«حركة الشعب» يرشح أمينه العام لـ«رئاسية» تونس

سيكون في منافسة الرئيس الحالي قيس سعيد

«حركة الشعب» يرشح أمينه العام لـ«رئاسية» تونس
TT

«حركة الشعب» يرشح أمينه العام لـ«رئاسية» تونس

«حركة الشعب» يرشح أمينه العام لـ«رئاسية» تونس

أعلن حزب «حركة الشعب» الممثل في البرلمان التونسي، اليوم الثلاثاء، ترشيح أمينه العام، زهير المغزاوي، للانتخابات الرئاسية، المقررة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.

وسيكون المغزاوي بجانب مرشحين آخرين، في منافسة الرئيس الحالي قيس سعيد، الذي أعلن ترشحه رسمياً لولاية ثانية. وكانت «حركة الشعب» من بين الأحزاب القليلة في برلمان 2019 الذي أطاح بها الرئيس سعيد، من بين الداعمين لقرارات 25 يوليو (تموز)، التي أعلنها الرئيس سعيد في 2021، ومن بينها تجميد البرلمان، بدعوى مكافحة الفوضى والفساد وتصحيح مسار ثورة 2011.

وقال المغزاوي في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، إن ترشحه للانتخابات «لا يعني التخلي عن مسار 25 يوليو، الذي كانت الحركة أول من دعمه». وأضاف المغزاوي موضحاً: «نحن نطرح أنفسنا بديلاً سيعمل على تحقيق انتظارات الشعب التونسي من هذا المسار». وعلى النقيض من المغزاوي، تتهم المعارضة الرئيس، الذي حل البرلمان المنتخب في 2019 وألغى دستور 2014، ثم أصدر دستوراً جديداً في 2022 وسّع فيه من صلاحياته بشكل كبير، بتقويض أسس الديمقراطية وتحريك القضاء ضد معارضيه. ويحقق القضاء مع ثلاثة مرشحين للرئاسة على الأقل، من بينهم اثنان في السجن، في قضايا مختلفة.



الأمم المتحدة تندد بـ«أنماط مقلقة» من الانتهاكات الجسيمة في السودان

خلف النزاع في السودان عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين (أ.ف.ب)
خلف النزاع في السودان عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تندد بـ«أنماط مقلقة» من الانتهاكات الجسيمة في السودان

خلف النزاع في السودان عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين (أ.ف.ب)
خلف النزاع في السودان عشرات آلاف القتلى وتسبب بنزوح الملايين (أ.ف.ب)

قال محقّقون من الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن أشخاصا وقعوا ضحايا عنف الحرب الأهلية في السودان التقوهم في تشاد، وثّقوا «أنماطا مقلقة» من الانتهاكات الجسيمة.

وبحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد أوضحت بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في السودان، التي أُنشئت أخيرا، أنها أمضت ثلاثة أسابيع في تشاد، التقت خلالها ناجين من النزاع في السودان، وأعضاء من المجتمع المدني السوداني ومراقبين.

وقال فريق المحققين في بيان إن الأشخاص الذين تحدثوا إليهم لديهم روايات تفصيلية عن «أعمال قتل مروعة وعنف جنسي، بما في ذلك اغتصاب جماعي».

وأضافت عضو البعثة، منى رشماوي: «يجب أن تتوقف هذه الأعمال الوحشية، ويجب محاسبة مرتكبيها».

كما تحدّثت البعثة، التي أنشأها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أواخر العام الماضي للتحقيق في الانتهاكات، والتجاوزات المزعومة لحقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي عن عمليات «احتجاز تعسفي وتعذيب واختفاء قسري». وأوضحت أنها سمعت أيضا عن «أعمال نهب وحرق منازل، واستخدام أطفال جنودا».

وأشار المحققون إلى أن العديد من الانتهاكات تبدو أنها تستهدف خصوصا المهنيين، مثل المحامين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدرّسين والأطباء.

وتابع المحققون مؤكدين أن «التهجير القسري كان قاسما مشتركا».

ويشهد السودان حربا منذ أبريل (نيسان) 2023 بين الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

واتُهم الجانبان بارتكاب جرائم حرب، ولا سيما باستهداف المدنيين، والقصف العشوائي للمناطق السكنية، ونهب المساعدات الإنسانية الحيوية، أو عرقلة وصولها إلى من يحتاجون إليها.

وخلف النزاع عشرات آلاف القتلى، وتسبب بنزوح الملايين. كما فر مليونا شخص الى دول مجاورة. فيما لجأ أكثر من 600 ألف منهم إلى تشاد.

ودعا الخبراء المستقلون، الذين لا يتحدثون باسم الأمم المتحدة، المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإنهاء الحرب. وقال رئيس البعثة، محمد شاندي عثمان، إن «هذه الأزمة تتطلب دعم المجتمع الدولي برمته».