نائب حمدوك يتمسك بـ«حكومة موازية» في السودانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5095558-%D9%86%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%88%D9%83-%D9%8A%D8%AA%D9%85%D8%B3%D9%83-%D8%A8%D9%80%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86
أعلن الهادي إدريس، نائب رئيس تحالف «تقدم» المدني الذي يرأسه عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، تمسكه بتشكيل «حكومة مدنية موازية» لكي تنتزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، والتي عيّنها قائد الجيش الفريق عبد الفتاح البرهان.
وأوضح إدريس أن الغرض من الحكومة المقترحة هو قطع الطريق «أمام خطط أنصار نظام الإسلاميين (النظام البائد بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير) الرامية لتقسيم البلاد، وأيضاً لعدم ترك صوت السودان للجبهة الإسلامية لتتحدث باسمه، وأخيراً لإجبار الطرف الآخر (الجيش) على القبول بمفاوضات لوقف الحرب».
وأشار إدريس في الوقت ذاته، إلى تمسكه بوحدة الصف المدني؛ لأن تحالف «تقدم» يعدّ أعظم إنجاز للمدنيين منذ الانقلاب على حكومة الثورة المدنية في أكتوبر (تشرين الأول) 2021.
أصبح حسين الشيخ، عضو اللجنتين؛ «المركزية» لحركة «فتح» و«التنفيذية» لمنظمة التحرير، نائباً للرئيس الفلسطيني محمود عباس، ويُعدّ الشيخ أول فلسطيني يتولى هذا المنصب
أظهرت «رؤية السعودية 2030» إنجازات في اتجاهات عدة، حيث أسهم ما تحقق في مؤشراتها، أو ما تجاوز المستهدف، في إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد الذي أثبت صلابته بمواجهة
ردّت سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبّقت معظمها؛ لكن البعض الآخر يتطلّب «تفاهمات متبادلة» مع واشنطن، وفقاً لنسخة
الجيش المصري يؤكد حرصه على تنويع مصادر التسليحhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5136949-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D8%B5%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%AD
اصطفاف «تفتيش حرب» بقيادة الجيش الثاني الميداني المصري في وقت سابق (الرئاسة المصرية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
20
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
الجيش المصري يؤكد حرصه على تنويع مصادر التسليح
اصطفاف «تفتيش حرب» بقيادة الجيش الثاني الميداني المصري في وقت سابق (الرئاسة المصرية)
أكد الجيش المصري «حرصه على تنويع مصادر التسليح، ومواجهة أي شائعات في البلاد». وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، غريب عبد الحافظ، إن «القيادة العامة للجيش تولي أهمية قصوى لتنفيذ استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير القوات المسلحة».
وأضاف عبد الحافظ، في تصريحات أدلى بها، الأحد، لوسائل إعلام محلية بمناسبة ذكرى «تحرير سيناء»، أن الاستراتيجية تشمل «تعظيم الاستفادة من قدرات المقاتلين، ومواكبة التطور المتسارع في نظم وأساليب القتال، إلى جانب تنويع مصادر التسليح، وامتلاك أحدث المقومات العلمية والتكنولوجية».
وشهدت الآونة الأخيرة تصريحات إسرائيلية متكررة تضمنت مخاوف بشأن «تسليح» مصر، وسط توتر متصاعد منذ احتلال الجيش الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية قبل نحو عام، وإصراره على عدم تنفيذ رغبة القاهرة في الانسحاب من محور «فيلادلفيا» الحدودي. ومنذ توقيع مصر وإسرائيل معاهدة السلام في 1979، لم تشهد علاقات الجانبين توتراً كما هي الحال مع اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وزادت حدته منذ مايو (أيار) الماضي، مع احتلال إسرائيل محور «فيلادلفيا» الحدودي مع مصر.
وأكد المتحدث العسكري المصري عبر الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بـ«فيسبوك»، الأحد، أن «حرب أكتوبر أعادت صياغة تاريخ العسكرية المصرية بتضحيات ودماء رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه». وتحدث عبد الحافظ عن دور قوات إنفاذ القانون في القضاء على الإرهاب بمشاركة القوات المسلحة بوصفه أحد أبرز التهديدات والتحديات المؤثرة على الأمن القومي المصري خلال السنوات الماضية، إضافة إلى دعم جهود الدولة في التنمية الشاملة بشبه جزيرة سيناء، والارتقاء بالأوضاع المعيشية والاجتماعية لأهالي سيناء.
الرئيس المصري خلال زيارة النصب التذكاري للجندي المجهول احتفالاً بذكرى «تحرير سيناء» (المتحدث العسكري المصري)
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في كلمته بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، الجمعة الماضي: «نحتفل في هذا (اليوم) بالذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء، تلك البقعة الطاهرة من أرض مصر، التي طالما كانت هدفاً للطامعين، وظلت على مدار التاريخ عنواناً للصمود والفداء، سيناء التي نقشت في وجدان المصريين حقيقة راسخة لا تقبل المساومة بأنها جزء لا يتجزأ من أرض الكنانة، محفوظة بإرادة شعبها وجسارة جيشها، وعزيمة أبنائها الذين سطروا أروع البطولات، حفاظاً على ترابها المقدس».
وأضاف السيسي حينها: «لقد كان الدفاع عن سيناء وحماية كل شبر من أرض الوطن عهداً لا رجعة فيه، ومبدأ ثابتاً في عقيدة المصريين جميعاً يترسخ في وجدان الأمة جيلاً بعد جيل ضمن أسس أمننا القومي التي لا تقبل المساومة أو التفريط».
وحول تنامى علاقات الشراكة والتعاون العسكري مع الدول الشقيقة والصديقة، أشار المتحدث العسكري المصري، الأحد، إلى أن القوات المسلحة تولى اهتماماً كبيراً بالتدريب القتالي ورفع الكفاءة القتالية لأفرادها من خلال التدريبات المشتركة، التي تهدف إلى تبادل الخبرات، وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتنمية قدرتها على تنفيذ جميع المهام بمسارح العمليات المختلفة، وذلك طبقاً لخطط مدروسة بدقة.
وأكد «حرص القوات المسلحة على التواصل الدائم مع جميع وسائل الإعلام بشكل مستمر، للرد على أي استفسارات، وتفنيد أي شائعات في حينه»، لافتاً إلى أن «القوات المسلحة دائماً ما تسعى إلى إمداد الرأي العام بجميع المعلومات المؤكدة»، مشيراً إلى أن «القوات المسلحة قادرة على مجابهة أي تحديات تُفرض عليها بفضل قوة وتلاحم الشعب المصري، واصطفافه خلف القيادة السياسية».
ختام فعاليات التدريب البحري المشترك المصري - الروسي «جسر الصداقة» أخيراً (المتحدث العسكري المصري)
وتشكو الحكومة المصرية من «تضاعُف نسب الشائعات» رغم استنفارها لمواجهتها، في حين تواصل مؤسسات رسمية بشكل يومي نفي الكثير من «الأنباء المتداولة» على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بوصفها مجرد «ادعاءات وأكاذيب».
وتحدث تقرير حكومي مصري، في فبراير (شباط) الماضي، عن زيادة معدل انتشار «الأخبار المضللة» في 2024 بنسبة 16.2 في المائة، مقارنة بـ15.7 في 2023، وزيادتها 3 أضعاف خلال الفترة من 2020 إلى 2024 مقارنة بالفترة من 2015 إلى 2019.
ووجه رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في نهاية أكتوبر الماضي، الوزراء بالرد على ما يثار عبر «السوشيال ميديا»، مؤكداً حينها أن ذلك «يدخل في صميم دور الحكومة... حتى لا نترك المجال لبعض الأخبار غير الصحيحة للانتشار».