جيبوتي تشن حملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية

عناصر من الجيش الجيبوتي خلال عرض عسكري سابق (أرشيفية)
عناصر من الجيش الجيبوتي خلال عرض عسكري سابق (أرشيفية)
TT

جيبوتي تشن حملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية

عناصر من الجيش الجيبوتي خلال عرض عسكري سابق (أرشيفية)
عناصر من الجيش الجيبوتي خلال عرض عسكري سابق (أرشيفية)

أعلنت حكومة جيبوتي، أمس (الأحد)، شن حملة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أفاد التلفزيون الحكومي باعتقال نحو ثلاثة آلاف مهاجر تمهيداً لترحيلهم.
وباتت الدولة الاستراتيجية في القرن الأفريقي «مشبعة» بالمهاجرين الذين يتدفقون من الدول المجاورة، على حد وصف وزير الداخلية سعيد نوح حسن، الذي أعلن أن نحو 220 ألف مهاجر وصلوا «بشكل غير قانوني» عام 2022 وحده.
وتقع جيبوتي، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة على طريق هجرة محفوف بالمخاطر يلجأ إليه أشخاص من دول أفريقية في الغالب هرباً من النزاعات أو الكوارث المناخية أو للبحث عن حياة أفضل.
وأضاف حسن في خطاب متلفز أن جيبوتي قررت اتخاذ إجراءات لحماية «رفاهية سكانها وسلامتهم» والسيطرة على تدفق المهاجرين إلى البلاد. وكشف أن «قوات الأمن اضطرت الأحد (...) لتنفيذ عملية طارئة لمكافحة الجريمة وتهريب البضائع غير المشروعة»، مؤكداً أن «هذه العمليات ستستمر في جميع أنحاء المنطقة». وأشار إلى أنه بإمكان المهاجرين غير الشرعيين الذين يعملون في القطاع غير الرسمي التسجيل، أما العاطلون عن العمل فدعاهم «للعودة فوراً وبشكل طوعي إلى بلدانهم الأصلية». وأعطى حسن المهاجرين غير الشرعيين مهلة 30 يوماً للالتزام بالقواعد الجديدة.
وأفادت قناة «آر تي دي» التلفزيونية التي تديرها الدولة أن العملية أسفرت عن توقيف نحو ثلاثة آلاف شخص جرى نقلهم إلى مراكز الترحيل لتتم إعادتهم في شاحنات إلى بلادهم.
وقال بيلان البالغ من العمر 45 عاماً في جيبوتي لوكالة الصحافة الفرنسية، رافضاً إعطاء اسمه الكامل: «المهاجرون في جيبوتي مثل قنبلة موقوتة، هناك الكثير منهم».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.