محادثات مغربية - بريطانية لتعزيز «شراكة عصرية»

تحضيراً لقمة الاستثمار البريطانية - الأفريقية

جانب من محادثات مبعوث الحكومة البريطانية مع وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة (الخارجية المغربية)
جانب من محادثات مبعوث الحكومة البريطانية مع وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة (الخارجية المغربية)
TT

محادثات مغربية - بريطانية لتعزيز «شراكة عصرية»

جانب من محادثات مبعوث الحكومة البريطانية مع وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة (الخارجية المغربية)
جانب من محادثات مبعوث الحكومة البريطانية مع وزير الخارجية المغربية ناصر بوريطة (الخارجية المغربية)

أكد مبعوث الحكومة البريطانية لقمة الاستثمار البريطانية - الأفريقية 2024، ألستير ماكفيل، مساء أمس (الأربعاء) في الرباط، أن المملكة المتحدة تتطلع إلى «بناء شراكة عصرية وذات منفعة متبادلة مع المملكة المغربية».

وقال ماكفيل في تصريح للصحافة المغربية، عقب محادثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة؛ تحضيراً لقمة الاستثمار البريطانية - الأفريقية، المزمع عقدها يومي 23 و24 أبريل (نيسان) المقبل في العاصمة لندن: «إننا تطلع إلى بناء شراكة عصرية وذات منفعة متبادلة، تقوم على الاحترام مع المغرب وبلدان أخرى... كما نتطلع إلى أن تكون هذه القمة ناجحة للغاية بالنسبة لنا وللمغرب».

وتجمع قمة الاستثمار البريطانية - الأفريقية 2024 قادة سياسيين واقتصاديين من المملكة المتحدة والدول الأفريقية، وكذا ممثلون لمنظمات دولية وإقليمية، انطلاقاً من نتائج قمة 2020، والندوات الافتراضية المنعقدة ما بين سنتي 2021 و2022.



السودان: مقتل 180 بهجمات متبادلة بين «الدعم» والجيش

سودانيون نازحون من ولاية الجزيرة (رويترز)
سودانيون نازحون من ولاية الجزيرة (رويترز)
TT

السودان: مقتل 180 بهجمات متبادلة بين «الدعم» والجيش

سودانيون نازحون من ولاية الجزيرة (رويترز)
سودانيون نازحون من ولاية الجزيرة (رويترز)

قُتل 120 مدنياً في ولاية الجزيرة في وسط السودان خلال اعتداءات عدة بالرصاص، أو نتيجة التسمم الغذائي، أو نقص الرعاية الطبية، على ما أفادت وزارة الخارجية السودانية، في تصاعد مروِّع للعنف الذي تشهده هذه الولاية منذ الشهر الماضي.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان حصلت «وكالة الصحافة الفرنسية» على نسخة منه، الجمعة، «ارتكبت ميليشيا الجنجويد في اليومين الماضيين مذبحة جديدة في مدينة الهلالية، بولاية الجزيرة، بلغ ضحاياها حتى الآن 120 شهيداً، قتلاً بالرصاص، أو نتيجة للتسمم الغذائي، وافتقاد الرعاية الطبية لمئات المدنيين».

وتشير الحكومة السودانية في كثير من الأحيان لـ«قوات الدعم السريع» التي تحاربها منذ أكثر من عام ونصف العام باسم «ميليشيا الجنجويد» المسؤولة عن الإبادة والتطهير العرقي في منطقة دارفور منذ أكثر من 20 عاماً.

بدورها، اتهمت «قوات الدعم السريع» الجيش السوداني، الجمعة، بشن هجوم على مركز لإيواء النازحين في محلية الكومة بولاية شمال دارفور ما أسفر عن مقتل أكثر من 60 شخصاً من «الأطفال والنساء وكبار السن».

وقالت القوات إن الجيش السوداني «قصف بأكثر من سبعة صواريخ وقنابل متفجرة» مدرسة الفاروق الأساسية التي تؤوي أكثر من 35 أسرة من النازحين ما أدى إلى سقوط القتلى.

وأضافت بحسابها على منصة «إكس»: «إن الاستهداف الممنهج ضد المدنيين العُزل، يشكل جرائم حرب وإبادة متكاملة الأركان، وانتهاكاً صريحاً للقانون الدولي الإنساني».