شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأحد، على «أولوية إيقاف الحرب، والحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية»، مؤكداً خلال استقباله عبد الله حمدوك رئيس «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية السودانية» (تقدُّم)، استعداد الجامعة لـ«تقديم أية مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية لحل الأزمة».
ويواصل رئيس وزراء السودان السابق حمدوك زيارته للقاهرة لبحث جهود وقف الحرب في السودان على رأس وفد «تقدُّم»، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الحرب في أبريل (نيسان) الماضي.
ووفق بيان للمستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، فإن أبو الغيط «استمع إلى عرض وافٍ قدمه حمدوك حول تحركات وعمل التنسيقية لمحاولة وقف إطلاق النار بشكل سريع، والوصول إلى عملية سياسية من خلال حوار سوداني جامع يشمل كل الأطراف، لإنقاذ البلاد، وحقن دماء الشعب السوداني، والحفاظ على الدولة ومكتسباتها الوطنية».
وشدد أبو الغيط، خلال اللقاء، على أولويات الجامعة العربية في الملف السوداني والمتمثلة في «ضرورة إيقاف الحرب، والحفاظ على وحدة أراضي الدولة السودانية»، مؤكداً «استعداد الجامعة العربية الكامل لتقديم أي مساعدة مطلوبة للأطراف السودانية للم شملها باتجاه حل الأزمة».
ونقل المتحدث عن حمدوك «شكره للأمين العام على المبادرة التي قام بها من خلال النداء الذي أطلقه يوم 5 مارس (آذار) الحالي للأطراف السودانية لعمل هدنة خلال شهر رمضان»، متمنياً «البناء عليها للوصول إلى حل سياسي للأزمة».
كانت «تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية في السودان»، قد أعلنت أن زيارة القاهرة تأتي ضمن الجهود التي تبذلها «(تقدم) مع الدول الصديقة، من أجل العمل على إطفاء نار الحرب الدائرة».