واشنطن وطوكيو وسيول لتقاسم معطيات التحذيرات من صواريخ كوريا الشماليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4362106-%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86-%D9%88%D8%B7%D9%88%D9%83%D9%8A%D9%88-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%88%D9%84-%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85-%D9%85%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9
واشنطن وطوكيو وسيول لتقاسم معطيات التحذيرات من صواريخ كوريا الشمالية
وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب (يمين) ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (وسط) ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يجتمعون في سنغافورة (د.ب.أ)
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
سنغافورة:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن وطوكيو وسيول لتقاسم معطيات التحذيرات من صواريخ كوريا الشمالية
وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونغ سوب (يمين) ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (وسط) ووزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يجتمعون في سنغافورة (د.ب.أ)
تسعى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إلى تقاسم بيانات التحذيرات من الصواريخ الكورية الشمالية قبل نهاية 2023، حسبما أعلنت الدول الثلاث في بيان عقب اجتماع لوزراء دفاعها في سنغافورة اليوم السبت، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء في البيان أن الأطراف الثلاثة «يقرون بالجهود الثلاثية لتفعيل آلية تبادل بيانات التحذيرات الصاروخية في الوقت الحقيقي، قبل نهاية العام من أجل تحسين قدرة كل دولة على اكتشاف وتقييم الصواريخ التي يتم إطلاقها» من جانب كوريا الشمالية.
جاء الإعلان عقب محاولة كورية شمالية فاشلة لإطلاق قمر صناعي للتجسس الأربعاء.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه تمكن من تحديد موقع السقوط وانتشال جزء من الحطام المفترض.
ونددت سيول وطوكيو وواشنطن بعملية الإطلاق معتبرة أنها تنتهك عددا من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ إجراء أي اختبار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية.
كثفت بيونغ يانغ تطويرها العسكري منذ فشل الجهود الدبلوماسية في 2019. وأجرت عددا من اختبارات الأسلحة المحظورة ومنها إطلاق عدد من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
والعام الماضي، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن وضع بلاده بوصفها «قوة نووية» هو أمر «لا رجوع عنه»، ودعا إلى زيادة «كبيرة» في إنتاج الأسلحة ومنها أسلحة نووية تكتيكية.
ذكرت شبكة «سي بي إس نيوز» الإخبارية الأميركية، اليوم الثلاثاء، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب اطلع على خطة وقف إطلاق النار في لبنان وينظر إليها بشكل إيجابي.
باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5085395-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84-4-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%A7%D9%86
باكستان: مقتل 4 من أفراد الأمن على يد متظاهرين مؤيدين لعمران خان
مناوشات بين رجال الشرطة الباكستانية وأنصار عمران خان في إسلام آباد (أ.ف.ب)
أفادت الحكومة الباكستانية بأن متظاهرين مؤيدين لرئيس الوزراء السابق عمران خان، قتلوا 4 من أفراد القوى الأمنية اليوم (الثلاثاء)، خلال مظاهرات في العاصمة إسلام آباد.
وقال وزير الداخلية محسن نقوي في بيان، إن العناصر الأربعة في قوة رينجزر الرديفة «قتلوا في هجوم» شنه متظاهرون في وسط إسلام آباد، بينما قال رئيس الوزراء شهباز شريف، إن «سيارة صدمتهم خلال هجوم» شنه «متظاهرون»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
ودارت مواجهات في إسلام آباد، اليوم، بين آلاف المتظاهرين المؤيدين لرئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، وقوات الأمن التي استخدمت القوة لتفريقهم بعدما اخترقوا حواجزها ودخلوا العاصمة في الصباح الباكر، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمهم، بحسب ما أفاد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية».
وشاهد المراسلون المتظاهرين من جهة، وعناصر الشرطة والقوات شبه العسكرية من جهة أخرى، وهم يتبادلون قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين أطلقت الشرطة باتجاه المتظاهرين الرصاص المطاطي، بينما انقطعت خدمة الإنترنت عن مناطق عدة.
وهاجم متظاهرون مسلّحون بهراوات ومقلاعات عناصر الشرطة في غرب إسلام آباد، على بُعد أقلّ من 10 كيلومترات من الموقع الذي يريدون الوصول إليه، وهو مجمّع مبانٍ حكومية يريدون احتلاله.
وأفادت السلطات بمقتل شرطي وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وكان آلاف من مناصري خان شاركوا، فجر الثلاثاء، في مسيرات إلى مداخل إسلام آباد، حيث نشرت السلطات منذ الأحد، أكثر من 20 ألفاً من أفراد قوات الأمن لمنعهم من دخول العاصمة.
وفي مطلع الأسبوع، فعّلت السلطات في إسلام آباد لمدة شهرين «المادة 144» التي تحظر أيّ تجمّع يزيد عدد المشاركين فيه على 4 أشخاص.
ولبّى المتظاهرون دعوة أطلقت، الأحد، وانطلقوا من الإقليمين المتاخمين للعاصمة: البنجاب في الشرق وخيبر بختونخوا، معقل حركة إنصاف، حزب خان المعارض، في الغرب.
واستغرق المتظاهرون أكثر من 48 ساعة للوصول إلى مداخل إسلام آباد، العاصمة الإدارية لخامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، وحيث مقار كل المؤسسات السياسية والسجن الذي يقبع فيه خان البالغ 72 عاماً.
وكان محسن نقوي وزير الداخلية زار، ليل الاثنين - الثلاثاء، دي - تشوك، الموقع الذي يريد مناصرو بطل الكريكيت السابق الوصول إليه بقصد احتلاله، وقال: «سيتم اعتقال أولئك الذين يأتون إلى هنا».
ومنذ أن صوت البرلمان على إقصاء خان عن السلطة في عام 2022، يواجه عدداً من التهم بينها الفساد والتحريض على العنف. لكن خان وحزبه ينفيان كل الاتهامات.