إدانة أربعة طلاب في هونغ كونغ بتهمة التخطيط لهجمات بقنابل

شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)
TT

إدانة أربعة طلاب في هونغ كونغ بتهمة التخطيط لهجمات بقنابل

شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)
شرطة مكافحة الشغب في هونغ كونغ تحتجز نشطاء الحركة الديمقراطية مع دخول قانون الأمن القومي حيز التطبيق (أ.ف.ب)

أدانت محكمة في هونغ كونغ الخميس أربعة طلاب، من بينهم قاصران، بتهمة التخطيط لهجمات بقنابل في أماكن عامة في إطار مؤامرة ضد الحكومة الصينية.

أوقف الشبان الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين 17 و21 عاما في يوليو (تموز) 2021، وكانوا أعضاء في مجموعة غير معروفة تسمى «ريتورنينغ فالينت» دعت إلى استقلال هونغ كونغ عن الصين ومقاومة الأخيرة بعد دخول قانون للأمن القومي حيز التنفيذ عام 2020، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

حوكم الشبان الأربعة بموجب قانون الأمن القومي الذي فرضته بكين بعد المظاهرات الكبرى المؤيدة للديمقراطية في هونغ كونغ عام 2019.

واتهموا بالتخطيط لصنع قنابل باستخدام مادة «تي إيه تي بي» لتفجيرها في أماكن عامة من بينها مقار قضائية.

حُكم على المتهم الأكبر سنا ألكسندر أو (21 عاما) بالسجن خمس سنوات وثمانية أشهر، بعد أن خلصت المحكمة إلى أنه «يتحمل الذنب الأكبر بشكل واضح» بعد أن شارك في «استئجار غرفة، والتخطيط والتحضير، ومعاينة المباني المستهدفة»، بحسب القاضي أليكس لي.

أما الثلاثة الآخرون الذين اعتبرهم القاضي «مجرد منفذين للمؤامرة»، فسيتعين عليهم البقاء لثلاث سنوات كحد أقصى في مراكز تدريب، وهي مؤسسات تركز على إعادة التأهيل ومخصصة لمن تتراوح أعمارهم بين 14 عاما و20 عاماً. وستعتمد مدة بقائهم على التقييمات التي يقوم بها متخصصون في تلك المراكز.

وما زال أربعة أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 19 و26 عاما يحاكمون في هذه القضية.

وهذه هي المرة الثانية التي يدان فيها قصّر في هونغ كونغ في قضية ترتكز على قانون الأمن القومي، في أعقاب قضية حوكم فيها بتهمة «التآمر من أجل التحريض على التخريـب» في أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أربعة قصّر أعضاء أيضا في مجموعة «ريتورنينغ فالينت».

ترى السلطات أن هذا القانون ضروري لاستعادة الاستقرار، لكن منتقديه يرون أنه يقلل تدريجيا من استقلالية هونغ كونغ والحريات العامة فيها.



سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
TT

سيول: قوات كورية شمالية انضمت لروسيا في معاركها ضد أوكرانيا

قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)
قوات روسية بمنطقة كورسك على الحدود مع أوكرانيا (أ.ب)

قال نائب كوري جنوبي اليوم (الأربعاء) نقلاً عن وكالة المخابرات في كوريا الجنوبية، إن نحو 10900 جندي كوري شمالي تم نشرهم في منطقة كورسك الروسية، بوصفهم جزءاً من وحدة محمولة جواً، ومن مشاة البحرية الروسية، مضيفاً أن بعضهم يشارك بالفعل في معارك بحرب أوكرانيا.

وأبلغ عضو لجنة المخابرات بالبرلمان، بارك سون وون، صحافيين، نقلاً عن وكالة المخابرات الوطنية، أن كوريا الشمالية أرسلت مزيداً من الأسلحة للحرب، من ضمنها مدافع «هاوتزر» ذاتية الدفع، وقاذفات صواريخ متعددة، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف النائب نقلاً عن وكالة المخابرات، أن اجتماع وزيرة الخارجية الكورية الشمالية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارتها لموسكو هذا الشهر، كانت غير عادية من حيث الأعراف الدبلوماسية. ومن المرجح أنها ذهبت أبعد من تبادل التحية لتشمل قضايا أكثر أهمية، بما في ذلك الزيارة المحتملة للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إلى روسيا.

وذكر أيضاً أن وكالة المخابرات الكورية الجنوبية لا تزال تحاول معرفة العدد الدقيق للقتلى من القوات الكورية الشمالية، وما إذا كان أي منهم استسلم، وسط معلومات متضاربة.