القضاء الموريتاني يأمر بسجن مدون لـ«نشر معلومات مضللة»

النيابة العامة عدّت تدوينته إهانة لمؤسسة أمنية وطنية

الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (أ.ف.ب)
الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (أ.ف.ب)
TT

القضاء الموريتاني يأمر بسجن مدون لـ«نشر معلومات مضللة»

الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (أ.ف.ب)
الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني (أ.ف.ب)

وجّه وكيل الجمهورية في محكمة العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم (الخميس)، تهمة «إهانة الدولة»، ونشر معلومات مضللة، والمساس بهيبة قوات الأمن، للمدون عبد الرحمن ودادي، المثير للجدل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الألمانية. ويأتي توجيه الاتهام على خلفية تدوينة تحدث فيها ولد ودادي عن «عجز كلاب الدرك» (قوات الأمن) عن كشف الممنوعات (مخدر الكوكايين) خلال عمليات التفتيش، وهو ما عدّته النيابة العامة إهانة لمؤسسة أمنية وطنية. وأحال وكيل الجمهورية المدون ودادي إلى قاضي التحقيق في الديوان السادس مع طلب سجنه. وكان الدرك قد أحال ولد ودادي إلى وكيل الجمهورية، صباح اليوم (الخميس)، وذلك بعد أيام من توقيفه. وتمحور الاستجواب حول مضامين تدوينة لولد ودادي في 3 أكتوبر(تشرين الأول) الحالي، تتعلق بوحدة الكلاب المدربة، التابعة للدرك، المختصة بالكشف عن المخدرات والممنوعات الأخرى. وسبق لولد ودادي أن أُوقف بناء على شكوى تقدمت بها ضده أسرة أهل الشيخ آياه، عقب اتهامه لها تلميحاً بالتورط في تجارة المخدرات وغسيل الأموال منتصف سبتمبر (أيلول) الماضي. وتزامناً مع توقيف ولد ودادي حينها، أصدرت النيابة العامة بياناً في 18 سبتمبر المنصرم، أعلنت من خلاله فتح بحث ابتدائي، من أجل كشف «حقيقة» ما يثار حول حصول وقائع «مخالفة للقانون».



ماكرون يدعو إلى «إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار» في السودان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
TT

ماكرون يدعو إلى «إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار» في السودان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، طرفي النزاع في السودان إلى «إلقاء السلاح» بعد عام ونصف العام من الحرب التي تعصف بالبلاد، عادّاً أن المسار الوحيد الممكن هو «وقف إطلاق النار والتفاوض».

وقال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد: «ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكل الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دوراً إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيراً».

وأضاف وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيراً للإعجاب خلال الثورة، مكانته» في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلاً كبيراً.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو؛ وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجدداً، الخميس، بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.