المبعوث الصيني الى كييف: لا حل سحريا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

المبعوث الصيني حث كييف وموسكو على تهيئة الظروف لمحادثات السلام

وزارة الخارجية الصينية (تويتر)
وزارة الخارجية الصينية (تويتر)
TT

المبعوث الصيني الى كييف: لا حل سحريا لإنهاء الحرب في أوكرانيا

وزارة الخارجية الصينية (تويتر)
وزارة الخارجية الصينية (تويتر)

أعلنت وزارة الخارجية الصينية، في بيان، اليوم (الخميس)، أن الصين وأوكرانيا اتفقتا على ضرورة مواصلة الاحترام المتبادل والتعاون الذي يصب في صالح الجانبين.

وجاء البيان بعد لقاء المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوروبا وآسيا لي هوى مع الرئيس الأوكراني.

وقالت «الخارجية»، في البيان، إن «الصين لعبت دوماً دوراً بناءً في تخفيف وطأة الوضع الإنساني في أوكرانيا بطريقتها الخاصة وستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا في حدود قدرتها». وأشار المبعوث الصيني خلال زيارته لكييف هذا الأسبوع إلى أنه لا يوجد حل سحري للحرب في أوكرانيا، لكنه حثّ الطرفين على تهيئة الظروف لمحادثات السلام، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الصينية.

وزار المبعوث الصيني كييف، يومي الثلاثاء والأربعاء، وتبادل وجهات النظر مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني وغيرهما من المسؤولين حول سبل إنهاء الصراع مع روسيا عبر تسوية سياسية، حسبما ورد في بيان وزارة الخارجية الصينية.

وجاء في البيان أن «الصين مستعدة لتشجيع المجتمع الدولي على إيجاد أكبر أرضية مشتركة لحل الأزمة الأوكرانية وبذل جهودها الخاصة لوقف القتال و(إعلان) وقف لإطلاق النار واستعادة السلام في أقرب وقت ممكن».

وذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن وزير الخارجية أبلغ لي، أمس (الأربعاء)، بأن كييف لن تقبل بأي مقترحات لإنهاء الحرب تنطوي على خسارة أراضٍ أو تجميد الصراع.

كما سيزور لي، وهو سفير سابق في موسكو، بولندا وفرنسا وألمانيا قبل أن يختتم في روسيا جولة تستمر أياماً عدة. ولي أكبر مسؤول صيني يزور أوكرانيا منذ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022.

وقالت وزارة الخارجية الصينية إن لي بحث أيضاً خلال زيارته لكييف العلاقات الثنائية. واتفق الجانبان على العمل للحفاظ على الاحترام المتبادل ومواصلة المضي قدماً في تعاون يصب في مصلحتهما.

وقالت الحكومتان إن مكالمة هاتفية أجراها الرئيس شي جين بينغ مع زيلينسكي في الآونة الأخيرة حددت اتجاهاً لتنمية العلاقات.


مقالات ذات صلة

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

العالم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يسير أمام عدد كبير من جنود بلاده (د.ب.أ)

واشنطن: القوات الكورية الشمالية ستدخل الحرب ضد أوكرانيا «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اليوم (السبت) أن بلاده تتوقع أن آلافاً من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

ترمب يبحث القضايا الأمنية العالمية مع أمين عام «الناتو»

التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب في بالم بيتش في ولاية فلوريدا، فيما يدرس تعيين مبعوث خاص لأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (ا.ب)

أوستن: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك في الحرب «قريباً»

أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، اليوم (السبت)، أن بلاده تتوقع أن الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك «قريباً» في القتال ضد أوكرانيا

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بقمة دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل (أ.ف.ب)

بايدن وماكرون يناقشان الصراعين في أوكرانيا والشرق الأوسط

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشا الصراعين الدائرين في أوكرانيا والشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
TT

انفجار سيارة مفخخة بشمال غربي باكستان يسفر عن مقتل 12 جندياً

جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)
جنود باكستانيون (رويترز - أرشيفية)

قال الجيش الباكستاني، اليوم الأربعاء، إن انتحارياً فجّر سيارته المفخخة في نقطة تفتيش عسكرية بشمال غربي باكستان، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً، في ظل تواصل أعمال العنف بالبلاد.

وأضاف الجيش، في بيان، أن ستة مسلَّحين، على الأقل، لقوا حتفهم أيضاً في معركة بالأسلحة النارية أعقبت التفجير الانتحاري، واستمرت عدة ساعات في منطقة بانو بإقليم خيبر بختونخوا، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت جماعة تابعة لحركة «طالبان باكستان»، التي تختلف عن نظيرتها الأفغانية، ولكنها تريد الإطاحة بالحكومة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكرت وكالة «أسوشييتد برس» أن فصيلاً منشقاً عن حركة «طالبان باكستان»، يُعرف باسم «جماعة حفيظ جول بهادور»، أعلن، في بيان، مسؤوليته عن الهجوم.

ولم يردْ تعليق فوري من جانب الحكومة، ولكن مسؤولي أمن واستخبارات قالوا إن أفراد الأمن يتعقبون منفّذي الهجوم.

ووقع التفجير الانتحاري بعد يوم من مقتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل، وتسعة مسلحين، في تبادل لإطلاق النار بالمنطقة نفسها المتاخمة لأفغانستان.

وتُلقي إسلام آباد اللوم على حكام «طالبان» في أفغانستان؛ لأنهم يتساهلون أو يساعدون المسلحين الباكستانيين الذين يشنون هجمات عبر الحدود من مخابئهم الجبلية. وترفض كابل هذه الاتهامات وتقول إنها لا أساس لها.

وتصاعدت أعمال العنف في باكستان منذ عودة «طالبان» إلى مقاليد السلطة في أفغانستان في عام 2021، وأطلقت سراح آلاف المسلحين الباكستانيين من السجون الأفغانية.