مقتل 3 جنود في الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي

تصاعد أعمدة الدخان إثر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد أعمدة الدخان إثر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 جنود في الجيش اللبناني بقصف إسرائيلي

تصاعد أعمدة الدخان إثر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)
تصاعد أعمدة الدخان إثر قصف إسرائيلي على جنوب لبنان (أ.ف.ب)

أعلن الجيش اللبناني، اليوم (الأحد)، مقتل ثلاثة من عناصره بقصف إسرائيلي استهدف آليه تابعة له في الجنوب.

وقال الجيش اللبناني، في منشور على منصة «إكس»، اليوم: «استهدف العدو الإسرائيلي آلية للجيش على طريق عين إبل - حانين في الجنوب، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء».


مقالات ذات صلة

انتخاب رئيس للبنان يتقدم على وقف النار في لقاءات هوكستين

خاص هوكستين وبري خلال لقاء سابق في بيروت (رئاسة البرلمان اللبناني)

انتخاب رئيس للبنان يتقدم على وقف النار في لقاءات هوكستين

رغم تصدر وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل محادثات الوسيط الأميركي في بيروت، إلا أن مصادر دبلوماسية شككت في فرص الاتفاق، ورجحت التركيز على ملف انتخاب رئيس.

محمد شقير (بيروت)
شمال افريقيا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (الجامعة)

أبو الغيط في لبنان الاثنين لبحث تداعيات «العدوان الإسرائيلي»

يتوجه الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الاثنين، إلى لبنان، في زيارة تستغرق يوماً واحداً، يجري خلالها محادثات مع القيادات اللبنانية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب (الشرق الأوسط)

​وزير خارجية لبنان في جولة أوروبية لوقف إطلاق النار

يسعى لبنان إلى حشد أوسع تأييد دبلوماسي لوقف إطلاق النار والشروع بتطبيق القرار 1701 وذلك من خلال جولة أوروبية بدأها وزير الخارجية عبد الله بوحبيب الأحد

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي آلية عسكرية إسرائيلية تتجه إلى موقع سقوط صواريخ أطلقها «حزب الله» من جنوب لبنان (رويترز) play-circle 00:18

إسرائيل تخوض قتالاً للسيطرة على المرتفعات الحدودية بجنوب لبنان

تستهدف العمليات الإسرائيلية في جنوب لبنان، تدمير المرتفعات الحدودية تمهيداً للسيطرة عليها، وهو ما أظهرته وقائع المعركة البرية في أسبوعها الثالث.

نذير رضا (بيروت)
المشرق العربي متطوعون من «الصليب الأحمر» اللبناني يُجْلون امرأة في مدينة النبطية جنوب لبنان (أ.ف.ب)

إسرائيل تتعمد استهداف الطواقم الطبية وعمّال الإغاثة في لبنان

تستهدف إسرائيل عن سابق تصوُّر وتصميم المستشفيات والطواقم الطبية وعمّال الإغاثة وسيارات الإسعاف في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في جنوب لبنان.

بولا أسطيح (بيروت)

السيسي: مصر قد تراجع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إذا أدى إلى ضغوط «غير محتملة»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
TT

السيسي: مصر قد تراجع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي إذا أدى إلى ضغوط «غير محتملة»

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، أن حكومته قد تضطر إلى مراجعة اتفاقها مع صندوق النقد الدولي إذا ما أدى إلى ضغوط «لا يحتملها الرأي العام»، بسبب التحديات الناجمة عن الأوضاع الإقليمية الراهنة.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال السيسي، الذي كان يتحدث في افتتاح مؤتمر حول السكان والصحة والتنمية البشرية المنعقد في القاهرة، إن مصر تنفذ برنامج الإصلاح الاقتصادي الحالي الذي حصلت بموجبه على قرض قيمته 8 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي «في ظل ظروف إقليمية ودولية شديدة الصعوبة لها تأثيرات سلبية»، مشدداً على أن بلاده خسرت خلال الشهور العشرة الأخيرة «6 أو 7 مليارات دولار»، هي حجم الانخفاض في عائدات قناة السويس.

وأضاف أن هذا الوضع «قد يستمر لمدة عام كامل»، متابعاً: «إذا كان هذا التحدي سيجعلني أضغط على الرأي العام بشكل لا يتحمله الناس فلا بد من مراجعة الموقف مع صندوق النقد الدولي».

وكان رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي قال في يوليو (تموز) إن بلاده تخسر 500 إلى 550 مليون دولار شهرياً بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، التي أدت إلى انخفاض عدد السفن التي تسلك هذا الممر المائي.

وأثار قرار أصدرته الحكومة المصرية، الجمعة، برفع أسعار الوقود والمحروقات بنسبة تصل إلى 17.5 في المائة استياء شعبياً بسبب انعكاساته على أسعار السلع، فيما بلغ معدل التضخم السنوي في سبتمبر (أيلول) 26.4 في المائة.

وبموجب برنامج الإصلاح الاقتصادي المتفق عليه مع صندوق النقد الدولي، يفترض أن يتم رفع أسعار الوقود مرة أخرى بعد ستة أشهر، بحسب المسؤولين المصريين.

وكان من المقرر أن يجري صندوق النقد الدولي في نهاية سبتمبر مراجعة جديدة لاتفاقية القرض المبرمة مع مصر في أبريل (نيسان).

لكن الصندوق أرجأ المراجعة إلى موعد لم يتحدد بعد، وتأجل بالتالي حصول مصر على شريحة جديدة من القرض قيمتها 1.2 مليار دولار.

وبحسب الصندوق، فإنّ أهمّ الإصلاحات الاقتصادية في مصر تشمل التحوّل إلى نظام سعر صرف مرن، وتشديد السياسة النقدية والسياسة المالية العامة، وإبطاء الإنفاق على البنية التحتية للحد من التضخم، والمحافظة على استدامة القدرة على تحمل الديون، مع تعزيز بيئة تمكن القطاع الخاص من ممارسة نشاطه.

وأكد صندوق النقد الدولي أن هذه السياسات ستساهم في المحافظة على الاستقرار الاقتصادي الكلي واستعادة الثقة، كما ستمكّن مصر من مواجهة التحديات التي طرحتها الصدمات الخارجية في الآونة الأخيرة.