نقابات التعليم في موريتانيا تدخل في إضراب شامل عن العمل

احتجاجاً على تردي الأجور و«الواقع المزري الذي يعيشه المدرس»

الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني (الشرق الأوسط)
الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني (الشرق الأوسط)
TT

نقابات التعليم في موريتانيا تدخل في إضراب شامل عن العمل

الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني (الشرق الأوسط)
الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة التنسيق المشترك بين نقابات التعليم الأساسي والثانوي في موريتانيا، استعدادها للدخول في إضراب شامل عن التدريس في المؤسسات الابتدائية والإعدادية والثانوية كافة لمدة تسعة أيام متتالية، ابتداء من يوم الاثنين المقبل، وحتى 19 من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أوردته «الوكالة الموريتانية للصحافة»، اليوم (السبت).

وقالت الهيئة في بيان صادر عنها، اليوم السبت، إن الإضراب يأتي بعد ما وصفته بالتجاهل التام من قبل الوزارة المعنية لمطالب نقابات المدرسين «الذين يخوضون حراكا احتجاجيا يدخل عامه السادس، وسط حالة إحباط عارم، وامتعاض شديد من الواقع المزري الذي يعيشه المدرس الموريتاني»، مشددة على أن ذلك لن يزيد المدرسين إلا «إصرارا على المزيد من النضال حتى تستجيب السلطات المعنية لمطالبهم».

وأكد البيان أن المطالب تتمثل أساسا في مراجعة رواتب وعلاوات المدرسين، واستحداث علاوات لهم، ومنح قطع أرضية للمدرسين في إطار سياسة سكنية توفر السكن اللائق للمدرس.

وأشارت الهيئة إلى أنه سيكون من ضمن نشاطاتها الاحتجاجية تنظيم وقفات احتجاجية مصاحبة للإضراب بالتزامن في نواكشوط والولايات الداخلية، يوم الاثنين المقبل، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا أمام الإدارات الجهوية والمفتشيات في عواصم الولايات، والمقاطعات، وفي نواكشوط بساحة الحرية.

وجدد بيان الهيئة الدعوة لوزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي لفتح مفاوضات جادة مع النقابات، تفضي لحلحلة المطالب المطروحة، بدل التمادي في سياسة التجاهل التي تنتهجها منذ حين، بحسب البيان.



الرئيس الجزائري: قطاع الزراعة حقق 37 مليار دولار العام الحالي

الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
TT

الرئيس الجزائري: قطاع الزراعة حقق 37 مليار دولار العام الحالي

الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)
الرئيس عبد المجيد تبون (أ.ف.ب)

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إن قطاع الزراعة يساهم بـ15 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي، مقابل 5 في المائة فقط لقطاع الصناعة، بحسب ما أوردته «وكالة الأنباء الألمانية».

وكشف تبون في كلمة له في احتفالية الاتحاد الجزائري للمزارعين بذكرى تأسيسه الـ50، عن أن قطاع الزراعة حقق العام الحالي ما قيمته 37 مليار دولار، مشيراً إلى أن ذلك «يبشر بالخير وصواب الأسلوب الذي تنتهجه الجزائر للتحرر من التبعية للمحروقات».

كما أكد الرئيس الجزائري أنه ينبغي للقطاع الزراعي والصناعي أن يسيرا بالتوازي، وأنه «لا فائدة من زراعة تسير بشكل مركزي، ولا تسيير ناجعاً خارج مبادرة المزارع». وقال بهذا الخصوص: «قد جعلت بلادنا من الأمن الغذائي رهاناً استراتيجياً، يتوجب علينا كسبه، في عالم أصبح فيه سلاح الغذاء أقوى الأسلحة وأشدها تأثيراً».

وأضاف الرئيس تبون: «علينا الوصول إلى تصدير منتجاتنا الزراعية. وانقطاع تموين السوق بالمنتج الزراعي من علامات التخلف التنموي. ولذلك آمر البنوك بفتح القروض لفائدة الفلاحين، لتشييد غرف التبريد، ولتخزين المنتج الزراعي بهدف ضمان استقرار السوق ومحاربة المضاربة»، كما أكد تبون أنه ستتم تسوية نهائية لملكية العقار الزراعي، وطي ملفه قبل نهاية 2025، لافتاً إلى تخصيص أكبر مخطط لاسترجاع المياه المستعملة المصفاة بنسبة لا تقل عن 30 في المائة. مشدداً على أن بلاده في مرحلة فارقة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، موجهاً الحكومة بعدم استيراد قنطار واحد من القمح الصلب خلال عام 2025.