مصر: انهيار عقار من 14 طابقاً في الإسكندرية... وإصابة 4 أشخاص

TT

مصر: انهيار عقار من 14 طابقاً في الإسكندرية... وإصابة 4 أشخاص

صورة نشرتها وسائل إعلام مصرية للعقار المنهار في الإسكندرية
صورة نشرتها وسائل إعلام مصرية للعقار المنهار في الإسكندرية

أصيب أربعة أشخاص على الأقل، جراء انهيار عقار مكون من 14 طابقا في محافظة الإسكندرية، بشمال مصر، بحسب وكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية.

وذكرت الوكالة أن من بين المصابين أحد أفراد الأطقم الطبية من المسعفين، والذي أصيب أثناء أداء عمله بموقع العقار المنهار.

وقال محافظ الإسكندرية محمد الشريف في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للمحافظة إن السلطات تفحص مع الحماية المدنية ما إذا كان انهيار العقار أدى إلى سقوط قتلى أم لا.

العقار المنهار (وسائل إعلام مصرية)

وأشار المحافظ إلى أن العقار الذي حدث به انشطار نصفي رأسي، كان يستخدم في قضاء العطلات خلال موسم الصيف. ولفت إلى أن العقار يستخدم كشقق للإيجار خلال موسم الصيف، وصادر للطابق الأخير به قرار إزالة.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الصحة حسام عبد الغفار في بيان إنه يجري حصر أعداد المصابين جراء الحادث، مشيرا إلى أن الوزارة أرسلت 12 سيارة إسعاف إلى موقع انهيار العقار.وأضاف البيان أن وزير الصحة خالد عبد الغفار وجه برفع حالة الاستعداد في مستشفيات محافظة الإسكندرية لاستقبال أي إصابات جراء انهيار العقار.

قوت الحماية المدنية تبحث عن ناجين تحت أنقاض العقار المنهار في الإسكندرية (أ.ف.ب)

كذلك، أمر النائب العام المصري بالتحقيق في انهيار العقار. وجاء في بيان للنيابة العامة المصرية «أمر المستشار/ حماده الصاوي النائب العام بالتحقيق في واقعة انهيار عقار بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، حيث انتقل فريق من النيابة العامة إلى مسرح الحادث لمعاينته».

وكانت وسائل إعلام مصرية أفات في وقت سابق بأن جهات التحقيق بمحافظة الإسكندرية قد استدعت مالك العقار المنهار للتحقيق معه.

قوت الحماية المدنية في موقع انهيار العقار بمحافظة الإسكندرية (أ.ف.ب)

وكلفت النيابة العامة، وفق البيان، الحماية المدنية ومسئولي الحي باتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين المنطقة والعقارات المجاورة، كما شكلت لجنة من مديرية الإسكان بالمحافظة لإجراء المعاينة اللازمة للعقار وفحص ملفه وذلك بعدما أمرت النيابة العامة بالتحفظ عليه وصولًا لبيان سبب الحادث، وجار استكمال إجراءات التحقيق.



المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان

إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
TT

المجلس النرويجي للاجئين يحذر أوروبا من تجاهل الوضع في السودان

إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)
إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» (غيتي)

قال إيان إيغلاند الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين»، إن الأزمة الإنسانية في السودان أسوأ من الأزمات في أوكرانيا وغزة والصومال مجتمعة.

وأوضح في حوار مع «وكالة الأنباء الألمانية» بعد زيارته لمنطقة دارفور بغرب السودان ومناطق أخرى: «حياة 24 مليون شخص على المحك في السودان».

وأضاف: «نحن ننظر لعد تنازلي قوي نحو المجاعة واليأس وانهيار حضارة بأكملها». وأكد أن الصراعات مثل الدائرة في أوكرانيا والشرق الأوسط، «يجب ألا تصرف الانتباه عن معاناة المواطنين في السودان».

صورة جوية لملاجئ مؤقتة للسودانيين الذين فرّوا من الصراع بدارفور بأدري في تشاد (رويترز)

وأضاف: «إذا اتفقنا أن حياة الإنسان ذات قيمة متساوية في أي مكان بالعالم، إذن فسيكون السودان على قمة قائمة الأمور المهمة الآن». وأوضح أنه شهد تداعيات الصراع المستمر منذ 600 يوم. ورأى في كثير من المناطق، ومن بينها مناطق كان يعمل بها المجلس سابقاً «دلالات واضحة للغاية على وقوع حرب مروعة. المنزل بعد المنزل والمنطقة بعد المنطقة، تعرضت للحرق والدمار والنهب».

وحذر إيغلاند من أن الوضع «على وشك الانفجار» مثلما حدث عام 2015، عندما عبر الملايين من اللاجئين من مناطق مزقتها الحرب، بما فيها سوريا، البحر المتوسط، ووصلوا إلى عتبات الدول الأوروبية. وقال: «لا أعتقد أن ألمانيا والاتحاد الأوروبي والدول الإسكندنافية وفرنسا يرغبون في ذلك».

وأضاف: «أن الاستثمار في السودان لن يساعد فقط في ثني المواطنين عن السعي نحو فرص أفضل في أماكن أخرى، ولكن أيضاً هو الأمر الوحيد الذي يتوافق مع القيم والمصالح الأوروبية».

وإضافة إلى ذلك، أفاد تقرير لـ«مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية»، الأحد، بأن السودان «يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم»، مشيراً إلى أن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخل السودان وخارجه منذ بداية النزاع، وأضاف: «أن واحداً من كل 3 في السودان يعاني من نقص حاد في الأمن الغذائي».

نازحون في مخيم أقيم في القضارف (أ.ف.ب)

وبحسب التقرير الذي نشر على موقع «مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية»، «فقد أسفرت موجة العنف وانعدام الأمن الحالية عن ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية والمرافق الحيوية، فضلاً عن النزوح على نطاق واسع».

وجاء في التقرير: «أُجبر أكثر من 7.4 مليون شخص على مغادرة منازلهم بحثاً عن الأمان داخل السودان وخارجه، إلى جانب 3.8 مليون نازح داخلياً من الصراعات السابقة... يواجه السودان حالياً، أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأهم أزمة نزوح للأطفال».

وأشار «إلى أن النظام الصحي الهش بالفعل أصبح في حالة يرثى لها، مع تصاعد خطر تفشي الأمراض، بما في ذلك تفشي الكوليرا، فضلاً عن حمى الضنك والحصبة والملاريا».