«الشغل التونسي» يدعو لتجنب الإقصاء في البلاد

الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل» نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)
الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل» نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)
TT

«الشغل التونسي» يدعو لتجنب الإقصاء في البلاد

الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل» نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)
الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل» نور الدين الطبوبي (أ.ف.ب)

قال الأمين العام لـ«الاتحاد العام التونسي للشغل»، نور الدين الطبوبي، إن «السيادة الوطنية واستقلال القرار الوطني لا يحسم بالإقصاء، بل بالوحدة الوطنية». وأضاف الطبوبي في كلمة أمام «مؤتمر الجامعة العامة» للتعليم الثانوي (الأحد): «نحن من نعتز وندافع عن السيادة الوطنية، وندافع عن استقلالية القرار الوطني، لكن ذلك لا يحسم بالإقصاء، ولكن بوحدة وطنية مع كل من له قناعات بمبادئ وقيم تدافع عن الديمقراطية ويؤمن بها ويدافع عن حرية الإنسان، وحرية التنظيم، والقضايا الجوهرية». وشنت السلطات التونسية في فبراير (شباط) الماضي حملة على المعارضين واعتقلت زعماء أحزاب ونشطاء سياسيين. وانتقد الطبوبي الحكومة التونسية بسبب تعثر المفاوضات الاجتماعية وتنفيذ «إصلاحات اقتصادية»؛ منها رفع الدعم وبيع مؤسسات عامة. وقال إن «استقلالية القرار الوطني تأتي بخلق الثروة عبر الفكرة والساعد، وليس بالتخوين والشيطنة والاستهداف وغيره». وتعاني تونس أزمة اقتصادية حادة، وتعثرت مفاوضاتها للحصول على تمويل من صندوق النقد الدولي، رغم التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء أواخر العام الماضي. وقال: «تجب إعادة هيكلة المؤسسات العمومية؛ اقتصادية واجتماعية، هيكلة حقيقية لتجنب انهيارها».



البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
TT

البرهان: الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «الدعم السريع»

رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)
رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان (أ.ف.ب)

أكد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الثلاثاء)، أن انتصارات الجيش ستتواصل، وإن الحرب لن تتوقف إلا بالقضاء على «قوات الدعم السريع».

وقال البرهان مخاطباً حشوداً في بورتسودان: «عهدنا مع الشعب السوداني، ولن يهدأ لنا بال إلا بالقضاء على هذه الميليشيا المتمردة ودحرها».

وأشار رئيس مجلس السيادة إلى استمرار المعارك العسكرية على كل المحاور، داعياً المسلحين إلى إلقاء السلاح. وقال: «كل من ترك السلاح نرحب به».

واستعاد الجيش السوداني، يوم السبت، مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة في وسط السودان بعد أن سيطرت عليها «قوات الدعم السريع» لفترة طويلة.

واندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023 بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في القوات المسلحة في خضم عملية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للتحول إلى حكم مدني بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في 2019.