العاهل الأردني يدعو إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ب)
TT

العاهل الأردني يدعو إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع بالمنطقة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني (أ.ب)

دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اليوم (الأحد)، إلى تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة لتجنب توسع الصراع في المنطقة ومزيد من الفوضى.

ووفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك عبد الله، اليوم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله التطورات الخطيرة في المنطقة.

وأكد الملك الأردني أهمية وقف التصعيد الإقليمي والإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، محذراً من تداعياتها التي قد تؤدي إلى تأجيج العنف والتوترات في الإقليم.

وشدد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإنهاء المعاناة الإنسانية لأهالي القطاع، لافتاً إلى استمرار الأردن في تقديم المساعدات الإغاثية بشتى الطرق المتاحة.

وأعاد تأكيد أهمية العمل على إيجاد أفق سياسي يُفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.

وطبقاً للوكالة، تناول الاتصال سبل تعزيز التعاون بين البلدين وإدامة التنسيق بما يخدم مصالحهما المشتركة.



غزة: مقتل 30 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين تؤويان نازحين

غارة إسرائيلية على مدرستين للنازحين في غزة (رويترز)
غارة إسرائيلية على مدرستين للنازحين في غزة (رويترز)
TT

غزة: مقتل 30 شخصاً في قصف إسرائيلي استهدف مدرستين تؤويان نازحين

غارة إسرائيلية على مدرستين للنازحين في غزة (رويترز)
غارة إسرائيلية على مدرستين للنازحين في غزة (رويترز)

أعلن الدفاع المدني بقطاع غزة، الأحد، مقتل 30 شخصاً على الأقل في قصف صاروخي إسرائيلي طال مدرستين تؤويان نازحين في حي النصر بمدينة غزة، بينما أكّد الجيش أنه استهدف عناصر من «حماس».

ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، في بيان مقتضب: «ارتفاع عدد شهداء مجزرة قصف مدرستَي حسن سلامة والنصر إلى 30 شهيداً، وعشرات الجرحى، منهم حالات خطيرة».

وفي وقت سابق أكّد بصل «انتشال 25 شهيداً على الأقل، و50 جريحاً، غالبيتهم أطفال ونساء، ونقلهم إلى مستشفى المعمداني، عقب قصف صاروخي إسرائيلي استهدف مدرستَي حسن سلامة والنصر في حي النصر شمال مدينة غزة، واللتين تؤويان آلاف النازحين».

وأكّد الجيش شنّ غارات جوية على المدرستين، وأنهما كانتا تضمّان «مجمعي قيادة وسيطرة لـ(حماس)».

وأضاف: «استخدمت كتيبة الفرقان التابعة لـ(حماس) المدارس مخبأً لنشطائها الإرهابيين ومراكز قيادة».

والسبت، أعلن الدفاع المدني مقتل 17 شخصاً على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف مجمّعاً مدرسياً في مدينة غزة بشمال القطاع.

وقال الجيش أيضاً إنه استهدف المكان بوصفه «مخبأ» لعناصر من «حماس».

ولطالما اتهم الجيش الإسرائيلي حركة «حماس» الإسلامية باستخدام المدارس والمرافق الطبية مراكزَ للقيادة، أو لإخفاء قادتها ومقاتليها. وتنفي «حماس» هذا الاتهام.

من جهتها، وصفت حركة «حماس» الواقعة بأنها «مجزرة وحشية... وإمعان في حرب الإبادة النازية».

وقالت إن سلوك إسرائيل «يتطلّب من المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية، الوقوف عند مسؤولياتهم، والعمل على وقف هذه الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها الفاشيين من قادة الاحتلال».

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بهجوم لقوات تابعة لـ«حماس»، تسلّلت من غزة إلى جنوب إسرائيل، ما أدى إلى مقتل 1197 شخصاً، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً اختُطِفوا لا يزال 111 محتجزَين في غزة، قُتِل منهم 39، حسب الجيش.

ورداً على ذلك توعّدت إسرائيل بتدمير «حماس»، وشنّ جيشها هجوماً خلّف حتى الآن 39583 قتيلاً، غالبيّتهم مدنيّون، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في غزة.