الإعدام لمصريَّين أُدينا بالانضمام إلى «داعش كرداسة»

دار القضاء العالي بوسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)
دار القضاء العالي بوسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)
TT

الإعدام لمصريَّين أُدينا بالانضمام إلى «داعش كرداسة»

دار القضاء العالي بوسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)
دار القضاء العالي بوسط العاصمة المصرية القاهرة (أ.ف.ب)

قضت محكمة مصرية، الاثنين، بـ«الإعدام شنقاً» لشخصين اثنين، أُدينا بالانضمام إلى خلية «داعش كرداسة»، فيما عاقبت 4 آخرين بالسجن المشدد من 5 إلى 15 سنة، لإدانتهم في نفس القضية.

ووجهت المحكمة إلى المدانين «تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية أُسِّست على خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي».

وجاء في الحكم، الذي أصدرته الدائرة الثالثة إرهاب، ونشرته وسائل الإعلام المحلية، الإعدام شنقاً لاثنين، فيما عاقبت المحكمة، آخر بالسحن المشدد 15 سنة، واثنين بالسجن المشدد 10 سنوات، والسجن المشدد 5 سنوات لمتهم أخير لإدانتهم في نفس القضية.

ووفق أمر الإحالة، فإن المتهمين «انضموا إلى تلك الجماعة الإرهابية مع علمهم بأغراضها، وتلقى بعضهم تدريبات لدى تلك الجماعة لتحقيق أغراضها، فضلاً عن ارتكاب جرائم تمويل الإرهاب وتوفير ذخائر وملاذات آمنة لأعضائها».


مقالات ذات صلة

شرطة جنوب أفريقيا تعتقل 95 ليبياً بموقع يُشتبه بأنه قاعدة عسكرية

شمال افريقيا عناصر من شرطة جنوب أفريقيا (رويترز)

شرطة جنوب أفريقيا تعتقل 95 ليبياً بموقع يُشتبه بأنه قاعدة عسكرية

أعلنت شرطة جنوب أفريقيا اعتقال 95 ليبياً، الجمعة، في عملية دهم في مزرعة يبدو أنها حوّلت قاعدة للتدريب العسكري.

«الشرق الأوسط» (جوهانسبرغ)
آسيا قوات الأمن التركية ألقت القبض على سيريبرياكوف عقب وصوله بودروم الأربعاء (صورة موزعة من الداخلية التركية)

تركيا سلمت روسيا مُنفِّذ تفجير سيارة أحد العسكريين في موسكو

سلمت تركيا مواطناً روسياً مطلوباً دولياً إلى السلطات في موسكو بعد أن هرب إلى موغلا في ولاية بودروم الجنوبية الغربية عقب تفجيره سيارة ضابط.

سعيد عبد الرازق ( أنقرة)
أوروبا تحرك فرق الأمن ومكافحة الإرهاب في شانلي أورفا في إطار الحملة الموسعة على «داعش» الخميس (صورة مأخوذة من فيديو لوزارة الداخلية التركية)

تركيا: القبض على عشرات من عناصر «داعش» بينهم سوريون

ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 82 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في عمليات نُفّذت في 14 ولاية في أنحاء البلاد.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا الشرطة البلجيكية نفّذت 14عملية دهم صباح اليوم (أرشيفية - رويترز)

توقيف 7 أشخاص في بلجيكا للاشتباه بتخطيطهم لاعتداء إرهابي

أُوقف 7 أشخاص، (الخميس)، في بلجيكا للاشتباه بإعدادهم لهجوم «إرهابي».

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا عناصر من شرطة إسطنبول (أرشيفية - أ.ب)

تركيا: اعتقال 72 شخصاً للاشتباه في صلتهم بـ«داعش»

وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا يقول إن السلطات التركية اعتقلت 72 شخصاً لاشتباه صلتهم بتنظيم «داعش»، وذلك خلال عمليات في 13 إقليماً. 

«الشرق الأوسط» (أنقرة)

الجزائر: مرشحان يطلقان «حلفاً» بعد إقصائهما من سباق الرئاسة

الوزير السابق بلقاسم ساحلي وسيدة الأعمال سعيدة نغزة (حملة المرشحين)
الوزير السابق بلقاسم ساحلي وسيدة الأعمال سعيدة نغزة (حملة المرشحين)
TT

الجزائر: مرشحان يطلقان «حلفاً» بعد إقصائهما من سباق الرئاسة

الوزير السابق بلقاسم ساحلي وسيدة الأعمال سعيدة نغزة (حملة المرشحين)
الوزير السابق بلقاسم ساحلي وسيدة الأعمال سعيدة نغزة (حملة المرشحين)

أعلن مرشحان لانتخابات الرئاسة الجزائرية المقررة في 7 سبتمبر (أيلول) المقبل، عن مسعى ثنائي لإثبات «إجحاف» لحق بهما، إثر رفض ترشحهما للاستحقاق، بدعوى أن ملفيهما «لم يستوفيا شروط الترشح»، خصوصاً ما تعلق بجمع التوقيعات المفروضة قانوناً.

وأكد الوزير السابق بلقاسم ساحلي، الذي يرأس حالياً حزب «التحالف الوطني الجمهوري»، على حسابه بالإعلام الاجتماعي، أنه أجرى، مساء الأحد بالعاصمة، «لقاء تشاورياً» مع سيدة الأعمال سعيدة نغزة، يتعلق بإقصائهما من الترشح للانتخابات، من طرف «السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات».

وأوضح ساحلي أن اللقاء تمخض عن بيان إعلامي مشترك سينشر لاحقاً، مبدياً تحفظاً على ذكر ما جرى بينهما، في حين قال مؤيدون لهما، إنهما «بحثا في الخطوات القانونية والسياسية، التي ينبغي اتباعها في حال أيدت المحكمة الدستورية قرار سلطة الانتخابات»، علماً بأن القانون لا يسمح بأي إجراء، بعد أن تعطي «المحكمة الدستورية» رأيها في طعون تخص الانتخابات.

ساحلي يعلن رفع طعون في قرار رفض ترشحه للرئاسة (إعلام الحملة)

والخميس الماضي، أعلنت «سلطة الانتخابات» أنها رفضت ملفات 13 مرشحاً بعد دراسة 16 ملفاً. وتم قبول ترشح الرئيس عبد المجيد تبون الذي لا ينتمي لأي حزب، وعبد العالي حساني رئيس «حركة مجتمع السلم» الإسلامية، ويسميه قطاع من الإعلام «مرشح إخوان الجزائر»، ويوسف أوشيش السكرتير الأول لـ«جبهة القوى الاشتراكية»، وهي أقدم حزب معارض.

وفي حال ثبَتت «المحكمة الدستورية» النتائج، ستشهد الجزائر لأول مرة انتخابات رئاسية بأقل من 4 متنافسين، منذ أول استحقاق رئاسي تعددي نظم عام 1995. ويفترض أن يتم الإعلان عن النتائج قبل السبت المقبل.

وكتب ساحلي، الوزير في عهد الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة (1999 - 2019) بحسابه على «فيسبوك»، أنه «يتعهد شخصياً وسائر مناضلي وكوادر تكتل الاستقرار والإصلاح، بالمساهمة بإخلاص وصدق في إنجاح الاستحقاق الرئاسي»، ويؤكد ضرورة «تحمل المحكمة الدستورية مسؤولياتها التاريخية عبر ضمان احترام الدستور، لأن التحديات والرهانات والمخاطر الداخلية والخارجية التي تواجه بلادنا، لا تحتمل التلاعبات والمناورات السياسية، ولا تغليب المصالح الشخصية الضيقة على حساب المصالح العليا للوطن».

رئيس المحكمة الدستورية عمر بلحاج (الإذاعة العمومية)

وهاجم ساحلي جهات، لم يحددها، عدّها مسؤولة عن «إقصائه» من الترشح، فقال: «للمرشحين أو الأطراف الحزبية والسياسية، التي يكون قد أزعجها وربما أخافها ترشح ساحلي، لكفاءته والتزامه الوطني ونظافة يده، يقول لهم: لكم الماضي ولنا المستقبل، تحيا الجزائر والله يرحم الشهداء».

ويشار إلى أن ساحلي، رشحته أحزاب صغيرة من حيث التمثيل السياسي، وأطلقت على تحالفها معه «تكتل الاستقرار والإصلاح».

وكان ساحلي ونغزة انتقدا الأسباب التي ذكرها رئيس «سلطة الانتخابات» محمد شرفي، لتفسير رفض ملفيهما. وشددا على أنهما جمعا النصاب الذي يشترطه قانون الانتخابات بخصوص توقيعات المنتخبين، وهو 600 توقيع من 29 ولاية (من أصل 58 ولاية)، و1200 توقيع من كل ولاية على الأقل، علماً بأن القانون يتيح أيضاً جمع 50 ألف توقيع لناخبين، بشروط الصيغة الأولى ذاتها.

سعيدة نغزة لحظة الإعلان عن ترشحها لانتخابات الرئاسة الجزائرية (من حسابها بالإعلام الاجتماعي)

وما لفت أن بقية المرشحين الذين تعرضوا للإقصاء لم يقدموا طعوناً، بمن فيهم زبيد عسول رئيسة «الاتحاد من أجل الرقي»، وهي أكثرهم حضوراً في الإعلام وفي ميدان السياسة. كما يشار إلى أن أشهر امرأة سياسية في البلاد، رئيسة «حزب العمال» لويزة حنون، سحبت ترشحها في 11 الشهر الحالي، قبل مرحلة إيداع الملفات، معلنة أن «أطرافاً سياسية وضعت لها عراقيل ومطبات لتمنعها من جمع التوقيعات».