لقيت عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في «حركة حماس» صالح العاروري إدانات في لبنان، عادّة هذا التطور «انتهاكا للسيادة اللبنانية».
وأدان الحزب «التقدمي الاشتراكي» في بيان له «الاعتداء الإسرائيلي السافر على الضاحية الجنوبية لبيروت الذي استهدف نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، بالتزامن مع الوحشية الإسرائيلية المستمرة في ارتكاب الجرائم والاعتداءات في فلسطين وجنوب لبنان».
من جهته، كتب النائب فيصل كرامي، عبر منصة «إكس»، قائلا: «اغتيال الشهيد صالح العاروري مع رفاقه هو استهداف صهيوني سافر لسيادة الدولة اللبنانية ولكل القرارات الدولية، وهو عمل جبان متوقع من الموساد للتغطية على هزيمتهم، التي دفعتهم إلى سحب جيوشهم الغازية من قطاع غزة»، مضيفا: «يبقى السؤال للأميركيين: هل حقا أنتم جادون بعدم توسع رقعة حرب الشرق الأوسط؟».
اغتيال الشهيد صالح العاروري مع رفاقه هو استهداف صهيوني سافر لسيادة الدولة اللبنانية ولكل القرارات الدولية، وهو عمل جبان متوقع من الموساد للتغطية على هزيمتهم التي دفعتهم إلى سحب جيوشهم الغازية من قطاع غزة. يبقى السؤال للأميركيين: هل حقا أنتم جادون بعدم توسّع رقعة حرب الشرق الأوسط؟
اغتيال الشهيد صالح العاروري مع رفاقه هو استهداف صهيوني سافر لسيادة الدولة اللبنانية ولكل القرارت الدولية، وهو عمل جبان متوقع من الموساد للتغطية على هزيمتهم والتي دفعتهم إلى سحب جيوشهم الغازية من قطاع غزة. يبقى السؤال للاميركيين: هل حقا انتم جادون بعدم توسّع رقعة حرب الشرق الأوسط؟ pic.twitter.com/CtzL7Ogitr
— Fayssal Karame (@faysalkarame) January 2, 2024
وعدّ النائب مارك ضو أن «الاعتداء على الضاحية هو اعتداء على كل لبنان»، وكتب عبر حسابه على منصة «إكس»، قائلا: «الدولة تمثل كل لبنان، والرد يكون عبرها. نحن جميعا ضمن المؤسسات نكون أقوى، إسرائيل مجرمة، والتضامن الوطني هو أقوى رد ممكن. عودوا إلى الدولة لنحمي لبنان والوحدة الوطنية».
الاعتداء على الضاحية هو اعتداء على كل لبنانالدولة تمثل كل لبنان. والرد يكون عبرها.ونحن جميعا ضمن المؤسسات نكون اقوى.إسرائيل مجرمة والتضامن الوطني هو أقوى رد ممكن.عودوا إلى الدولة فنحمي لبنان والوحدة الوطنية
— Mark B. Daou ️➕ (@DaouMark) January 2, 2024
كذلك، كتب رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية، على حسابه عبر منصة «إكس» قائلا: «إن الانفجار الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت هو انتهاك واضح وجديد للسيادة اللبنانية وضرب للقرار 1701 من قبل الجيش الإسرائيلي الذي لم يحترم يوما أيّاً من القرارات الدولية، والذي يسعى جاهداً اليوم لتعويض خساراته في الداخل من خلال اعتداءاته على لبنان».
إن الانفجار الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت هو انتهاك واضح وجديد للسيادة اللبنانية وضرب للقرار ١٧٠١ من قبل العدو الإسرائيلي الذي لم يحترم يوما أيّاً من القرارات الدولية، والذي يسعى جاهداً اليوم لتعويض خساراته في الداخل من خلال اعتداءاته على لبنان. وان كل شهيد يسقط على طريق...
— Sleiman Frangieh (@sleimanfrangieh) January 2, 2024
من جهتها، أدانت قيادة حركة «فتح» في لبنان في بيان لها عملية الاغتيال، وقالت في بيان لها «نعاهد شعبنا الفلسطيني على المضي في النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر ودحر الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم، وأنها لثورة حتى النصر».