نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية (الثلاثاء) تقريراً عن اكتشاف عمليات سرقة في «متحف الخرطوم الوطني»، الذي يعدّ أحد أهم المتاحف في أفريقيا، في منطقة تسيطر عليها مجموعة «قوات الدعم السريع».
هكذا كان وداع السفير البريطاني للسودان ...تحدث عن الآثار السودانية من داخل المتحف القومي السوداني ووصفه بأنه من اجمل متاحف العالم #شى_يتميز_به_السودان #السودان pic.twitter.com/XBlpGVaErW
— Salma | سلمى (@salma1siddig) February 22, 2018
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول في المتحف، أن «صوراً ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية في العام الماضي، أظهرت شاحنات مُحمَّلة بالقطع الأثرية تغادر المتحف، متجهة إلى حدود السودان، بما في ذلك الحدود مع جنوب السودان».
وذكرت الإذاعة الوطنية في السودان، أن المتحف كان هدفاً «لعملية نهب وتهريب واسعة النطاق». ويعدّ المتحف من أهم المتاحف في أفريقيا. وتشمل مجموعته، التي تضم أكثر من 100 ألف قطعة، مومياوات محنطة يعود تاريخها إلى عام 2500 قبل الميلاد، مما يجعلها من أقدم وأهم التحف الأثرية في العالم.
المتحف السودانى كله معروض فى ebayتاريخكم ك نوبيين وكوشيين كله معروض للبيع اغلب المسروقات من المتحف القومى معروضة للبيع ب ٢٠٠ دولارتراثنا كله معروض للبيعالدولة مفروض تتحرك اغلب المعروض مسروقات تاريخية من بينها تمثال غردونبقت علينا ميتة وخراب ديار pic.twitter.com/81zHNhyzzA
— M | K (@msab_koke) September 7, 2024
وأفادت الصحيفة بأن «المتحف يقع في منطقة تسيطر عليها (قوات الدعم السريع)، المجموعة شبه العسكرية التي تقاتل الجيش النظامي في الحرب الأهلية في السودان».
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، يُظهر مقاتلين من «قوات الدعم السريع» يدخلون مختبر الآثار الحيوية، التابع للمتحف الوطني، ويفتحون حاويات تخزين تحتوي على مومياوات وأشياء أخرى. ونقلت «الغارديان»، عن المسؤول نفسه، أن محاولات تُجرى لإجراء محادثات مع الحكومات الإقليمية بشأن إعادة الأعمال والقطع المنهوبة.