باتيلي يدعو سلطات شرق وغرب ليبيا للتضامن من أجل تجاوز مأساة الزلزالhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/4564411-%D8%A8%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D8%B1%D9%82-%D9%88%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7-%C2%A0%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D8%AC%D9%84-%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%88%D8%B2-%D9%85%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%A9
باتيلي يدعو سلطات شرق وغرب ليبيا للتضامن من أجل تجاوز مأساة الزلزال
باتيلي يتفقد الأضرار في درنة (البعثة الأممية)
طرابلس:«الشرق الأوسط»
TT
طرابلس:«الشرق الأوسط»
TT
باتيلي يدعو سلطات شرق وغرب ليبيا للتضامن من أجل تجاوز مأساة الزلزال
باتيلي يتفقد الأضرار في درنة (البعثة الأممية)
دعا المبعوث الأممي لليبيا عبد الله باتيلي، اليوم (السبت)، السلطات في شرق وغرب ليبيا للاجتماع وتقييم متطلبات إعادة البناء بعد الفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في شرق البلاد.
وقال باتيلي على منصة «إكس» (تويتر سابقا) بعد اجتماعه بأعضاء من لجنة الشؤون السياسية في المجلس الأعلى للدولة: «شددت على ضرورة أن تجتمع السلطات في الشرق والغرب من أجل إجراء تقييم مشترك لحاجيات الاستجابة العاجلة وإعادة البناء».
وأضاف: «من المهم للغاية أن يرتقي القادة السياسيون إلى مستوى اللحظة وأن يعملوا يداً بيد من أجل تجاوز آثار المأساة»، مشيراً إلى أن التنسيق بين المؤسسات في شرق ليبيا وغربها لم يكن على مستوى التضامن الذي أبداه المواطنون الليبيون.
كانت مناطق شرق ليبيا قد تعرض لسيول جارفة جراء الاعصار «دانيال» مما أودى بحياة الآلاف وخلف دمارا واسعا وألحق أضرارا جسيمة بالبنية التحتية.
بعد إعلان السلطة في غرب ليبيا عن إجراءات واسعة ضد النساء من بينها "فرض الحجاب الإلزامي"، بدت الأوضاع متجه إلى التصعيد ضد "المتبرجات"، في ظل صراع مجتمعي محتدم.
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنارhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7/5084568-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B3%D9%86%D8%AC%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85%D8%A9-%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%86%D8%A7%D8%B1
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر «إكس»)
الجيش السوداني يعلن استعادة مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار
أفراد من الجيش السوداني كما ظهروا في مقطع فيديو للإعلان عن «تحرير» مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار من عناصر «قوات الدعم السريع» (الناطق باسم القوات المسلحة السودانية عبر «إكس»)
استعادت قوات الجيش السوداني، السبت، مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار في جنوب شرقي البلاد، ما يسهل على الجيش السيطرة على كامل الولاية. وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، مئات الأشخاص يخرجون إلى الشوارع احتفالاً باستعادة المدينة التي ظلت لأكثر من 5 أشهر تحت سيطرة «قوات الدعم السريع».
وقال مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش، في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن «القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى دخلت رئاسة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة». ولم يصدر أي تعليق من «قوات الدعم السريع» التي كانت استولت في مطلع يوليو (حزيران) الماضي، على مقر «الفرقة 17 مشاة» في مدينة سنجة بعد انسحاب قوات الجيش منها دون خوض أي معارك. ونشر الجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر عناصره برتب مختلفة أمام مقر الفرقة العسكرية الرئيسة.
القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى من داخل رئاسة الفرقة ١٧ مشاة بمدينة سنجة على طريق تطهير كامل تراب الوطن من مليشيا الدعم السريع الإرها_بية المتمردة - مدينة سنجة - ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٤م #فيديوThe Sudanese Armed Forces and other regular forces from within the headquarters of... pic.twitter.com/g38ATDl01g
بدوره، أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة والإعلام، خالد الأعيسر، عودة مدينة سنجة إلى سيطرة الجيش. وقال في منشور على صفحته في «فيسبوك»، نقلته وكالة أنباء السودان الرسمية، إن «العدالة والمحاسبة مقبلتان وستطولان كل من أسهم في جرائم، وستتم معاقبة المجرمين بما يتناسب مع أفعالهم».
وأضاف أن «الشعب السوداني وقواته على موعد مع تحقيق مزيد من الانتصارات التي ستعيد للبلاد أمنها واستقرارها، وتطهرها من الفتن التي زرعها المتمردون والعملاء ومن يقف خلفهم من دول وأطراف متورطة».
وفي وقت سابق، تحدث شهود عيان عن تقدم لقوات الجيش خلال الأيام الماضية في أكثر من محور صوب المدينة، بعد أن استعادت مدينتي الدندر والسوكي الشهر الماضي، إثر انسحاب «قوات الدعم السريع». وقال سكان في المدينة لـ«الشرق الأوسط»، إن قوات الجيش وعناصر المقاومة الشعبية انتشروا بكثافة في شوارع سنجة، وإنهم فرحون بذلك الانتصار.
وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، خاض الجيش معارك ضارية ضد «قوات الدعم السريع»، نجح من خلالها في استعادة السيطرة على منطقة «جبل موية» ذات الموقع الاستراتيجي التي تربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض. وبفقدان سنجة تكون «قوات الدعم السريع» قد خسرت أكثر من 80 في المائة من سيطرتها على ولاية سنار الاستراتيجية، حيث تتركز بقية قواتها في بعض البلدات الصغيرة.
يذكر أن ولاية سنار المتاخمة لولاية الجزيرة في وسط البلاد، لا تزال تحت سيطرة «قوات الدعم السريع»، التي تسيطر أيضاً على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم ومنطقة غرب دارفور الشاسعة، إضافة إلى جزء كبير من ولاية كردفان في جنوب البلاد.
ووفقاً للأمم المتحدة نزح أكثر من نحو 200 ألف من سكان ولاية سنار بعد اجتياحها من قبل «قوات الدعم السريع».
واندلعت الحرب بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في منتصف أبريل (نيسان) 2023، بعد خلاف حول خطط لدمج «الدعم السريع» في الجيش خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد سريعاً إلى مناطق أخرى. وأدى الصراع إلى انتشار الجوع في أنحاء البلاد وتسبب في أزمة نزوح ضخمة، كما أشعل موجات من العنف العرقي في أنحاء البلاد.