وزير الدفاع الإسباني الأسبق: مبادرة الحكم الذاتي المغربية الحل الأمثل لقضية الصحراء

«صحراويون من أجل السلام» تعقد مؤتمرها الثاني في داكار

وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)
وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)
TT
20

وزير الدفاع الإسباني الأسبق: مبادرة الحكم الذاتي المغربية الحل الأمثل لقضية الصحراء

وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)
وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)

انطلقت في العاصمة السنغالية داكار، اليوم (الجمعة)، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لحركة «صحراويون من أجل السلام»، بالتعاون مع المركز الأفريقي للمعلومات الاستراتيجية، وبحضور مسؤولين وسياسيين ودبلوماسيين، وقادة سابقين من ثلاث قارات.

ودعت الحركة الصحراوية، التي يرأسها حاج أحمد بارك الله، إلى مؤتمرها عدة شخصيات بارزة، وفي مقدمتها وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو، ورئيس بوروندي سابقاً دوميتيان إنداييزي، ووزير خارجية البيرو سابقاً ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، إضافة إلى رئيس المعهد الأرجنتيني للدراسات الاستراتيجية أدالبيرتو كارلوس أغوزينو. ومن المرتقب أن يشارك في جلسات المؤتمر عبر تقنية الفيديو رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق رودريغيز ثباتيرو، ووزير الخارجية الإسباني الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قال وزير الدفاع الإسباني السابق إن «الوقت حان لإيجاد حل دائم وسلمي لقضية الصحراء»، مضيفاً أن حضوره في داكار يذكره بنيلسون مانديلا، الزعيم الأفريقي الذي كان نموذجاً يحتذى به في النضال والتحرر، لدى العديد من دول أفريقيا. وأضاف السياسي الإسباني أن مانديلا سبق أن صرح بأن «الرباط (عاصمة المغرب) كانت ملتقى لحركات التحرير الأفريقية، سواء في أنغولا أو الموزمبيق، أو الجزائر أو الرأس الأخضر». وخلص بونو إلى التأكيد على أن «المبادرة المغربية هي الحل الأفضل لقضية الصحراء»، مضيفاً أن هذه ليست وجهة نظره وحده، «بل وجهة نظر الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ودول أوروبية كثيرة».

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى يومين، حسبما أعلنت حركة «صحراويون من أجل السلام»، التي تقدم نفسها على أنها «قوة سياسية ناشئة تمثل الصحراويين، الذين لا يتفقون مع الطرح السياسي لجبهة (البوليساريو)». وتقول الحركة إنها «تهدف إلى تقريب مواقف صحراويي أقاليم المغرب الجنوبية، وصحراويي مخيمات تندوف من أجل حل سلمي لنزاع الصحراء».

تجدر الإشارة إلى أن الحركة سبق أن عقدت مؤتمرها السنوي الأول العام الماضي في مدينة لاس بالماس الإسبانية.



البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح

البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح
TT
20

البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح

البرهان يعرض عفواً عمن يلقون السلاح

عرض رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، في كلمة له ببورتسودان، أمس (الثلاثاء)، عفواً عمن يلقي السلاح، قائلاً إن «الحرب ضد من يحمل السلاح ضد الدولة، وسنعفو عمن يضع السلاح (...) ويتبرأ من ذنوبه في ما تعرض له السودانيون»، مشيراً إلى أن هناك «من كانوا مع الميليشيات (الدعم السريع) وعادوا للقتال مع الجيش، وحراستي الشخصية فيها سودانيون من كل القبائل».

ونفى البرهان، غداة عودته من مصر، حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجود «أي دور للإسلاميين وأنصار النظام السابق في بورتسودان في استمرار الحرب».