مقتل 4 عسكريين بعد تحطم طائرة هليكوبتر تونسية

كانت تنفذ مهمة طيران ليلي في منطقة وعرة التضاريس

قوات أمنية تونسية (أ.ف.ب)
قوات أمنية تونسية (أ.ف.ب)
TT

مقتل 4 عسكريين بعد تحطم طائرة هليكوبتر تونسية

قوات أمنية تونسية (أ.ف.ب)
قوات أمنية تونسية (أ.ف.ب)

قُتل 4 عسكريين تونسيين، الخميس، بعدما سقطت طائرة هليكوبتر في البحر.

وأكدت الرئاسة التونسية في بيان اثر لقاء الرئيس قيس سعيّد ووزير الدفاع عماد مميش مساء الخميس أن الحادث «أدى إلى استشهاد 4 من رجال الجيش إثر سقوط المروحية».

وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في بيان أن المروحية سقطت في عرض البحر حين كانت بصدد تنفيذ مهمة طيران ليلي بمنطقة كاب سيراط في محافظة بنزرت.

وشدد سعيّد وفقا لنص البيان الرئاسي على «ضرورة تجديد العتاد العسكري لأن مثل هذه الحوادث تحصل نتيجة لتآكل عدد من المعدات وهو ما أدى ولا يزال إلى مثل هذه الفواجع».

والحادث ليس الأول من نوعه في تونس. ففي الخامس من أكتوبر (تشرين الأول) 2021 تحطمت مروحية عسكرية، ما أدى إلى مقتل 3 جنود. وفي 2020 لقي عسكري حتفه إثر سقوط طائرة حربية كان يقودها، في مهمة عملياتية في منطقة رمادة بأقصى الجنوب التونسي. وخلال سنة 2018 لقي عسكريان حتفهما، إثر سقوط طائرة تدريب في مدينة صفاقس بشرق تونس.

أما الحادث الأكبر فيعود إلى سنة 2002، عندما تحطمت مروحية عسكرية كانت تقل قيادات عسكرية لجيش البر التونسي، بقيادة رئيس أركان القوات البرية آنذاك، عبد العزيز سكيك. وقد لقي 13 عسكرياً تونسياً حتفهم في منطقة مجاز الباب، من بينهم عميدان وثلاثة برتبة عقيد، وأربعة برتبة رائد، وثلاثة ضباط برتبة نقيب، وهم يمثلون كل قيادات جيش البر، وهو ما خلف جدلاً كبيراً وتوجيه اتهامات بمحاولات التخلص من عدد من القيادات المؤثرة في المؤسسة العسكرية، ومن أهمهم الجنرال عبد العزيز سكيك.

وقد تم تشكيل لجنة تحقيق مكونة من خبراء عسكريين تونسيين وأميركيين، باعتبار أن المروحية من صنع أميركي، وخلصت النتائج التي أعلنها وزير الدفاع الدالي الجازي آنذاك إلى أن خللاً أصاب المروحية على مستوى المراوح الدافعة، دون تقديم تفاصيل أخرى ليتم بعد ذلك غلق الملف.



«الجامعة العربية»: التصعيد في المنطقة سيؤدي لدوامة من العنف

مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (الجامعة العربية)
مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (الجامعة العربية)
TT

«الجامعة العربية»: التصعيد في المنطقة سيؤدي لدوامة من العنف

مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (الجامعة العربية)
مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة (الجامعة العربية)

أكدت جامعة الدول العربية أن «التصعيد الحالي في المنطقة لن يؤدي سوى إلى دوامةٍ لا تنتهي من العنف المستمر، وبما يُرتب تداعيات سلبية على الجميع».

وقالت «الجامعة العربية»، في بيان، الأحد، إنها تُتابع، بقلق بالغ، التطورات الجارية، عقب الضربات التي وجّهتها الولايات المتحدة لإيران، مُعربة عن «إدانتها أي أعمال عسكرية تنتهك سيادة الدول».

وناشدت الأمانة العامة للجامعة العربية جميع الأطراف «الامتناع عن الانجرار إلى دوامة التصعيد، والعودة إلى الدبلوماسية كسبيل وحيدة لمعالجة كل القضايا محل الخلاف».

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء السبت-فجر الأحد، أن الجيش الأميركي شنّ ضربات جوية «دمَّرت بشكل تام وكامل» 3 منشآت نووية إيرانية هي «فوردو»، و«نطنز»، و«أصفهان»، وهدَّد بشن مزيد من الهجمات إذا لم تذهب طهران إلى السلام.

وقبل أيام، أدانت جامعة الدول العربية الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية، وأكدت أنها «تُشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي». ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية حينها إلى «تدخُّل حاسم وفوري من المجتمع الدولي لوقف هذه الهجمات التي تُهدد بإشعال المنطقة»، وشددت على «ضرورة احتواء التصعيد، وعدم ترك الأمور تخرج عن السيطرة».