«اليونيسيف»: نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الإعصار في شرق ليبيا

أحد عمال الإغاثة يقف بمنطقة غمرتها المياه في درنة الليبية (الصليب الأحمر الليبي)
أحد عمال الإغاثة يقف بمنطقة غمرتها المياه في درنة الليبية (الصليب الأحمر الليبي)
TT

«اليونيسيف»: نحو 300 ألف طفل تأثروا بتداعيات الإعصار في شرق ليبيا

أحد عمال الإغاثة يقف بمنطقة غمرتها المياه في درنة الليبية (الصليب الأحمر الليبي)
أحد عمال الإغاثة يقف بمنطقة غمرتها المياه في درنة الليبية (الصليب الأحمر الليبي)

قالت منظمة «اليونيسيف (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)»، يوم الخميس، إنها بحاجة إلى ما لا يقل عن 6.5 مليون دولار أميركي للاستجابة العاجلة للمتضررين من إعصار «دانيال» في ليبيا.

وأفادت «اليونيسيف»، في بيان، بأنها على استعداد لدعم الأطفال والعائلات المحتاجة للمساعدات الإنسانية في البيضاء والمرج وبنغازي ودرنة... وغيرها من المناطق المتضررة.

وذكر البيان أن التقديرات تشير إلى أن نحو 300 ألف طفل قد تأثروا بتداعيات الإعصار «دانيال» الذي، وفقاً لتقديرات، أودى بحياة أكثر من 5 آلاف شخص، ولا يزال مئات آخرين في عداد المفقودين.

وأشار إلى أنه لا يزال نحو 30 ألف نازح يقيمون في المدارس وكثير من المناطق معزولين ولا يمكن الوصول إليهم. وهناك ما لا يقل عن 3 مستشفيات خارج الخدمة حالياً، وغمرت المياه ما لا يقل عن 10 مراكز للرعاية الصحية الأولية.

وأكدت المنظمة أن الأولويات العاجلة هي توفير مياه الشرب الآمنة، والإمدادات الطبية والفرق الصحية المتنقلة، والدعم النفسي والاجتماعي، والبحث عن عائلات الأطفال.

ونقلت عن ميكيلي سيرفادي، ممثلها لدى ليبيا، قوله: «أولويتنا هي زيادة المساعدات المنقذة للحياة، خصوصاً توفير إمدادات الصحة والمياه والصرف الصحي، والدعم النفسي والاجتماعي، والبحث عن عائلات الأطفال، والوقاية من الأمراض التي تنقلها المياه. لمنع وقوع كارثة، لا يمكننا أن نتحمل تضييع أي وقت».

وتابع سيرفادي، الذي يزور حالياً المناطق المتضررة من الفيضانات: «نعلم من الكوارث السابقة في جميع أنحاء العالم أن تبعات الفيضانات غالباً ما تكون أكثر فتكاً بالأطفال من الأحداث المناخية المتطرفة نفسها. فالأطفال هم من بين الفئات الأكثر هشاشة، وهم معرضون بشدة لخطر تفشي الأمراض، ونقص مياه الشرب الآمنة، وسوء التغذية، وتعطيل التعلم».


مقالات ذات صلة

برلمانيون ليبيون يطالبون بالتحقيق في «شبهات فساد» بملتقى «حوار جنيف»

شمال افريقيا صورة أرشيفية للحوار السياسي الليبي في جنيف (البعثة الأممية)

برلمانيون ليبيون يطالبون بالتحقيق في «شبهات فساد» بملتقى «حوار جنيف»

طالب برلمانيون ليبيون النائب العام والجهات القضائية والرقابية بالإفصاح عن «شبهات الفساد والرشاوى» في «لجنة الحوار السياسي» التي أنتجت وثيقة «جنيف» عام 2021.

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا اللجنة التسييرية لـ«جمعية الدعوة الإسلامية العالمية» في طرابلس (المكتب الإعلامي للجمعية)

جدل في ليبيا بعد تشكيل الدبيبة إدارة جديدة لـ«الدعوة الإسلامية»

وسط مخاوف من «نهب أرصدتها»، أقدم رئيس حكومة «الوحدة» الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة على تشكيل مجلس إدارة جديد لـ«جمعية الدعوة الإسلامية العالمية».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مجلس النواب دخل مجدداً على خط ملف المصالحة في مواجهة المجلس الرئاسي (المجلس)

هل يتمكن «النواب» الليبي من تحريك ملف «المصالحة الوطنية» المتعثر؟

عقيلة صالح دعا إلى ضرورة تحقيق المصالحة «لتشمل جميع المؤسسات والجماعات»، بما يضمن «إنهاء الخلافات والاستفادة من حركة التاريخ».

جاكلين زاهر (القاهرة )
شمال افريقيا عناصر من هيئة البحث عن المفقودين تتفحص رفاة أشلاء تم العثور عليها في ترهونة (هيئة البحث عن المفقودين)

سلطات ليبيا تتجاهل مذكرات اعتقال «الجنائية الدولية» لقادة «ميليشيا الكاني»

رحبت منظمات شعبية بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية عن توقيف 6 أعضاء في ميليشيا «الكانيات» المسلحة، لاتهامهم بـ«ارتكاب جرائم حرب في البلاد»

خالد محمود (القاهرة)
شمال افريقيا خوري خلال لقائها فرحات بن قدارة (حساب خوري على «إكس»)

الأمم المتحدة تدعو قادة ليبيا لإدارة عائدات النفط «لصالح الشعب»

يتطلع الليبيون إلى مرحلة ما بعد حل أزمة «المركزي»، في وقت تسعى البعثة الأممية لجهة إدارة الموارد النفطية من قبل المصرف، وتسخير الموارد النفطية لتحقيق التنمية.

جمال جوهر (القاهرة )

تونس تنتخب رئيسها اليوم

نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
TT

تونس تنتخب رئيسها اليوم

نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)
نقل صناديق الاقتراع داخل أحد مراكز العاصمة تونس (إ.ب.أ)

يتوجّه التونسيون اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد، بعد نحو 3 أسابيع من انطلاق حملة المترشّحين للرئاسة.

ويواجه الرئيس قيس سعيّد، النائب البرلماني السابق زهير المغزاوي، والنائب السابق ورجل الأعمال العياشي زمال، الذي سُجن، بعد قبول هيئة الانتخابات ترشحه الشهر الماضي.

هذه الانتخابات تعد، وفق مراقبين، مختلفة عن سابقاتها، وذلك بسبب الاحتجاجات التي رافقت الحملة الانتخابية، والانتقادات التي وجهت لهيئة الانتخابات، واتهامها بتعبيد الطريق أمام الرئيس للفوز بسهولة على منافسيه، وأيضاً بسبب مخاوف من عزوف التونسيين عن الاقتراع.

وقال رئيس «الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات» (عتيد)، بسام معطر، إن نسبة المشاركة «تواجه تحديات بسبب الإشكالات الكثيرة التي رافقت الحملة الانتخابية، ودعوات المقاطعة من قِبَل عدة أحزاب من المعارضة».