ذخائر كورية جنوبية تتجه إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/4346156-%D8%B0%D8%AE%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%83%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D8%AC%D9%87-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9
ذخائر كورية جنوبية تتجه إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة
بعد اعتراض سيول في بادئ الأمر على تسليح كييف
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هيروشيما الأسبوع الماضي (أ.ب)
سيول :«الشرق الأوسط»
TT
سيول :«الشرق الأوسط»
TT
ذخائر كورية جنوبية تتجه إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة
الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول خلال لقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في هيروشيما الأسبوع الماضي (أ.ب)
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مئات الآلاف من قذائف المدفعية الكورية الجنوبية في طريقها إلى أوكرانيا عبر الولايات المتحدة، وذلك بعد اعتراض سيول في بادئ الأمر على تسليح كييف.
وأشارت الصحيفة، أمس (الأربعاء)، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إلى أن سيول توصلت إلى «ترتيب سري» مع واشنطن لنقل القذائف إلى الولايات المتحدة من أجل تسليمها إلى أوكرانيا، بعد أن طلبت واشنطن من حليفتها الآسيوية العام الماضي ذلك الدعم.
وقال جون ها كيو، المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، اليوم، إنها كانت تجري محادثات مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بشأن صادرات الذخيرة لكن هناك «أجزاء غير دقيقة» في تقرير الصحيفة، رافضاً الخوض في تفاصيل. وأضاف جون، في إفادة صحافية: «كانت هناك مناقشات وطلبات مختلفة، وستتخذ حكومتنا الإجراءات المناسبة بينما تراجع بشكل شامل الحرب والوضع الإنساني في أوكرانيا».
واستبعدت سيول، وهي حليف لواشنطن ومنتج رئيسي لذخيرة المدفعية، حتى الآن، إرسال مساعدات عسكرية فتاكة إلى أوكرانيا، عازية ذلك إلى علاقاتها التجارية مع روسيا ونفوذ موسكو على كوريا الشمالية، على الرغم من ضغوط متزايدة من واشنطن وأوروبا عليها لتزويد كييف بأسلحة.
وأشار الرئيس يون سوك يول، في مقابلة مع وكالة «رويترز» في أبريل (نيسان)، إلى احتمال تغيير موقف بلده، قائلاً إنه قد يكون من الصعب على سيول الالتزام بتقديم الدعم الإنساني والمالي فقط إذا ما واجهت أوكرانيا هجوماً واسع النطاق على أهداف مدنية أو «وضعاً لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنه». وقالت الصحيفة إن «انفراجة» تحققت بعدما زار يون واشنطن الشهر الماضي لعقد قمة مع الرئيس جو بايدن.
يحاكم أميركي في الـ72 من العمر منذ الجمعة في موسكو بتهمة القتال كـ«مرتزق» لحساب أوكرانيا، على ما أفادت به وكالة «ريا نوفوستي» الرسمية للأنباء التي حضرت الجلسة.
أكّدت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس التي تتنافس مع دونالد ترمب في انتخابات نوفمبر، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن «دعمها للشعب الأوكراني راسخ».
الرئيس السريلانكي الجديد يتعهّد «بذل قصارى جهده» للنهوض بالبلادhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7/5063938-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D9%87%D9%91%D8%AF-%D8%A8%D8%B0%D9%84-%D9%82%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%89-%D8%AC%D9%87%D8%AF%D9%87-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%87%D9%88%D8%B6-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF
الرئيس السريلانكي الجديد أنورا كومارا ديساناياكا مجتمعاً مع كبار ضباط الجيش والشرطة بعد أدائه اليمين الدستورية في كولومبو الاثنين (إ.ب.أ)
كولومبو:«الشرق الأوسط»
TT
كولومبو:«الشرق الأوسط»
TT
الرئيس السريلانكي الجديد يتعهّد «بذل قصارى جهده» للنهوض بالبلاد
الرئيس السريلانكي الجديد أنورا كومارا ديساناياكا مجتمعاً مع كبار ضباط الجيش والشرطة بعد أدائه اليمين الدستورية في كولومبو الاثنين (إ.ب.أ)
تولى أنورا كومارا ديساناياكا، أول رئيس يساري في تاريخ سريلانكا، مهامه اليوم (الاثنين)، متعهداً «بذل قصارى جهده» للنهوض بالبلاد، بعد عامين من أزمة مالية غير مسبوقة أثرت في جزء كبير من السكان وفرضت عليهم سياسة تقشف حادة.
وأدى ديساناياكا اليمين في العاصمة كولومبو، أمام رئيس المحكمة العليا جايانثا جاياسوريا خلال مراسم نقلتها التلفزيونات.
وقال الرئيس الجديد (55 عاماً) في كلمة مقتضبة: «أنا أعرف تماماً أهمية التفويض الذي حصلت عليه... أنا لست مشعوذاً، ولست ساحراً. سأطلب مشورة الآخرين وسأبذل قصارى جهدي (...) مسؤوليتي هي المشاركة في الجهد الجماعي للخروج من هذه الأزمة».
وقالت «وكالة الصحافة الفرنسية» إن العشرات من أنصار الرئيس الجديد في أثناء تأديته اليمين تجمعوا أمام مبنى الرئاسة ملوحين بصوره وبأعلام سريلانكا.
وحسب النتائج التي نشرتها اللجنة الانتخابية، الأحد، حصل حزب «جبهة تحرير الشعب» على 42.3 في المائة من الأصوات، في حين حلّ الرئيس المنتهية ولايته رانيل ويكريميسينغه (75 عاماً) في المركز الثالث بحصوله على 17.27 في المائة منها.
وترك أنورا كومارا ديساناياكا زعيم حزب «جبهة تحرير الشعب» الذي كان وراء تمردَين دمويين في السبعينات والثمانينات، الكفاح المسلح وحوّل اهتمامه إلى اقتصاد السوق، وحصل على دعم شعبي واسع، إذ أدان خلال حملته الزعماء «الفاسدين» المسؤولين في نظره عن الفوضى التي حدثت عام 2022.
وقبل إعلان فوزه، أعلن ديساناياكا أنه لن «يمزّق» خطة الإنقاذ الموقعة مع صندوق النقد الدولي عام 2023 بعد مفاوضات طويلة، والبالغة قيمتها 2.9 مليار دولار.
وقال عضو المكتب السياسي في حزب «جبهة تحرير الشعب» اليساري، بيمال راتناياكي: «إنه نص ملزم، لكنه يحتوي على بند لإعادة التفاوض».
ووعد ديساناياكا بخفض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية لتأثيرها في السكان.
وقالت فروة عامر، من مركز «إيجا سوسايتي»، إنه «بالنسبة إلى ديساناياكا الذي وعد بعصر جديد وبضمان الاستقرار وتشجيع التغيير، ستكون التوقعات عالية».
في عام 2022، شهدت سريلانكا أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخها، وأدت إلى احتجاجات في الشوارع أطاحت بالرئيس -آنذاك- غوتابايا راجاباكسا، الذي حاصر متظاهرون غاضبون قصره واقتحموه شاكين من التضخم ونقص الإمدادات. واضطر الرئيس السابق إلى الفرار من البلاد.
وخلفه ويكريميسينغه الذي قاد سياسة تقشف قاسية وزاد الضرائب وخفّض بشكل جذري الإنفاق العام.
وتمكّن ويكريميسينغه خلال العامين اللذين أمضاهما في منصبه من إعادة الهدوء إلى الشارع.
لكن خطة الإنقاذ تركت ملايين السريلانكيين يكافحون من أجل العيش. وأكد البنك الدولي أن بداية التعافي في سريلانكا أدت إلى زيادة نسبة الفقر الذي بات يطول حالياً أكثر من ربع السكان البالغ عددهم 22 مليوناً.
وقال الرئيس المنتهية ولايته، مساء الأحد، إن «التاريخ سيحكم على جهودي، ويمكنني القول بثقة إنني بذلت كل ما في وسعي لإعادة الاستقرار إلى البلاد».
وأمام الدبلوماسيين الذين تمت دعوتهم لحضور مراسم تنصيبه، أكد ديساناياكا للذين يقولون إنه يفضّل الصين على الهند، أنه سيتعاون مع الجميع من أجل تنمية سريلانكا.
وقال: «نحن عازمون على العمل لصالح بلادنا مع الدول الأخرى، بغض النظر عن الخلافات بين القوى» الكبرى.
وفي بكين، شدد الرئيس الصيني شي جينبينغ على «الأهمية الكبرى» التي يوليها «لتطوير العلاقات» مع سريلانكا، وفق تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي الصيني عقب تنصيب الرئيس السريلانكي. والصين هي إحدى الدول الدائنة الرئيسية لسريلانكا.
وقبل أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية، قدّم رئيس الوزراء دينيش غوناواردينا استقالته، ما يفتح الطريق أمام تعيين حكومة جديدة.
ومن المقرر إجراء انتخابات تشريعية العام المقبل. ويشغل حزب «جبهة تحرير الشعب» 3 مقاعد فقط من أصل 225 مقعداً.