مصر ترفع أسعار الوقود للمرة التاسعة خلال 3 سنوات

إحدى محطات الوقود في مصر (أرشيفية - أ.ف.ب)
إحدى محطات الوقود في مصر (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مصر ترفع أسعار الوقود للمرة التاسعة خلال 3 سنوات

إحدى محطات الوقود في مصر (أرشيفية - أ.ف.ب)
إحدى محطات الوقود في مصر (أرشيفية - أ.ف.ب)

رفعت مصر، مساء الخميس، أسعار الوقود للمرة التاسعة خلال 3 سنوات. وقدر مراقبون نسب الزيادة الجديدة على المحروقات «من 8 إلى 33 في المائة». ووفق الزيادة الجديدة على المحروقات «تقرر تحريك سعر البنزين والسولار جنيهاً واحداً، ليصبح قيمة لتر بنزين 80 بعد الزيادة 11 جنيهاً، وبنزين 92 بعد الزيادة 12.50 جنيه، وبنزين 95 بعد الزيادة 13.5 جنيه. كما تم زيادة سعر السولار جنيهاً و75 قرشاً للتر الواحد ليصبح سعر لتر السولار 10 جنيهات».

وتعتمد آلية التسعير التلقائي للمواد البترولية المنظمة لزيادات أسعار المحروقات، على لجنة وزارية تجتمع مرة كل ثلاثة أشهر، وتضع معادلة سعرية. وحسب بيانات حكومية رسمية، فقد ارتفعت أسعار المحروقات أكثر من مرة خلال الثلاث سنوات الأخيرة.

* ففي أبريل (نيسان) عام 2021، ارتفع سعر لتر البنزين بواقع 25 قرشاً على مختلف أنواع البنزين ليباع بنزين 80 بسعر 6.50 جنيه لكل لتر، وبنزين 92 بسعر 7.75 جنيه، وبنزين 95 بسعر 8.75 جنيه، مع تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر.

* وفي يوليو (تموز) عام 2021، ارتفع سعر لتر البنزين بواقع 25 قرشاً على مختلف أنواع البنزين ليباع بنزين 80 بسعر 6.75 جنيه لكل لتر، وبنزين 92 بسعر 8 جنيهات، وبنزين 95 بسعر 9 جنيهات، مع تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر.

* وفي أكتوبر (تشرين أول) عام 2021، ارتفع سعر لتر البنزين بواقع 25 قرشاً على مختلف أنواع البنزين ليباع بنزين 80 بسعر 7 جنيهات لكل لتر، وبنزين 92 بسعر 8.25 جنيه لكل لتر، وبنزين 95 بسعر 9.25 جنيه، مع تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر.

* وفي يناير (كانون ثاني) عام 2022، ارتفع سعر لتر البنزين بواقع 25 قرشاً على مختلف أنواع البنزين ليباع بنزين 80 بسعر 7.25 جنيه لكل لتر، وبنزين 92 بسعر 8.5 جنيه، وبنزين 95 بسعر 9.50 جنيه، مع تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر.

* وفي أبريل عام 2022، وفق بيانات حكومية رسمية، زاد سعر بنزين 80 ليباع بـ7.50 جنيه للتر، وقفز سعر بنزين 92 ليباع بسعر 8.75 جنيه للتر الواحد، بينما زاد سعر بنزين 95 ليكون 9.75 جنيه، مع تثبيت سعر السولار عند 6.75 جنيه للتر.

* وفي يوليو عام 2022، زاد سعر بنزين 80 ليكون 8 جنيهات للتر الواحد، وارتفع سعر بنزين 92 ليكون 9.25 جنيه، بينما قفز سعر بنزين 95 ليكون 10.75 جنيه، مع زيادة سعر السولار ليكون 7.25 جنيه للتر.

* وفي مارس (أذار) عام 2023، زاد سعر بنزين ليصل إلى 8.75 جنيه للتر الواحد، وارتفع سعر بنزين 92 ليصبح 10.25 جنيه للتر الواحد، وزاد بنزين 95 ليكون 11.5 جنيه للتر، وتم تثبيت سعر السولار عند 7.25 جنيه.

* وفي مايو (أيار) عام 2023، جرى تثبيت أسعار البنزين، مع زيادة سعر السولار جنيه ليبلغ سعر اللتر 8.25 جنيه.

* وفي نوفمبر (تشرين ثاني) عام 2023، ارتفع بنزين 80 ليصل سعر اللتر إلى 10 جنيهات، وزاد بنزين 92 ليصل سعر اللتر إلى 11.5 جنيه، وبنزين 95 وصل إلى 12.5 جنيه، مع تثبيت سعر السولار عند 8.25 جنيه.



مصر تعزز تعاونها المائي مع دول أفريقيا ببرامج «الري الذكي»

مصر تعمل على تأهيل 500 متدرب من القارة الأفريقية (وزارة الري المصرية)
مصر تعمل على تأهيل 500 متدرب من القارة الأفريقية (وزارة الري المصرية)
TT

مصر تعزز تعاونها المائي مع دول أفريقيا ببرامج «الري الذكي»

مصر تعمل على تأهيل 500 متدرب من القارة الأفريقية (وزارة الري المصرية)
مصر تعمل على تأهيل 500 متدرب من القارة الأفريقية (وزارة الري المصرية)

تعزز مصر تعاونها المائي مع دول أفريقيا عبر برامج «الري الذكي وإدارة المحاصيل الزراعية الذكية»، وتسعى القاهرة إلى التوسع في أعداد المشاركين بهذه البرامج من دول القارة ليصلوا إلى 500 متدرب خلال العام الحالي.

وشهدت القاهرة، الأحد، ختام الدورة الحالية من البرنامج التدريبي «الري الذكي وإدارة المحاصيل الزراعية الذكية في أفريقيا»، الذي نظمه «مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري» بمصر، بالتعاون مع المركز القومي لبحوث المياه، بمشاركة الجامعة الأميركية بالقاهرة.

شارك في الدورة 36 متدرباً من دول «كينيا، وأوغندا، والكونغو، وليسوتو، ومصر، والصومال، وموريتانيا، وتونس، ورواندا، وتشاد، وتنزانيا، الكاميرون». وقال وزير الموارد المائية والري المصري، الدكتور هاني سويلم، في إفادة رسمية، الأحد، إن مصر «حريصة على تقديم الدعم اللازم للأشقاء الأفارقة من خلال تنفيذ برامج تدريبية متنوعة تهدف إلى تأهيل الكوادر البشرية ونقل الخبرات المصرية في مجال الإدارة الحديثة للموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ إلى دول القارة الأفريقية، وبما يمكن من التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه القارة في مجال المياه والمناخ».

ووفق سويلم فإن «مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري» شهد منذ إنشائه عام 2023 تنظيم 21 برنامجاً تدريبياً بمشاركة 427 متدرباً من دول أفريقية، مؤكداً أنه «من المقرر أن يتم خلال العام الحالي تنظيم 20 تدريباً جديداً بمشاركة 500 متدرب أفريقي».

وتكثف مصر تحركاتها لتأكيد حضورها أفريقياً عبر مشروعات التعاون الثنائي في مجال المياه خصوصاً مع دول حوض النيل، وأكد وزير الري المصري، الشهر الماضي، «حرص بلاده على دعم التنمية في دول حوض النيل ودول أفريقيا عبر مشروعات تعزز مسارات التنمية بهذه البلدان».

تأتي التحركات المصرية في ظل استمرار أزمة «سد النهضة»، الذي أقامته إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، بداعي توليد الكهرباء، بينما تخشى دولتا المصب (مصر والسودان) من تأثر حصتيهما من مياه نهر النيل بسبب «السد».

جانب من الدورة التدريبية المصرية للمتدربين الأفارقة (وزارة الري المصرية)

ويرى وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، أن «التحركات المصرية في أفريقيا ودول حوض النيل ليست لها علاقة مباشرة بأزمة (سد النهضة)»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «تكثيف القاهرة تحركاتها في أفريقيا يعبر عن استراتيجية سياسية تقوم على دعم التنمية في هذه الدول من خلال التعاون المشترك عبر نقل الخبرات الفنية المصرية في المجالات المختلفة ومنها المياه إلى أفريقيا».

وفي رأي العرابي فإن «تعزيز الحضور المصري في أفريقيا ودول حوض النيل، استراتيجية سياسية طويلة الأمد، قد لا تعالج قضايا الحاضر، لكنها تتفادى وتعالج قضايا المستقبل».

و«مركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري» في مصر، جهة معتمدة لدى منظمة «اليونسكو» كأحد المراكز المتميزة في تطبيق جميع معايير الجودة العالمية في خطط التدريب والمواد العلمية المقدمة، وفق «الري المصرية».

وأكد وزير الري المصري، الأحد، أن «مصر تقدم برامج تدريبية متنوعة للأشقاء الأفارقة من خلال (مركز التدريب الإقليمي)، بحيث يصبح هؤلاء المتدربون الأفارقة قادرين على نقل الخبرات المكتسبة خلال الدورات التدريبية لنظرائهم بعد عودتهم إلى بلادهم».

أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، الدكتور عباس شراقي، يرى أن «البرامج التدريبية المصرية تعزز مسارات التنمية في أفريقيا»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه التدريبات تسهم في رفع كفاءة المتخصصين في مجال المياه والزراعة بأفريقيا، وتنمية مهاراتهم، والاطلاع على أحدث العلوم المائية، خصوصاً معالجة المياه، ووسائل الري الحديثة». وحسب شراقي فإن البرامج التدريبية تساعد على «ترسيخ نظريات إدارة المياه في أفريقيا، وتقليل الفاقد إلى أدنى حد».