اعتقال 12 شخصاً تورَّطوا في غرق مهاجرين جنوب تونس

الحادث خلف 15 قتيلاً بينهم نساء ورجال ورضع

صورة أرشيفية لمهاجرين في البحر المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى الواحل الإيطالية (الشرق الأوسط)
صورة أرشيفية لمهاجرين في البحر المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى الواحل الإيطالية (الشرق الأوسط)
TT

اعتقال 12 شخصاً تورَّطوا في غرق مهاجرين جنوب تونس

صورة أرشيفية لمهاجرين في البحر المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى الواحل الإيطالية (الشرق الأوسط)
صورة أرشيفية لمهاجرين في البحر المتوسط خلال محاولتهم الوصول إلى الواحل الإيطالية (الشرق الأوسط)

أعلن خفر السواحل في تونس، الأربعاء، توقيف 12 شخصاً، من بينهم المنظم الرئيسي لعملية هجرة غير قانونية، انتهت بحادث غرق لقي فيه 15 شخصاً حتفهم قبالة السواحل الشرقية للبلاد، بحسب ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقعت حادثة غرق مركب المهاجرين على بعد 500 متر من شاطئ جزيرة جربة في جنوب شرق تونس، خلال الليلة الفاصلة بين الأحد والاثنين، وأنقذت قوات خفر السواحل وجيش البحر والحماية المدنية 31 شخصاً، وانتشلت 15 جثة لأشخاص، بينهم نساء ورجال ورضع من الجنسية التونسية. ونقلت وسائل إعلام رسمية ومحلية أن ستين شخصاً على الأقل كانوا على متن القارب.

مهاجرون أفارقة انطلقوا من سواحل تونس في رحلة سرية (أ.ف.ب)

وقال خفر السواحل، الأربعاء، في بيان: «تمت الإطاحة بخمسة وسطاء ضالعين في عملية إيواء وتسهيل عبور المجتازين. كما تمكّنت وحدات الاستعلامات، بالتنسيق مع الوحدات البحرية، من القبض على المنظم الرئيسي للعملية وزوجته، بالإضافة إلى 5 وسطاء آخرين متورطين في تنظيم عملية اجتياز الحدود البحرية بطرق غير قانونية». وحجزت القوات الأمنية ثلاث سيارات، استُعملت في نقل المجتازين و«مبالغ مالية كبيرة»، إضافة إلى الزورق المستغل في عملية الاجتياز. في سياق متصل، أنقذت قوات خفر السواحل 22 مهاجراً غير قانونيين من الجنسية التونسية، من بينهم 8 رجال و7 نساء و7 أطفال، على بعد 25 ميلاً بحرياً عن سواحل جزيرة قرقنة إلى الشرق. كما تم الثلاثاء إنقاذ 36 مهاجراً (20 تونسياً و16 مصريّاً)، انطلقوا من سواحل محافظة بنزرت في الشمال، بحسب وسائل إعلام محلية. وتعدّ تونس، إلى جانب ليبيا، نقطتَي الانطلاق الرئيسيتين في شمال أفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى إيطاليا. وتبعد أقرب السواحل الإيطالية نحو 150كلم عن سواحل تونس. ومنذ عام 2023، قضى وفُقد أكثر من 1300 مهاجر في غرق قوارب قبالة الساحل التونسي، وفق «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية». ومنذ مطلع العام حتى منتصف مايو (أيار) الماضي، غرقت 103 قوارب هجرة بحسب وزارة الداخلية التونسية. وخلال الأشهر الأربعة الأولى من العام ذاته، قال الحرس الوطني إنه «اعترض أو أنقذ» 21545 مهاجراً، بزيادة تناهز 22.5 في المائة على أساس سنوي. ووفق آخر الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة، فقد لقي خلال السنوات العشر الماضية أكثر من ثلاثين ألف مهاجر حتفهم في البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك أكثر من ثلاثة آلاف شخص العام الماضي. وقال وزير الداخلية الإيطالي، ماتيو بيانتيدوسي، الأسبوع الماضي على موقع «إكس» إن تونس «منعت منذ بداية العام خروج أكثر من 61 ألف مهاجر كانوا يريدون الوصول إلى الشواطئ الأوروبية». وتبين إحصاءات منظمة «المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية» غير الحكومية أن 400 شخص على الأقل لقوا حتفهم، أو فُقدوا قبالة السواحل التونسية منذ يناير (كانون الثاني)، وحتى يونيو (حزيران) من العام الحالي.



مصر لتعزيز التعاون العسكري مع أوغندا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الفريق الأول موهوزي موسيفيني قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الفريق الأول موهوزي موسيفيني قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا (الرئاسة المصرية)
TT

مصر لتعزيز التعاون العسكري مع أوغندا

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الفريق الأول موهوزي موسيفيني قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا (الرئاسة المصرية)
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يستقبل الفريق الأول موهوزي موسيفيني قائد قوات الدفاع الشعبية بجمهورية أوغندا (الرئاسة المصرية)

أكدت مصر حرصها على تعزيز التعاون الثنائي مع أوغندا، لا سيما المجال العسكري، وذلك خلال استقبال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، الفريق الأول موهوزي موسيفيني، قائد «قوات الدفاع الشعبية» بجمهورية أوغندا، في القاهرة، بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري.

وبحسب بيان للمتحدث الرئاسي المصري، «فإن القائد العسكري الأوغندي نقل للسيد الرئيس المصري تحيات نظيره الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، وهو ما ثمنه الرئيس المصري، معرباً عن تقديره لموسيفيني، ومشيداً بالعلاقات التاريخية بين مصر وأوغندا، وتأكيد الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما المجال العسكري».

جانب من المباحثات المصرية - الأوغندية في القاهرة (الرئاسة المصرية)

تطرق اللقاء - وفق البيان - إلى مجمل الأوضاع الإقليمية والقارية، وسبل تعزيز التعاون المشترك وجهود التنمية بين دول القارة الأفريقية، لاسيما دول حوض النيل وعلى مستوى القرن الأفريقي وشرق أفريقيا، على النحو الذي يحقق المصالح المشتركة لجميع الدول الأفريقية.