«الداخلية المصرية» توضح حقيقة فيديو لمشاجرة مع مقيمين سودانيينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5054811-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B6%D8%AD-%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%82%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86
«الداخلية المصرية» توضح حقيقة فيديو لمشاجرة مع مقيمين سودانيين
سودانيون في مفوضية اللاجئين بالقاهرة (مفوضية اللاجئين)
أوضحت وزارة الداخلية المصرية حقيقة مقطع فيديو انتشر على مواقع التوصل الاجتماعي مؤخراً، ويظهِر مواطنين مصريين في مشاجرة مع مقيمين يحملون الجنسية السودانية، مؤكدة أن «الواقعة قديمة».
وفي منشور على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أكدت الوزارة على لسان مصدر أمني، أن «مقطع الفيديو المتضمن الزعم بقيام بعض الأشخاص بالتعدي على سودانيين، قديم وسبق تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي في غضون شهر نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2023».
وتضاعفت أعداد السودانيين الفارين من الحرب الداخلية بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» القائمة منذ أبريل (نيسان) من العام الماضي. ووفق وزير الخارجية المصري السابق، سامح شكري، في مارس (آذار) الماضي، فإن بلاده «استقبلت أكثر من نصف مليون سوداني منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى أكثر من 5 ملايين سوداني يعيشون في مصر، دون تفرقة بينهم وبين المواطنين المصريين».
وأوضح المصدر الأمني المصري -حسب البيان- أن حقيقة الواقعة تتمثل في ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بتاريخ 5 نوفمبر 2023 بشأن حدوث مشاجرة بدائرة قسم شرطة ثان أكتوبر، بمحافظة الجيزة، بين طرف أول (تمثَّل في 4 أشخاص سودانيين، مصابين بجروح وكدمات متفرقة)، وطرف ثان (تمثَّل في خفيرين خصوصيين، أحدهما مصاب بكدمات)، وذلك بسبب خلافات حول رغبة الطرف الأول في الإقامة بشقق سكنية خالية غير مملوكة لهم، محل خفرة الطرف الثاني. وتعدَّى الطرفان بعضهما على بعض بالضرب، محدثين ما بهما من إصابات.
وبيَّنت الوزارة أنه تم ضبط طرفي المشاجرة في حينه، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما، وتولت النيابة العامة التحقيق.
والواقعة لم تكن الأولى التي تسجلها محاضر الشرطة وتنظرها سلطات التحقيق المصرية؛ حيث شهدت الشهور الأخيرة حوادث عدة لمشاحنات كان أطرافها سودانيين.
وأثارت هذه الوقائع انتقادات واسعة في مصر، وسط مطالبات «سوشيالية» بترحيل السودانيين؛ حيث عدَّهم البعض السبب في رفع إيجارات الشقق والمساكن، بجانب ممارستهم أنشطة تضر بالاقتصاد المصري، في مقابل حملات مضادة تدافع عن وجودهم بسبب ظروف الحرب القاسية.
وتداولت صفحات التواصل الاجتماعي المصرية، خلال الشهر الحالي، مشاجرة بين فتيات سودانيات ومصريات داخل عربة السيدات بمترو أنفاق القاهرة، واعتداء بعضهن على بعض بعد تبادل السباب.
قال وزير الخارجية السوداني، علي يوسف أحمد، إنَّ حكومته أكَّدت لنائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الذي زار البلاد السبت، تمسكها بـ«منبر جدة» لحل الأزمة.
تشهد مدينة بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطرداً لإنهاء الاقتتال بوصل المبعوث الأممي، رمطان لعمامرة، ومباحثات خاطفة أجراها نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
الجيش المصري يؤكد حرصه على اقتناء أحدث نظم الطائراتhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5094142-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D8%AD%D8%B1%D8%B5%D9%87-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%86%D8%B8%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA
وزير الدفاع المصري خلال زيارة لإحدى القواعد الجوية (المتحدث العسكري المصري)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
الجيش المصري يؤكد حرصه على اقتناء أحدث نظم الطائرات
وزير الدفاع المصري خلال زيارة لإحدى القواعد الجوية (المتحدث العسكري المصري)
أكد الجيش المصري حرصه على «تزويد القوات الجوية بأحدث نظم وأنظمة الطائرات الحديثة، وفقاً لرؤية استراتيجية للتعامل مع التحديات كافة ومواكبة التطور التكنولوجي المستمر».
وقال إن «القوات الجوية تظل دائماً الذراع القوية للقوات المسلحة المصرية، التي تمتلك القدرة على تنفيذ مختلف المهام التي تسند إليها على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية للدولة المصرية». جاء ذلك خلال زيارة القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري، الفريق أول عبد المجيد صقر، لإحدى القواعد الجوية، الأحد، بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق أحمد خليفة، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات.
ووفق إفادة للمتحدث العسكري المصري فإن «الزيارة تأتي في إطار المتابعة الميدانية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة، للوقوف على مدى الجاهزية والاستعداد القتالي لتنفيذ المهام كافة التي توكل إليها».
وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة قام بالمرور على «معرض أرضي» لعدد من الطائرات والمقاتلات متعددة المهام، واستمع إلى شرح تفصيلي لأحدث الأنظمة القتالية والأسلحة ومعدات الطيران التي زودت بها تلك الطائرات. وناقش عدداً من الطيارين في أسلوب التخطيط والتنفيذ للمهام المكلفين بها لتأمين المجال الجوي المصري تحت مختلف الظروف، كما تابع تنفيذ إقلاع عدد من الطائرات المقاتلة لتنفيذ إحدى المهام التدريبية التي أكدت «قدرة وكفاءة عناصر القوات الجوية على أداء المهام بدقة عالية».
جولة وزير الدفاع المصري تأتي وسط توترات إقليمية عدة، أبرزها الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستجدات في لبنان وسوريا. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، تفقد وزير الدفاع قاعدة «محمد نجيب» العسكرية شمال البلاد، مؤكداً حينها أهمية القاعدة باعتبارها «قوة ردع على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي»، وقدرتها على «صد أي عدائيات».
وبحسب بيان المتحدث العسكري المصري، الأحد، قام القائد العام للقوات المسلحة بالمرور على إحدى الدورات للتدريب على أعمال القتال الجوي التي تنفذ بمشاركة القوات الجوية المصرية وعناصر من القوات الجوية للدول الصديقة والشقيقة. ورحب بطياري الدول المشاركة بالدورات التدريبية المختلفة على أرض مصر، مؤكداً حرص القوات المسلحة على «دعم آفاق التعاون العسكري وتبادل الخبرات مع جيوش الدول الصديقة والشقيقة».
من جانبه، قال قائد القوات الجوية المصرية، الفريق محمود فؤاد عبد الجواد، إن «مقاتلي القوات الجوية يمتلكون القدرة لتأمين حدود الدولة والدفاع عن سماء مصر وترابها في ظل التحديات الراهنة».
تأكيدات الجيش المصري جاءت غداة إعلان الحكومة الأميركية «الموافقة على بيع معدات عسكرية لمصر تفوق قيمتها خمسة مليارات دولار».
وبحسب إفادة رسمية لـ«الخارجية الأميركية» فإن الوزارة أبلغت الكونغرس بموافقتها على «بيع تجهيزات خاصة بـ555 دبابة من طراز (إيه1 أم1 أبرامز) الأميركية الصنع بقيمة 4.69 مليار دولار، و2183 صاروخ جو - أرض من طراز (هلفاير) بقيمة 630 مليون دولار، وذخائر موجّهة بقيمة 30 مليون دولار». (الدولار الأميركي يساوي 50.88 جنيه في البنوك المصرية).
وكانت واشنطن قد علقت خلال السنوات القليلة الماضية نحو 320 مليون دولار من المساعدات العسكرية المقدمة لمصر، بعد ربطها باشتراطات تتعلق بملف «حقوق الإنسان». وفي سبتمبر الماضي، قررت الولايات المتحدة عدم تعليق جزء من مساعداتها العسكرية لمصر، لتحصل القاهرة على كامل قيمتها البالغة 1.3 مليار دولار، في خطوة عدها مراقبون آنذاك مؤشراً على «إدراك واشنطن لأهمية القاهرة في المنطقة».
في سياق آخر، وقعت «شعبة المساحة البحرية المصرية»، الأحد، عقد اتفاق تقني مع «إدارة الهيدروغرافيا البحرية الفرنسية» في مجالات الملاحة، وذلك بحضور قائد القوات البحرية، الفريق أشرف عطوة.
وأفاد المتحدث العسكري المصري، بأن ذلك «في إطار تعزيز علاقات التعاون العسكري المشترك بين القوات البحرية المصرية والفرنسية لدعم وتعزيز قدرات القوات البحرية».
وأضاف أن الاتفاق يهدف إلى «بحث سبل تبادل المعرفة والخبرات في مجالات الهيدروغرافيا وعلوم المحيطات، واستكشاف فرص التعاون المستقبلي بين (شعبة المساحة البحرية) و(إدارة الهيدروغرافيا الفرنسية) لتعزيز القدرات العملية لكلا الطرفين».
وكذا «تطبيق إطار العمل الخاص بـ(المنظمة الهيدروغرافية الدولية)، الذي يمثل نقلة نوعية في تطوير خدمات الملاحة والمساحة وأعمال المسح البحري بما يحقق توطين التكنولوجيا وصناعة الخرائط الرقمية والبحرية وفقاً للمستويات الدولية، ويعزز المصالح المشتركة، ويدعم القدرات لكل الأنشطة البحرية المصرية، بما يتماشى مع خطة التنمية المستدامة للدولة».