صالح يؤكد «رفضه القاطع» إقامة قواعد عسكرية في ليبيا

شدد على ضرورة «تشكيل حكومة لإدارة الانتخابات»

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي (رويترز)
عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي (رويترز)
TT

صالح يؤكد «رفضه القاطع» إقامة قواعد عسكرية في ليبيا

عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي (رويترز)
عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي (رويترز)

أكد رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، رفضه القاطع إقامة قواعد عسكرية في ليبيا، لكنه أوضح في المقابل أن الاستعانة بالخبراء لتدريب الجيش الليبي «أمر ممكن لكل الدول، ولا علاقة له بالسياسة».

وقال صالح في تصريحات لوكالة «سبوتنيك»، نُشرت اليوم (الجمعة)، بخصوص القواعد العسكرية الأجنبية: «نحن نرفض كل القواعد العسكرية في بلادنا، ونستطيع أن نحمي ليبيا.

أما فيما يخص التدريب فهذا شأن فني يخص القوات المسلحة، لكن من الناحية السياسية نحن لا نقبل وجود قواعد عسكرية». كما تحدث صالح عن «الحكومة الجديدة»، التي يطالب بها للإشراف على الانتخابات المنتظرة، وقال إنه اتفق مع المبعوث الأممي عبد الله باتيلي على الخطوات المقبلة من أجل «تشكيل حكومة، والذهاب إلى الانتخابات. وهناك إجراءات عملية ستتم قبل نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) للذهاب في هذا الاتجاه».

وبخصوص موعد محدد لتشكيل الانتخابات، قال صالح: «أصر على أن تكون قبل نهاية العام الجاري»، لافتاً إلى الاتفاق مع باتيلي على ضرورة «تشكيل حكومة لإدارة الانتخابات؛ لأنه لا يجوز أن تكون هناك حكومتان: واحدة في الشرق والثانية في الغرب»، مؤكداً أن المدة الممنوحة للحكومة الجديدة القادمة التي سوف تشكل هي ثمانية أشهر، «وستكون مصغرة، ومهامها محددة في العمل على إنجاز العملية الانتخابية، وبالتالي أعطيت ثمانية شهور لإجراء هذه العملية... وقد يجوز أن تحدث بعض الظروف التي يمكن أن تغير المواعيد لفترة معقولة».


مقالات ذات صلة

تباين ليبي بشأن تفعيل مخرجات «اجتماع بوزنيقة»

شمال افريقيا جانب من اجتماع أعضاء بمجلسي «النواب» و«الأعلى للدولة» في بوزنيقة بالمغرب (المتحدث باسم مجلس النواب)

تباين ليبي بشأن تفعيل مخرجات «اجتماع بوزنيقة»

أعلن ممثلون عن مجلسَي النواب و«الأعلى للدولة» في ليبيا، نهاية الأسبوع الماضي، توصلهم إلى اتفاق يستهدف إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في البلاد.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
شمال افريقيا جانب من أشغال مؤتمر «قادة دول الاستخبارات العسكرية لدول الجوار» في طرابلس (الوحدة)

الدبيبة: لن نسمح بأن تكون ليبيا ساحة لتصفية الحسابات

الدبيبة يؤكد أن بلاده «لن تكون ساحة لتصفية الصراعات الإقليمية، ولن تستخدم ورقة ضغط في الصراعات الدولية والإقليمية».

خالد محمود (القاهرة )
شمال افريقيا جانب من اجتماع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة «5+5» في روما الخميس (البعثة الأوروبية)

ليبيا: خوري تسارع لتفعيل مبادرتها وسط صراع على ديوان المحاسبة

تسعى المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني خوري إلى جمع الأفرقاء السياسيين على «المبادرة» التي أطلقتها أمام مجلس الأمن الدولي منتصف الأسبوع الماضي.

جمال جوهر (القاهرة)
تحليل إخباري بلقاسم حفتر ملتقياً القائم بالأعمال الأميركي (السفارة الأميركية)

تحليل إخباري لماذا تَكثّفَ الحراك الدبلوماسي الأميركي في بنغازي؟

تتخذ مباحثات المبعوث الأميركي الخاص السفير ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال برنت جيرمي، طابعاً دورياً مع الأفرقاء الليبيين، إلا أن هذه المرة لها وقع مختلف.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا النائب العام الليبي (وسط) مع المدعي العام لدى المحكمة العليا الإيطالية (مكتب الصور)

قصة 5 ليبيين حُكم عليهم بالسجن 30 عاماً بإيطاليا

كانت محكمة إيطالية قضت عام 2015 بالسجن 30 عاماً على خمسة لاعبين ليبيين بتهمة «الاتجار بالبشر»، ومنذ ذاك التاريخ وهم قيد الحبس إلى أن تحركت السلطات الليبية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

ماكرون يدعو إلى «إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار» في السودان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
TT

ماكرون يدعو إلى «إلقاء السلاح ووقف إطلاق النار» في السودان

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في أديس أبابا (رويترز)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، طرفي النزاع في السودان إلى «إلقاء السلاح» بعد عام ونصف العام من الحرب التي تعصف بالبلاد، عادّاً أن المسار الوحيد الممكن هو «وقف إطلاق النار والتفاوض».

وقال ماكرون خلال جولة في القرن الأفريقي، عقب اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد: «ندعو طرفي النزاع إلى إلقاء السلاح، وكل الجهات الفاعلة الإقليمية التي يمكنها أن تلعب دوراً إلى القيام بذلك بطريقة إيجابية، لصالح الشعب الذي عانى كثيراً».

وأضاف وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «العملية الوحيدة الممكنة في السودان هي وقف إطلاق النار والتفاوض، وأن يستعيد المجتمع المدني الذي كان مثيراً للإعجاب خلال الثورة، مكانته» في إشارة إلى التحرك الشعبي الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وأثار تفاؤلاً كبيراً.

ومنذ أبريل (نيسان) 2023 اندلعت حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو؛ وأدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.

ويواجه نحو 26 مليون شخص انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وفقاً للأمم المتحدة التي دقت ناقوس الخطر مجدداً، الخميس، بشأن الوضع في البلاد التي قد تواجه أخطر أزمة غذائية في التاريخ المعاصر.

وهناك حاجة إلى مساعدات بقيمة 4.2 مليار دولار لتلبية حاجات السودانيين عام 2025، بحسب إيديم ووسورنو، رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.