الأمم المتحدة: غوتيريش يريد تحقيقاً سريعاً في المزاعم ضد موظفي «الأونروا»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة: غوتيريش يريد تحقيقاً سريعاً في المزاعم ضد موظفي «الأونروا»

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (د.ب.أ)

قال متحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش التقى رئيس وحدة التحقيقات الداخلية بالمنظمة، اليوم (الاثنين)؛ لضمان إجراء تحقيق في مزاعم إسرائيلية بحق موظفين في وكالة الأونروا «على نحو سريع وفعال قدر الإمكان».

وأضاف المتحدث ستيفان دوجاريك أن غوتيريش «ينخرط مع قيادة ومانحي الأونروا» وسيستضيف اجتماعاً لكبار مانحي الوكالة في نيويورك غداً (الثلاثاء).

في سياق متصل، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن إسرائيل لم تقدم رسمياً بعد ملفها بشأن اتهام الموظفين بوكالة «الأونروا».


مقالات ذات صلة

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

الخليج نائب وزير الخارجية السعودي يتحدث في مؤتمر الأمم المتحدة حول ضحايا الإرهاب بمدريد (واس)

السعودية تؤكد أهمية تضافر الجهود الدولية لمواجهة التطرف

أكدت السعودية أهمية تضافر الجهود الدولية على المستويات كافة للحد من الفكر والخطاب المتطرفين، واجتثاث الإرهاب من جذوره.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
العالم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة (أ.ف.ب)

غوتيريش يحذر نتنياهو من عرقلة عمل «الأونروا» في الأراضي الفلسطينية المحتلة

قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إنه كتب إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محذراً إياه من منع «الأونروا» من العمل في فلسطين.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد وزير الاقتصاد السعودي يجتمع مع مدير «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»... (إكس)

السعودية و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي» يستعرضان تقدم الاستدامة محلياً وعالمياً

ناقش وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، مع مدير «برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، أخيم شتاينر، تعزيز الشراكة بين الجانبين.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ (ألمانيا))
المشرق العربي عائلات لبنانية وسورية تعبر الحدود إلى سوريا على أقدامها بعدما استهدفت غارة إسرائيلية معبر المصنع (أ.ب)

مفوّض شؤون اللاجئين يزور بيروت ويندد بأزمة «مروّعة» يواجهها لبنان

ندّد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، لدى وصوله إلى بيروت، السبت، بما يواجهه لبنان من «أزمة مروعة»، بعد فرار مئات الآلاف من منازلهم.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد جانب من زيارة وزير السياحة والآثار المصري والوفد المرافق له لمقر مكتب الأمم المتحدة للسياحة في السعودية (الشرق الأوسط)

وزير السياحة المصري: اتفقنا على مبادرات مع السعودية سنطورها لاحقاً

كشف وزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، لـ«الشرق الأوسط» عن أبرز مضامين لقائه الأخير مع وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب.

بندر مسلم (الرياض)

«حماس» و«فتح» تجتمعان في القاهرة «للتوصل إلى المصالحة»

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)
TT

«حماس» و«فتح» تجتمعان في القاهرة «للتوصل إلى المصالحة»

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» في قطاع غزة خليل الحية (رويترز)

وصلت وفود من حركتي «حماس» و«فتح» إلى العاصمة المصرية القاهرة «للتوصل إلى المصالحة»، بحسب تقرير لموقع «يديعوت أحرونوت» نشر صباح اليوم (الثلاثاء). ويترأس وفد «حماس» القيادي البارز في الحركة خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة، وحسام بدران، رئيس دائرة العلاقات العربية في «حماس».

وأفاد التقرير بأن المنظمتين الفلسطينيتين ستناقشان سبل التوصل إلى اتفاقات، وسيتم عقد اجتماع موسع قريباً بمشاركة جميع الفصائل الفلسطينية.

ويعيد الاجتماع الفلسطيني - الفلسطيني آمالاً جديدة بشأن «مصالحة» تُحيي فرص التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع الذي يواجه حرباً إسرائيلية مدمرة منذ ما يقرب من عام، وسط أحاديث فلسطينية عن أنه سيتناول ترتيبات خاصة بإدارة القطاع والجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي كانت تسيطر عليه «حماس» قبل الحرب.

ويأتي الاجتماع وسط جمود مفاوضات هدنة غزة منذ أسابيع، على خلفية تمسك رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، بعدم الانسحاب من الجانب الفلسطيني من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، الحدودي مع مصر، ورفض بقاء «حماس» بالسلطة في اليوم التالي من انتهاء الحرب.

كما شهد يوليو (تموز) الماضي، تحقيق الدبلوماسية الصينية اختراقاً جديداً على مسار تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مع توصل 14 فصيلاً فلسطينياً، بما في ذلك حركتا «فتح» و«حماس»، إلى إعلان تاريخي للمصالحة الوطنية في بكين لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية.