في فبراير (شباط)، أذربيجان بضمان حرية الحركة عبر ممر لاتشين من وإلى المنطقة المتنازع عليها، في ما كان حينذاك خطوة مرحلية في النزاعات القانونية المستمرة مع أرمينيا المجاورة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
بدورها، قالت وزارة خارجية أذربيجان، الجمعة، إن باكو دعت بعثة من الأمم المتحدة لزيارة إقليم كاراباخ «خلال الأيام المقبلة»، وذلك وسط نزوح جماعي للأرمن من الإقليم عقب هجوم عسكري خاطف نفذته أذربيجان.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن بعثة المنظمة، بقيادة مسؤول إغاثة كبير بها، ستتوجه إلى كاراباخ مطلع الأسبوع المقبل، وسيكون ذلك أول دخول للأمم المتحدة إلى الإقليم منذ نحو 30 عاماً.
وأضاف دوجاريك للصحافيين: «سيسعى الفريق في أثناء وجوده هناك إلى تقييم الموقف على الأرض وتحديد الاحتياجات الإنسانية لكل من الباقين والمغادرين»، وحض الجميع على احترام القانون الدولي. وأضاف: «سينصب التركيز على القضايا الإنسانية وكذلك... على قضايا الحماية».
ودعت الولايات المتحدة وغيرها، باكو، للسماح بدخول مراقبين دوليين كاراباخ، وسط مخاوف من انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان. وتتهم أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في كاراباخ، وهو ما تنفيه باكو بشدة.
وقالت وزارة خارجية أذربيجان في بيان: «ستسمح الزيارة (للبعثة) بأن تطلع على الأنشطة الإنسانية الحالية التي تنفذها أذربيجان في الإقليم». وتابعت: «وعلاوة على ذلك، ستُعرض على أفراد المجموعة عملية إعادة بناء أجزاء معينة من البنية التحتية ونزع السلاح ومصادرة الذخيرة من القوات المسلحة الأرمنية غير القانونية، بالإضافة إلى المخاطر التي تشكلها الألغام».
ومساء الجمعة، صرحت المتحدثة باسم الحكومة الأرمينية نازلي بغدادازاريان، إن 97700 شخص عبروا الحدود آتين من كاراباخ التي يلغ مجموع سكانها 120 ألف نسمة.
سيارات مصطفة لأرمن من إقليم كاراباخ تنتظر عبور الحدود مع أذربيجان بالقرب من قرية كورنيدزور في أرمينيا (إ.ب.أ)
قال مكتب مستشار رئاسي في أذربيجان، اليوم الجمعة، إن البلاد تعتزم السماح لمجموعة من خبراء الأمم المتحدة بزيارة منطقة كاراباخ «في غضون أيام»، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف أن وسائل الإعلام لديها فرصة لزيارة كاراباخ أيضاً، وذلك في الوقت الذي وصل فيه عدد الأرمن الفارين من المنطقة نحو 90 ألفاً من أصل 120 ألف نسمة، بعد هجوم أذربيجان العسكري الخاطف.
ودعت الولايات المتحدة وغيرها باكو للسماح بدخول مراقبين دوليين كاراباخ، وسط مخاوف من انتهاكات محتملة لحقوق الإنسان.
وتتهم أرمينيا أذربيجان بالتطهير العرقي في كاراباخ، وهو ما تنفيه باكو بشدة.
وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد قال إن حقوق أرمن كاراباخ ستُحترم تماماً، ولكن «قبضته الحديدية» بددت فكرة إنشاء دولة أرمينية مستقلة في كاراباخ.
وذكر بيان من مكتب الرئاسة في أذربيجان أن علييف قال لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مكالمة هاتفية، يوم الثلاثاء، إن قوات بلاده لم تستهدف سوى «منشآت عسكرية خلال تنفيذ إجراءات مكافحة الإرهاب التي استمرت أقل من 24 ساعة، ولم يصب أي مدني بأذى».
باكستان: مقتل 52 مصلياً بهجوم انتحاري في بلوشستانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4575526-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-52-%D9%85%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%D8%A8%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D9%88%D8%B4%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86
نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة (إ.ب.أ)
أكد مسؤولون حكوميون في إسلام آباد مقتل أكثر من 52 مصلياً في هجوم انتحاري على مسجد بمنطقة ماستونغ في بلوشستان. وأصيب 50 آخرون بجروح خطيرة في ما يصفه الرسميون بأنه هجوم على جماعة دينية منافسة.
وقع الهجوم الانتحاري عندما كان الناس يتجمعون للاحتفال بالمولد النبوي بالقرب من مسجد المدينة في طريق الفلاح.
وهناك خلاف ديني يعود إلى أكثر من قرن بين الطائفة «البريلوية» والطائفة «الديوبندية» في باكستان، حول ما إذا كان ينبغي الاحتفال بمولد النبي أم لا.
نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (باكستان) الجمعة حيث قُتل ما لا يقل عن 52 شخصاً وأصيب أكثر من 50 آخرين (إ.ب.أ)
ومع ذلك، من المهم أن نذكر أن الباكستانيين يحتفلون بمولد النبي في 12 ربيع الأول من كل تقويم إسلامي بحماس ديني واضح. وتعارض حركة «طالبان»، كونها ذات عقيدة «ديوبندية»، هذه الاحتفالات من الناحية الدينية.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري، يرجَّح أن «طالبان»، أو أياً من الجماعات المنشقة عنها، نفذت هذا الهجوم.
نقل ضحية تفجير انتحاري في مسجد في ماستونج إلى المستشفى في كويتا، العاصمة الإقليمية لمقاطعة بلوشستان (إ.ب.أ)
وذكرت صحيفة «دون» أن 52 شخصاً على الأقل، بينهم ضابط كبير في الشرطة، قتلوا في تفجير «انتحاري» قرب مسجد في منطقة ماستونغ بإقليم بلوشستان. ونقلت الصحيفة عن عبد الرزاق شاهي، مسؤول الصحة في منطقة ماستونغ القول إن التفجير أدى إلى إصابة 50 آخرين. كما نسبت الصحيفة إلى عطاء المنعم مساعد مفوض شرطة ماستونغ أن الانفجار وقع بينما كان الناس يتجمعون للمشاركة في موكب للاحتفال بذكرى المولد النبوي بالقرب من مسجد المدينة.
أقارب الضحايا بعد التفجير الانتحاري في بلوشستان (إ.ب.أ)
وأكد مسؤولو شرطة المدينة، خلال حديثهم إلى صحيفة «الشرق الأوسط»، أن أكثر من 52 شخصاً قد قتلوا في الهجوم. وأكد مسؤولو مستشفى منطقة المدينة أنه نُقل العشرات إلى المستشفى حتى الآن، بينما نُقل 22 إلى مستشفى منطقة ماستونغ. وقالوا إن العشرات يتلقون العلاج في المستشفى بينما تم تحويل أكثر من 20 مصاباً إلى مقاطعة كويتا لتقديم مساعدات طبية.
وقال مدير المستشفى: «عملية نقل الجثث والمصابين مستمرة حتى الآن». وقال مسؤولو الشرطة إنه يبدو أن مسئولاً كبيراً بالشرطة كان الهدف الرئيسي للهجوم، إذ فجّر الانتحاري نفسه بالقرب من سيارة نائب رئيس الشرطة. وقد حدد المسؤولون أن نائب مدير الشرطة الذى لقي مصرعه هو نواز جيشكوري، الذى من المقرر أن يبقى على هامش الموكب.
وقال عبد الرزاق ساسولي نائب مفوض مدينة ماستونغ: «خرج موكب من مئات الأشخاص من مسجد المدينة، وعندما وصل إلى طريق الفلاح استهدفه العنصر الانتحاري».
نقل ضحايا التفجير الانتحاري في مسجد بماستونج إلى المستشفى في كويتا، عاصمة مقاطعة بلوشستان المضطربة، باكستان 29 سبتمبر 2023 (إ.ب.أ)
ومن المرجح أن يؤدي هذا الهجوم الانتحاري إلى زيادة التوترات الطائفية في المجتمع الباكستاني. ومع ذلك، فإن علماء الدين «الديوبنديين» الرئيسيين لا يدعمون هذا النوع من الإرهاب.
وتشهد الساحة الباكستانية عموماً حالة من التوتر الأمني، تحديداً في مناطق شمال وجنوب غرب البلاد، والمحاذية لأفغانستان، في ظل تصاعد التوتر السياسي والأزمات الاقتصادية التي تمر بها البلاد منذ أشهر، كما تأتي هذه الهجمات في وقت حرج مع اقتراب موعد الانتخابات العامة.