قال يفغيني بريغوجن، رئيس مجموعة «فاغنر» العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الخميس، إن وحدات أوكرانية بدأت هجومها المضاد وتقترب من محيط باخموت، بينما قالت وزارة الدفاع الروسية إن مظلييها يساندون زحفاً على غرب المدينة.
ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من أي من التأكيدين اللذين جاءا وسط تصاعد في الخلاف بين بريغوجن ووزارة الدفاع الروسية بشأن مجريات الغزو، الذي دخل الآن شهره الخامس عشر.
وقال بريغوجن، في رسالة صوتية على قناته على «تلغرام» إن العمليات الأوكرانية تثبت أنها «ناجحة جزئياً للأسف». وأضاف أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي «كان مخادعاً»، عندما قال إن الهجوم المضاد تأجل في انتظار وصول مزيد من المساعدات من دول أجنبية. وقال بريغوجن إن الهجوم المضاد في الواقع يمضي قدماً بأقصى سرعة حول باخموت.
وقال بريغوجن والجيش الأوكراني أيضاً، أمس الأربعاء، إن قوات كييف ألحقت هزيمة ساحقة بوحدة من الجيش الروسي قرب باخموت في تقدم كبير لأوكرانيا.
واتهم بريغوجن مراراً مسؤولين كباراً في وزارة الدفاع الروسية بحرمان قواته من الذخيرة، وألقى عليهم بمسؤولية الانتكاسات في محيط باخموت.
وفي إفادتها اليومية، اليوم الخميس، لم تأتِ وزارة الدفاع الروسية على ذكر ذلك التراجع، وقالت إن «القوات تواصل تقدمها».
وقالت الوزارة: «مجموعات قتالية تواصل هجومها على الجزء الغربي» من باخموت، وأضافت: «مظليون قدموا الدعم لهم، وأوقفوا وحدات الجيش الأوكراني على المشارف».