المغرب يستضيف منتدى أفريقيا لبحث قضايا السلم والأمن بالقارة

بمشاركة ممثلي 40 برلماناً أفريقياً

البرلمان المغربي الذي يستضيف أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الأفريقية (الشرق الأوسط)
البرلمان المغربي الذي يستضيف أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الأفريقية (الشرق الأوسط)
TT
20

المغرب يستضيف منتدى أفريقيا لبحث قضايا السلم والأمن بالقارة

البرلمان المغربي الذي يستضيف أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الأفريقية (الشرق الأوسط)
البرلمان المغربي الذي يستضيف أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الأفريقية (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة المغربية الرباط، اليوم الخميس، أعمال المنتدى الثاني لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الأفريقية، التي ينظمها مجلس النواب المغربي، بمشاركة ممثلي 40 برلماناً أفريقياً؛ لمناقشة مواجهة التحديات المشتركة للقارة.

وتضمَّن جدول أعمال المنتدى دراسة محورين أساسيين، المحور الأول يتمثل في «الوساطة والتعايش لبناء أفريقيا محصَّنة ضد النزاعات». أما المحور الثاني فتركَّز حول «الاندماج الاقتصادي وقنوات التنمية، استجابة لتحديات السلم في أفريقيا».

وذكر بلاغ لمجلس النواب المغربي أن تنظيم هذه الدورة يندرج في إطار التعاون، وتنسيق جهود البرلمانات الأفريقية من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة السمراء. كما يجسد حرص المملكة المغربية على تعزيز التعاون والتضامن على صعيد القارة الأفريقية.

وأوضح البلاغ أن المنتدى يعكس، بالإضافة إلى الإرادة القوية لتوطيد التعاون البرلماني الأفريقي، بحث سبل مواجهة مختلف التحديات التي تواجه القارة السمراء، مبرزاً أن المشاركين في هذه الدورة يتطلعون إلى تعزيز التنسيق والحوار والتشاور بين لجان الشؤون الخارجية في البرلمانات الأفريقية، حول قضايا السلم والأمن.

وكان مجلس النواب المغربي قد احتضن، في يوليو (تموز) 2023، الاجتماع الأول لرؤساء لجان الشؤون الخارجية بالبرلمانات الأفريقية في موضوع «التعاون البرلماني الأفريقي في سياق التحديات الراهنة»، والذي تُوّج ببيان ختامي أكد فيه المشاركون وحدة وتكامل القارة الأفريقية، والالتزام بسيادة الدول الأفريقية ووحدتها الترابية، وتعزيز التعاون البرلماني الأفريقي من أجل التنمية المستدامة، إضافة إلى مواجهة التحديات العالمية الراهنة.

وشددت تدخلات المشاركين على ضرورة العمل على تحقيق الاستقرار السياسي والأمني، وتعزيز النمو الاقتصادي بالقارة، وتعميق التعاون البرلماني الأفريقي.


مقالات ذات صلة

الركراكي: اقتربنا من مونديال 2026 بنسبة 99 في المائة

رياضة عربية وليد الركراكي (إ.ب.أ)

الركراكي: اقتربنا من مونديال 2026 بنسبة 99 في المائة

أبدى وليد الركراكي، المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم، سعادته بتحقيق فوز خامس على التوالي في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية افتتح المنتخب المغربي التسجيل عبر نايف أكرد في الدقيقة 51 (أ.ب)

المغرب يهزم تنزانيا… ويقترب من بلوغ نهائيات كأس العالم

اقترب المنتخب المغربي من بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2026 بفوزه على نظيره التنزاني بنتيجة 2-صفر اليوم الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية المدافع يوسف بلعمري (نادي الرجاء)

استدعاء المدافع بلعمري لتشكيلة المغرب

أعلن منتخب المغرب، السبت، استدعاء المدافع يوسف بلعمري للتشكيلة التي ستواجه تنزانيا في تصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية رفع المنتخب المغربي رصيده إلى 12 نقطة في صدارة المجموعة الخامسة (أ.ب)

تصفيات كأس العالم: فوز شاق للمغرب على النيجر

حقق المنتخب المغربي فوزا صعبا 2-1 على منتخب النيجر على الملعب الشرفي بمدينة وجدة ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس العالم.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الاقتصاد مقر مجموعة البنك الدولي (أ.ف.ب)

البنك الدولي يدعم المغرب بـ600 مليون دولار لمواجهة المخاطر الصحية

وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على حزمة تمويل بقيمة 600 مليون دولار للمرحلة الثالثة من برنامج «تدعيم رأس المال البشري من أجل مغرب قادر على الصمود».

«الشرق الأوسط» (الرباط)

السودان: تصاعد لغة الحرب بين طرفي النزاع

مبانٍ مُدمّرة في حيّ «جنوبي» بالخرطوم (أ.ف.ب)
مبانٍ مُدمّرة في حيّ «جنوبي» بالخرطوم (أ.ف.ب)
TT
20

السودان: تصاعد لغة الحرب بين طرفي النزاع

مبانٍ مُدمّرة في حيّ «جنوبي» بالخرطوم (أ.ف.ب)
مبانٍ مُدمّرة في حيّ «جنوبي» بالخرطوم (أ.ف.ب)

ارتفعت لغة التصعيد العسكري في خطابين أدلى بهما طرفا الحرب في السودان؛ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إذ أكد كل منهما على مواصلة الحرب حتى النهاية، وقضاء كل طرف على الآخر.

ويأتي خطابا البرهان وحميدتي بعد متغيرات ميدانية كبيرة، إذ أعلن الجيش مؤخراً السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم بعد طرد «قوات الدعم السريع» منها.

وبينما تعهد البرهان في خطاب العيد أن تقاتل قواته حتى النصر، مستبعداً السلام مع «الدعم السريع» ما لم تسلم أسلحتها، تعهد «حميدتي» من جانبه أن قواته التي انسحبت من الخرطوم «ستعود إليها أشد قوة ومنعة وانتصاراً».

وأثارت أنباء عن انسحاب «الدعم السريع» من الخرطوم من دون قتال كبير جدلاً واسعاً حول وجود اتفاق بين الطرفين، لكن البرهان و«حميدتي» أكدا أنه لا صحة إطلاقاً لهذا الحديث.