وزير الدفاع الإسباني الأسبق: مبادرة الحكم الذاتي المغربية الحل الأمثل لقضية الصحراء

«صحراويون من أجل السلام» تعقد مؤتمرها الثاني في داكار

وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)
وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)
TT

وزير الدفاع الإسباني الأسبق: مبادرة الحكم الذاتي المغربية الحل الأمثل لقضية الصحراء

وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)
وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو (غيتي)

انطلقت في العاصمة السنغالية داكار، اليوم (الجمعة)، فعاليات المؤتمر السنوي الثاني لحركة «صحراويون من أجل السلام»، بالتعاون مع المركز الأفريقي للمعلومات الاستراتيجية، وبحضور مسؤولين وسياسيين ودبلوماسيين، وقادة سابقين من ثلاث قارات.

ودعت الحركة الصحراوية، التي يرأسها حاج أحمد بارك الله، إلى مؤتمرها عدة شخصيات بارزة، وفي مقدمتها وزير الدفاع ورئيس البرلمان الإسباني سابقاً خوسي بونو، ورئيس بوروندي سابقاً دوميتيان إنداييزي، ووزير خارجية البيرو سابقاً ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاي، إضافة إلى رئيس المعهد الأرجنتيني للدراسات الاستراتيجية أدالبيرتو كارلوس أغوزينو. ومن المرتقب أن يشارك في جلسات المؤتمر عبر تقنية الفيديو رئيس الحكومة الإسبانية الأسبق رودريغيز ثباتيرو، ووزير الخارجية الإسباني الأسبق ميغيل أنخيل موراتينوس.

وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قال وزير الدفاع الإسباني السابق إن «الوقت حان لإيجاد حل دائم وسلمي لقضية الصحراء»، مضيفاً أن حضوره في داكار يذكره بنيلسون مانديلا، الزعيم الأفريقي الذي كان نموذجاً يحتذى به في النضال والتحرر، لدى العديد من دول أفريقيا. وأضاف السياسي الإسباني أن مانديلا سبق أن صرح بأن «الرباط (عاصمة المغرب) كانت ملتقى لحركات التحرير الأفريقية، سواء في أنغولا أو الموزمبيق، أو الجزائر أو الرأس الأخضر». وخلص بونو إلى التأكيد على أن «المبادرة المغربية هي الحل الأفضل لقضية الصحراء»، مضيفاً أن هذه ليست وجهة نظره وحده، «بل وجهة نظر الأمم المتحدة والولايات المتحدة، ودول أوروبية كثيرة».

وتستمر فعاليات المؤتمر على مدى يومين، حسبما أعلنت حركة «صحراويون من أجل السلام»، التي تقدم نفسها على أنها «قوة سياسية ناشئة تمثل الصحراويين، الذين لا يتفقون مع الطرح السياسي لجبهة (البوليساريو)». وتقول الحركة إنها «تهدف إلى تقريب مواقف صحراويي أقاليم المغرب الجنوبية، وصحراويي مخيمات تندوف من أجل حل سلمي لنزاع الصحراء».

تجدر الإشارة إلى أن الحركة سبق أن عقدت مؤتمرها السنوي الأول العام الماضي في مدينة لاس بالماس الإسبانية.



«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان


سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)
TT

«الدعم السريع» تتقدم قرب حدود جنوب السودان


سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من ولاية سنار بعد وصولهم إلى مدينة القضارف (أ.ف.ب)

بينما تتصاعد المواجهات بين طرفي النزاع العسكري في السودان في عدد من المناطق الاستراتيجية، أعلنت «قوات الدعم السريع» أمس (الخميس) الاستيلاء على مدينة الميرم، الواقعة قرب الحدود مع دولة جنوب السودان. واعتبرت «الدعم السريع» هذا التطور امتداداً لما سمّته «الانتصارات المتتالية على ميليشيات (الجيش بقيادة الفريق عبد الفتاح) البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية في المحاور كافة».

وقالت «الدعم السريع»، أمس، إنها سجلت انتصاراً جديداً بـ«تحرير اللواء 92» التابع للفرقة 22 مشاة في مدينة بابنوسة (ولاية غرب كردفان) وبسطت سيطرتها الكاملة على المنطقة.

من جهة أخرى، نفى المدير العام لهيئة الموانئ البحرية السودانية، محمد حسن مختار، ما جرى تداوله مؤخراً عن استقبال بوارج أميركية في قاعدة «فلامنغو» العسكرية ببورتسودان. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «لم نشاهد وصولها، ولو (وصلت) كان سيتم إخطارنا كما هو سائد».