«البحرية» التونسية تنتشل 341 جثة لمهاجرين غير نظاميينhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5022975-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%84-341-%D8%AC%D8%AB%D8%A9-%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86
«البحرية» التونسية تنتشل 341 جثة لمهاجرين غير نظاميين
سواحل البلاد شهدت غرق 103 قوارب هذا العام
سواحل تونس شهدت غرق 103 قوارب هذا العام (أ.ف.ب)
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
تونس:«الشرق الأوسط»
TT
«البحرية» التونسية تنتشل 341 جثة لمهاجرين غير نظاميين
سواحل تونس شهدت غرق 103 قوارب هذا العام (أ.ف.ب)
قال وزير الداخلية التونسي كمال الفقي، الثلاثاء، إن وحدات البحرية انتشلت منذ بداية العام الحالي 341 جثة لمهاجرين غير نظاميين أغلبهم أجانب، وفق ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية». وأفاد الوزير في كلمة ألقاها خلال «الملتقى العربي لمناهضة تهريب المهاجرين»، إن السواحل التونسية شهدت غرق 103 قوارب هذا العام حتى شهر مايو (أيار) الحالي، وجرى إنقاذ 4334 مهاجراً معظمهم أجانب. وتقول السلطات الصحية في صفاقس التي تعد منصة رئيسية لقوارب الهجرة، إن المستشفيات والمقابر في الجهة تواجه ضغطاً لإيواء ودفن الجثث. وشهدت سواحل تونس في عام 2023 مغادرة أعداد قياسية من المهاجرين، من دول أفريقيا جنوب الصحراء، نحو الجزر الإيطالية القريبة بجانب حوادث غرق مأساوية. وتضغط إيطاليا والاتحاد الأوروبي للحد من التدفقات، ومكافحة أنشطة مهربي البشر بتقديم دعم مالي واقتصادي لتونس.
وزير الداخلية التونسي كمال الفقي (أ.ف.ب)
وفي سياق ذلك، أفاد الوزير باعتراض قرابة 53 ألف مهاجر غير نظامي في البحر، وضبط 595 وسيطاً للهجرة و429 قارباً، خلال الفترة نفسها، وقال إن تونس ترفض أن تكون منطقة عبور أو توطين للمهاجرين الوافدين بطرق غير قانونية على البلاد. وتقطعت السبل بالآلاف من مهاجري دول أفريقيا جنوب الصحراء في عدة مدن تونسية، وأساساً في صفاقس، لتحيُّن فرصة عبور البحر المتوسط بحثاً عن فرص أفضل للحياة في دول الاتحاد الأوروبي. وقد أدى التدفق الكبير إلى حدوث قلاقل مع السكان المحليين في بعض البلدات. ومن جانبه، ذكر متحدث باسم الحرس الوطني في وقت سابق أن السلطات الأمنية منعت 21 ألفاً و400 مهاجر غير نظامي من دخول البلاد هذا العام حتى نهاية أبريل (نيسان) الماضي.
الجزائر تُعِد خطة «للتصدي للأخبار المضللة»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5134782-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D8%AA%D9%8F%D8%B9%D9%90%D8%AF-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B5%D8%AF%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B6%D9%84%D9%84%D8%A9
جانب من أشغال الاجتماع الأفريقي حول مكافحة الأخبار الكاذبة (وزارة الاتصال الجزائرية)
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر:«الشرق الأوسط»
TT
الجزائر تُعِد خطة «للتصدي للأخبار المضللة»
جانب من أشغال الاجتماع الأفريقي حول مكافحة الأخبار الكاذبة (وزارة الاتصال الجزائرية)
في مواجهة ما وصفه بالأخبار «المضللة» التي تستهدف الأمن القومي، أعلن وزير الاتصال الجزائري، محمد مزيان، عن العمل على إعداد خطة للتصدي للأنباء الزائفة، وذلك خلال اجتماع عقده «مكتب التنسيق الأمني لشمال أفريقيا» في الجزائر.
وأوضح مزيان أن هناك توجهاً نحو «تعزيز التشريعات الوطنية لمكافحة التضليل الإعلامي والأخبار الزائفة» التي تقول الجزائر إن «خصوماً وأعداءً في الخارج» يستهدفونها بها. وكان الوزير قد ذكر سابقاً أن هناك «حملات ممنهجة لتشويه صورة الجزائر، يقودها آلاف الصحافيين حول العالم»، حسب وصفه، عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
انطلقت اجتماعات «مكتب التنسيق الأمني لشمال أفريقيا»، التابع لـ«لجنة أجهزة الاستخبارات والأمن في أفريقيا»، التي تتبع بدورها الاتحاد الأفريقي، يوم السبت الماضي، وتواصلت على مدى ثلاثة أيام.
ودعا مزيان في كلمة ألقاها، الأحد، إلى «رفع كفاءة القوانين الوطنية والدولية لمكافحة التضليل الإعلامي»، مشدداً على أن محاربة الأخبار الزائفة «تُعد معركة مشتركة تستوجب تنسيقاً دائماً ومتواصلاً بين الدول الأفريقية».
كما شدد على أنها «حرب لا تقع على عاتق دولة واحدة، بل تُعد معركة مشتركة تتطلب تبادلاً فعالاً للمعلومات بين أجهزة الأمن المختصة والمؤسسات الإعلامية».
وزير الاتصال الجزائري محمد مزيان (وزارة الاتصال)
ودعا الوزير الجزائري إلى إنشاء «منصة أفريقية لمحاربة التضليل الإعلامي»، تضم خبراء في الإعلام الأمني والتكنولوجيا. كما شدد على أهمية «التوعية المجتمعية، لا سيما لدى فئة الشباب، من أجل محاربة الأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي».
وأشار إلى ضرورة التصدي للظاهرة على الصعيدين الأمني والإعلامي، مع العمل على ترسيخ ثقافة التثبت من صحة المعلومات والمصادر الموثوقة.
وتحدث مزيان عن أهمية تطوير آليات فنية لاكتشاف المعلومات الزائفة والتصدي «للحملات الإعلامية العدائية»، وضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية لمواجهة الدعاية الإعلامية بشكل جماعي من خلال تبادل المعلومات والتجارب الناجحة.
«تجاوب أفريقي موحد»
من جانبه، أكد اللواء رشدي فتحي موساوي، مدير الأمن الخارجي ومكافحة التجسس الجزائري، في كلمة خلال الاجتماع، أن استقرار وأمن الجزائر لا ينفصلان عن استقرار وأمن القارة الأفريقية.
مدير الأمن الخارجي الجزائري اللواء فتحي موساوي (وزارة الاتصال)
ودعا موساوي إلى «تجاوب أفريقي موحد في مواجهة الأخبار الكاذبة والتضليل الإعلامي»، مشيراً إلى خطورة مثل هذه الأخبار واستخدامها «لزعزعة الاستقرار، وبث الفتنة، وزرع الشك في مؤسسات الدولة».
كما وصفها بأنها «تهديد مباشر للسلام والاستقرار، تُستخدم للتأثير على المجتمعات وزعزعة الثقة بين الشعوب وحكوماتها، وهي أساليب حديثة تعادل الحروب في قوتها التخريبية».
وهذه أول مرة يظهر فيها موساوي للعلن مند تعيينه في المنصب يوم 24 سبتمبر (أيلول) 2024 خلفاً للواء جبار مهنا الذي أُحيل إلى التقاعد.
وقال إن خطر وسائل الإعلام الجديدة يكمن «في سهولة تداول المعلومات دون رقابة أو إشراف، ما أدى إلى تفشي الأخبار الكاذبة»، وعدَّ أن مكافحة هذا الظاهرة «معركة وجودية تتطلب مواصلة العمل المشترك لحماية مستقبل قارتنا من هذه التهديدات الخطيرة».
وقدّم مدير جهاز الأمن الخارجي مقترحاتِ لمواجهة هذا التحدي، من بينها تعزيز التنسيق والتعاون بين أجهزة الاستخبارات والأمن، وإقامة شراكات مع وسائل الإعلام وإدارات منصات التواصل الاجتماعي لوضع آليات للتحقق من صحة المعلومات ورفع وعي المواطنين.